الخليج العربي

جهود المملكه للحد من انتشار سرطان الثدي

حقائق حول انتشار سرطان الثدي في المملكة

يُعَد سرطان الثدي مرض العصر الذي انتشر بشكل واسع، ويتميز بتكوين مجموعة من الخلايا غير الطبيعية التي تبدأ محليًا في الثدي، وتوجد بعض الخلايا التي تسيطر على العقد اللمفاوية الإبطية لتتحول إلى سرطان متشعب .

من السيء للغاية أن ينتشر سرطان الثدي إلى أعضاء أخرى في الجسم. فقد تم إثبات وجود عدد كبير من الحقائق التي تساعد في تحديد عوامل الخطورة التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. ومن بين هذه الحقائق التي تساعد على الوقاية من هذا المرض:

  •  يعد سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا في المملكة العربية السعودية .
  • تم إثبات أن مرض سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا بين السيدات اللاتي تجاوزن عمر 40 عامًا في المملكة.
  • تم اكتشاف نسبة لا تقل عن 50% من حالات سرطان الثدي في المملكة في مراحل متأخرة من المرض، مما يزيد من معدلات الوفيات ويقلل من فرص العلاج ويزيد من تكلفة العلاج   .
  •  قد ساعدت التقنية الحديثة للتصوير الشعاعي للثدي باستخدام الـ”ماموغرام” في الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة، مما أدى إلى زيادة نسب الشفاء وتوفير فرص أكبر للعلاج بتكلفة أقل .

جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة سرطان الثدي

 عند سماع خبر إصابة أحدهم بمرض سرطان الثدي، فقد يشعر الإنسان بالخوف والقلق، لذلك تعمل الدول في جميع أنحاء العالم على إعداد برامج للوقاية من سرطان الثدي .

نظرا لأن جميع أنواع سرطان الثدي يمكن أن تسبب أضرارا صحية واقتصادية كبيرة، فإن المراقبة الدورية والمستمرة هي خطوة أولى في جهود التوعية ضد سرطان الثدي في المملكة العربية السعودية. وتساعد هذه الجهود أيضا في إعداد برنامج جيد يتضمن خطط دورية وخطوات في المجتمع، وقد تكون واحدة من أهم هذه الجهود هي:

مواجهة العادات القديمة

بعض طبقات المملكة العربية السعودية تتبع بعض العادات القديمة في علاج سرطان الثدي، مثل السحر والشعوذة والحسد، وغيرها من الطرق غير العلمية ،

كانت العلاج الشعبي لأي مرض صدري في الفترات القديمة وخصوصاً بين النساء، ولذلك حرصت المملكة على إطلاق حملات متنوعة، والهدف الرئيسي منها هو الشفاء

  • تهدفتوعية المجتمع السعودي بخطورة مرض سرطان الثدي
  • من الضروري ترك العادات القديمة وزيارة الطبيب المتخصص قبل دخول المرحلة المتقدمة من المرض
  • تم إثبات أن حوالي 90% من السيدات اللاتي يصابن بالسرطان وتشعب الورم في جميع أنحاء أجسامهن يصلن إلى المستشفى في حالة حرجة، ويتم ذلك بسبب الخضوع للعلاج الشعبي.

حملات الكشف المبكر عن مرض السرطان 

 كان من الضروري أن تكون  الحملات في المناطق النائية و  البعيدة ،  و التي  ليس لديها رعاية صحية كافية  من أجل إجراء بعض الفحوصات الدورية الطبية للنساء في تلك المناطق . و التي تفتقر أيضا في وجود توعية كافية للتعرف على مرض السرطان و أعراضه، و كيف يمكن لهنّ الكشف  عن المرض  في المنزل .

 ويجب على المريضة الاستعانة بالطبيبة المتخصصة إذا كانت تشك في شيء معين، وقد تم إثبات أن 30٪ من المريضات يمكن أن تزور الطبيب عندما تكون في المرحلة الثالثة من المرض  .

 في المراحل المتقدمة، ينتشر السرطان الرئوي والكبدي بنسبة 20٪، وهذه هي أسوأ المراحل، وهذا ما تسعى المملكة إلى التصدي له والاهتمام بزيادة التوعية حول الأعراض السريرية والكشف الذاتي.

رفع الوعي بإمكانية الشفاء 

يوجد بعض المرضى اللاتي يرفضن تمامًا العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وذلك بسبب المخاوف المتداولة بين الناس حيث يعتقد البعض أن العلاج الكيميائي يؤدي إلى تساقط الشعر وأن السرطان يعني الموت القريب ،

ربما يرفض بعض المرضى تناول الأدوية الكيميائية والعلاج الإشعاعي، مما يزيد من فرص شفائهم بعد العلاج الطبي. ولذلك، يأتي دور الرعاية الطبية والوعي من خلال توعيتهم بأن هذا العلاج هو الخيار الأفضل لشفائهم من المرض اللعين، ليقبلوا العلاج بشكل أفضل من ذي قبل .

استخدام طرق التواصل الحديثة في نشر الوعي

تعمل الشبكات الاجتماعية ومشاركة الجميع في نشر الأخبار والحملات التي تنشئها المملكة أو الصحة خلال شهر التوعية بسرطان الثدي. الهدف الرئيسي هو الوصول إلى الفئة المريضة وزيادة الانتشار .

حيث  يغطي بذلك العديد من الأعمار المختلفة و جميع المناطق  المختلفة عبر المملكة و ذلك بتكلفة أقل بكثير مما كانت عليه الحملات السابقة من ذي قبل ، و تعتبر غنيمة أستغلال وسائل التواصل الحديثة  هي طرق الوعي و النظرة الإيجابية لهذا المرض . و ذلك بعد إن كان هذا المرض شؤم و لا يوجد فيه العلاج المناسب له .

الدعم النفسي

قامت المملكة بتوفير عدد من المتخصصين في الدعم النفسي للمرضى الذين يعانون من سرطان الثدي، وذلك لمساعدتهم على قبول الحياة وفهم أن سرطان الثدي هو مجرد مرض مثل أي مرض آخر يحتاج إلى علاج دقيق

التشجيع على الرضاعة الطبيعية 

 لقد أثبت من خلال جميع الدراسات  أن الرضاعة الطبيعية و الحمل قد يقللان من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، و لهذا تعمل  المملكة العربية السعودية على  ترغيب السيدات بالرضاعة الطبيعية  ، و العمل على توضيح فوائد الرضاعة الطبيعية على الأم و الطفل  معا ، و حملات الرضاعة الطبيعية هي أيضاً حملات لمكافحة مرض سرطان الثدي .

توفير الأجهزة الطبية الحديثة

 يستخدم العلم الحديث الوسائل الحديثة مثل أجهزة التصوير ثلاثية الأبعاد، التي تساعد على التشخيص الدقيق والصحيح للمرض، وقد تعطي صورة واضحة تحفز المتعلمين على العمل التطوعي في علاج مرضى السرطان، وتوفير الأماكن المناسبة لهم،

المشاركة في المؤتمرات الدولية

 تشارك المملكة العربية السعودية في المؤتمرات التي يمكن تقديمها من قبل وزارة الصحة وحتى استضافتها على أرضها، كما ترحب بالأطباء القادمين إليها. وتأتي هذه المشاركة في إطار مشروع تقدمه المملكة في جميع المجالات وبناء على الأبحاث الحديثة التي تحتويها، حيث تعتمد هذه المؤتمرات على البحث الشامل والمتكامل في العلوم الحديثة واستخدام الوسائل الحديثة في جميع أنواع العلاج

تشجيع المستشفيات الاستثمارية لعلاج سرطان الثدي

يمكن أن يساعد تشجيع الاستثمار في هذا المجال على تعزيز التطور العلمي بالأساليب الحديثة وزيادة فرص العلاج الحديث المتاح في المملكة، مما يمكن أن يؤدي إلى تسريع الشفاء والكشف المبكر عن الأمراض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى