يقع متحف سان أوغستين في مدينة مانيلا بالفلبين، ويعود تاريخ إنشائه إلى أربعة قرون مضت، حيث تم بناؤه في أواخر القرن السادس عشر، وتم تجديده وإعادة ترميمه بعد الحرب العالمية الثانية، وأجريت العديد من التحديثات الجديدة عليه مؤخرا، بما في ذلك تقنيات متطورة لحماية المعروضات .
أهم محتويات المتحف
يضم المتحف أعمالا فنية تعود إلى فترة الاستعمار الإسباني.
تزين ممرات المتحف بأعمال فنية ولوحات كبيرة للقديسين ترتفع حوالي مترين، وتعود تاريخها إلى أربعة قرون، وتتألف من خزانات كانت تستخدم لتخزين الأقمشة الرجالية والأكواب المرصعة بالأحجار الكريمة .
يوجد في غرف المتحف أماكن نوم الرهبان، وداخل المتحف يتم عرض مجموعة من التماثيل المختلفة والقطع الفنية الأخرى التي يتم عرضها على الشاشة
كان متحف أوجستين في الأصل ديرًا، ولكن تم تحويله إلى متحف في عام 1973، وفي الطابق الثاني من المتحف يوجد غرفة يمكن من خلالها مشاهدة الكنيسة،حيث يظهر سقفها المحفور، ويسمح بالتقاط الصور التذكارية للمتحف في الممرات بجانب اللوحات الفنية.
كنيسة سان اوجستين
كنيسة سان أجوستين هي كنيسة رومانية كاثوليكية تحت رعاية وسام القديس أوجسطين، وتقع داخل مدينة إنتراموروس التاريخية المسورة في مانيلا. في عام 1993 كانت كنيسة سان أجوستين واحدة من أربع كنائس فلبينية شيدت خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية، والتي تم تصنيفها كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو، تحت عنوان الكنائس الباروكية في الفلبين. وقد حددتها الحكومة الفلبينية كعلامة تاريخية وطنية في عام 1976
تقع هذه الكنيسة في منطقة حصن سانتياغو، وتتميز بتصميمها الأسباني الضخم والمزخرف بالعاج الأصلي الذي يعود إلى القرن السابع عشر .
تحتوي الكنيسة على ثريات ذهبية وكريستال تم استيرادها من فرنسا، وتم تصنيف كنيسة أوجستين كواحدة من أفضل مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو، ويفضل الكثيرون في الفلبين إقامة مراسم زفافهم في هذه الكنيسة العريقة
جولة داخل كنيسة أوجستين
– كنيسة أوجستين كنيسة حجرية تم بناؤها من الصخر حيث أنها تعتبر من أقدم الكنائس البحرية في مانيلا الفلبين .
الكنيسة تتميز بوجود متحف داخلها يضم شخصيات تاريخية.
يتوفر أمام الكنيسة عدد كبير من بائعي التحف والهدايا التذكارية والتماثيل، ويمكن شراء الهدايا التذكارية من بينهم