تعتبر مدينة سان أنطونيو واحدة من أفضل المدن الموجودة في ولاية تكساس الأمريكية، حيث تتميز بوجود العديد من المعالم السياحية والمتاحف الرائعة .
المعالم السياحية في سان انطونيو
ممشى نهر سان انطونيو
تعتبر منطقة الممشى واحدة من أجمل المناطق في سان أنطونيو، حيث تتألف من جسور حجرية يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي عليها والتمتع بإطلالة رائعة على المدينة والمناظر الطبيعية المميزة، بالإضافة إلى وجود العديد من المطاعم والفنادق وأماكن الترفيه الأخرى .
متحف الفن بسان انطونيو
يتميز المتحف بتشكيلة رائعة من القطع الفنية التي يصل عمر بعضها إلى 5000 عام، ويتميز أيضًا بتنوعها بين الفن القديم والمعاصر والفن اللاتيني والأسيوي والأمريكي، كما يوفر العديد من الأنشطة الممتعة للأطفال .
منطقة الامو
و هذه المنطقة تقع في وسط مدينة سان انطونيو ، و هي من أهم الأماكن التاريخية في المدينة ، حيث شهدت الاستعمار الأسباني الأول و استقلال المكسيك ، كما أن المنطقة تعد من أهم مناطق الجذب الأكثر شعبية في ولاية تكساس ، و مثال للشجاعة و التضحية من أجل الحرية .
متحف الفن Mcnay
و هذا المتحف من أهم المتاحف الفنية الحديثة التي بنيت في المدينة ، و قد بني على يد ماريون كوجلر على نمط أحياء المستعمرات الأسبانية ، و يضم المتحف أكثر من 20 ألف قطعة فنية ، فضلا عن مجموعة من القطع الفنية التي تخص الفنون المسرحية ، و يزور المتحف أكثر من 150 ألف زائر يوميا .
الحديقة النباتية
و هذه الحديقة تمتد على مساحة 38 فدان تقريبا ، و هي مثال للحياة الطبيعية حيث تضم العديد من النباتات الموسمية و الورود الرائعة ، كما أنها تضم أكثر من 250 نوع من النباتات النادرة ، و العديد من أشكال الطيور و المكان مميز للعائلات و الأطفال ، كما أن الحديقة تمتاز بنفق رائع يعرف بمنزل النخيل ، و تصل مساحته إلى 20 قدم .
حديقة الحيوان
تم بناء هذه الحديقة في محجر للحجر الجيري ، و تضم حوالي 779 نوع من الحيوانات ، و قد تم إنشائها في عام 1914 ، و تمتد على مساحة 65 فدان ، كما أن الحديقة تضم العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض و منها وحيد القرن الأبيض ، و كذلك تضم العديد من المقاهي و المطاعم .
الحي التاريخي للملك ويليام
تعد هذه المنطقة من أهم المناطق التاريخية، حيث كانت تخص الملك ويليام، وتم بناؤها في عام 1968، ويمكن الاستمتاع بالنهضة المعمارية والتراث الغني لتلك الحقبة أثناء التواجد فيها .
متحف سان انطونيو للأطفال
يعتبر هذا المتحف واحدا من أهم المتاحف التعليمية ومعالم الجذب السياحي. يهدف المتحف إلى تعليم الأطفال كيفية التفكير والاختراع من خلال الألعاب والعروض التفاعلية. تم بناء المتحف على مساحة 65 ألف قدم مربع ويقدم أحدث المعروضات التي تناسب الكبار والصغار، بما في ذلك موكب الدمى التفاعلية وأكاديمية جاسوس التي تحتوي على تحديات رياضية، بالإضافة إلى أماكن لتعليم الموسيقى. يوفر المتحف العديد من المقاهي المميزة وأماكن لشراء الهدايا التذكارية، وأماكن ترفيهية للأطفال .
