جميع الاحاديث والآيات عن صلة الرحم
صلة الرحم : حث الدين الإسلامي على الصلة الرحم في الكثير من الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية، لأنها لها الكثير من الفضل، فهي من الأعمال التي أمر بها الرسول وحث عليها، وقد ارتبط أداؤها بدخول الجنة، كما أنها من الأعمال التي تزيد الرزق وتطيل العمر، وتساعد في تقبل الأعمال، وتعتبر الصلة الرحم من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ورسوله، وتعتبر من علامات الإيمان بالله، وفيما يلي جميع الأحاديث والآيات عن الصلة الرحم.
آيات قرآنية عن صلة الرحم :
– قال الله تعالى في سورة النساء : (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا).
– وقال تعالى : يا أيها الناس، اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبًا.
– قال تعالى في سورة الاسراء : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)، وقال تعالى في سورة البقرة (وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى)، وقال تعالى في سورة النحل (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى).
– قال تعالى في سورة البقرة (وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ)، وقال تعالي في سورة محمد (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ).
– قال تعالى: (واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ والْأَرْحامَ)، وقوله تعالى: (والَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ)، وقوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ).
– وقوله تعالى ي سورة النور (وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، وقال تعالى في سورة الانفال (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ).
– قال الله تعالى في سورة البقرة (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون).
أحاديث صلة الرحم :
ذكر أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن العمل الذي يدخله الجنة، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بأن يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً، ويقيم الصلاة، ويؤدي الزكاة، ويصل الرحم.
– عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ((قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؛ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ, فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ((إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل عمل قاطع رحم)).
– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: قال شخص للنبي صلى الله عليه وسلم: `لدي قرابة يسيئون لي وأنا أحسن إليهم وأنا أحلم عليهم وهم يجهلون بذلك`. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: `إذا كنت كما قلت، فإنهم كمن يأكلون الرماد الحار، وستظل لديك دعم من الله ضدهم طالما كنت على هذا النحو`.
حكى أنس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: “إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني، فيقول تبارك وتعالى: أنا الرحمن الرحيم، وإني شققت للرحم من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن نكثها نكثه.
– عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `الرحم معلق بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله.` البخاري.
ذكر أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: ((من سرَّهُ أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه))، سنن البخاري .
– عن عبدا لله بن سلام رضي الله عنه قال : عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، تحير الناس قبله. وقيل: قد وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، فذهبت بين الناس لأنظر. وعندما تبين وجهه، عرفت أن وجهه ليس وجه كاذب. فأول ما سمعته يقول: ((يا أيها الناس، انشروا السلام، وأطعموا الطعام، واربطوا الرحم، وصلوا في الليل والناس نيام، ستدخلون الجنة بسلام)).
– عن أبي هريرة رضِي الله عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ((إنَّ الله – تعالى – خلق الخلْق حتى إذا فرغ منهم قامت الرَّحِم فقالت: هذا مَقام العائذ بك من القَطِيعة، قال: نعم، أمَا ترضين أنْ أصل مَن وصلك، وأقطع مَن قطعك، قالت: بلى، قال: فذاك لك))، ثم قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ((اقرَؤُوا إنْ شئتم ” فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ”).
روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: ((من يؤمن بالله واليوم الآخر، فعليه أن يحسن استقبال ضيوفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت))، وهذا الحديث مروي في صحيح البخاري.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أعمال بني آدم تُعرض كل خميس ليلة الجمعة، فلا يُقبَل عمل قاطِع رحم. ورواه أحمد، وإسناده صحيح
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن أنس رضي الله عنه: ((من أحبَّ أن يُبسط له في رزقه ويُنفَسَ عنه في آثاره، فليصل رحمه)).
ـ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر، وقاطع الرحم، والمتشبه بالنساء))، وأضاف أن الصلة الرحم تزيد في العمروأن الصدقة السرية تطفئ غضب الرب
قال الرسول صلى الله عليه وسلم، عن جبير بن مطعم رضي الله عنه: `لا يدخل الجنة قاطع`، أي قاطع رحم، وقال صلى الله عليه وسلم: `من حلف على معصية فلا يمين له، ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين`.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: `إن الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة`. وعن الترمذي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: `تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر` .