جلطات الدم أثناء الحمل
تثير جلطات الدم مخاوف كبيرة بل وأكثر من ذلك خاصة وأنت حامل ، فجلطات الدم أثناء الحمل لها مخاطر أو مخاوف إضافية بسبب جنينك. والخبر السار هو أن حدوث جلطات الدم خلال فترة الحمل نادرة جداً وليس هناك حاجه لقلق من هذا الأمر. ومع ذلك ، هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتقليل من إمكانية حدوث جلطات الدم خلال فترة الحمل.
ما هو تجلط الدم؟ تحدث الجلطة عندما يقوم جسمك بإرسال الصفائح الدموية لمنع تدفق الدم. وعادة، يحدث ذلك عندما تكون هناك قطع في الأنسجة لمنع النزيف المستمر، وأثناء فترة الحمل، تكونين أكثر عرضة للتجلط لضمان عدم فقدان الكثير من الدم أثناء الولادة. ومع ذلك، هناك حالة معروفة باسم تخثر الأوردة العميقة (DVT)، وتحدث عندما يتشكل تجلط الدم في الساقين ومنطقة الحوض، ولكن هذه الحالة مرتبطة بمخاوف صحية خطيرة. والخبر السار هو أن هناك طرق لمنع حدوث تخثر الأوردة العميقة والتعامل معها بعد حدوثها. تؤثر جلطات الدم أيضا على ما بين 1 إلى 2 امرأة حامل من بين كل 1000 سيدة، لذلك ليس هناك داع للقلق، إلا إذا شعرت بأنك في خطر.
ما هي أسباب تجلط الدم أثناء فترة الحمل؟
أظهرت الأبحاث العديد من الأسباب المحتملة للإصابة بجلطات الأوردة العميقة، ومن المهم أن تلاحظي إذا كنت تندرجين في أي من هذه الفئات. يعتبر النساء اللواتي يكونن في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو في الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة الأكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية. إذا كنت تعتقدين أنك معرضة لخطر تجلط الأوردة العميقة DVT، تأكدي من التحدث مع طبيبك.
والسيدات الحوامل الأكثر عرضه لهذا الخطر هن :
إذا كانت أنتِ أو أحد أفراد عائلتك قد تم تشخيص الإصابة بتجلط الأوردة العميقة
إذا كنتِ تدخنين أو تتعرضين للتدخين السلبي بشكل متكرر
– إذا كنت أكثر من 35 سنة
– إذا كنت بدينة
إذا كنت تسافرين لمسافات طويلة خلال الحمل
– إذا كنت تتوقعين مضاعفات
إذا كنت تجلس لفترات طويلة دون حركة
– “إذا كنت قد خضعت لعملية ولادة قيصرية من قبل
ما هي أعراض تجلط الدم أثناء الحمل؟
تميل النساء إلى الاهتمام بالمعلومات المتعلقة بالمضاعفات المحتملة أثناء الحمل، وعلى الرغم من أن احتمالية حدوث جلطات الدم نادرة، إلا أن هناك عدد قليل من العلامات التي يمكن أن تشير إلى احتمالية وجود تجلط الدم، وتشمل هذه العلامات ما يلي:
– تورم أو ألم في ساق واحدة
الألم الذي يزداد سوءًا أثناء المشي
الأوردة تبدو أكبر من المعتاد
ما هي مخاطر تجلط الدم أثناء الحمل؟
تجلط الأوردة العميقة (DVT) يمكن أن يؤثر بشكل خطير على الحمل بعدة طرق
– تجلط الدم في المشيمة
– نوبة قلبية
– السكتة الدماغية
– الانسداد الرئوي، وهو عندما كسر تجلط الدم وإيقاف واستقرت في الرئتين
– الإجهاض
كيف يمكن الوقاية من تجلط الدم وعلاجه أثناء الحمل؟
التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بجلطات الأوردة العميقة ضرورية جدا ويمكن تحقيقها من خلال اتباع نمط حياة صحي. البقاء نشطا هو عامل حاسم في مكافحة الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، وبإمكانك استشارة طبيبك إذا كنت في خطر الإصابة بجلطات الدم أثناء فترة الحمل لتعرف عن الأنشطة والتمارين التي يمكنك القيام بها لحماية نفسك من هذا الخطر. بالإضافة إلى ذلك، ممارسة النشاط البدني بانتظام يحسن الدورة الدموية ويساعد على تجنب حدوث الجلطات. من المهم أيضا تناول طعام صحي والامتناع عن التدخين فورا، ويجب أن تبلغي طبيبك عن أي أعراض قد تشعرين بها من الأعراض المذكورة أعلاه، حتى يتمكن من مساعدتك في التغلب على الجلطة إذا حدثت في أي وقت للحفاظ على حياتك وحياة الجنين. إذا كانت احتمالات إصابتك بجلطات الأوردة العميقة مرتفعة بشدة، فقد يصف لك الطبيب علاجا لمنع تجلط الدم بسهولة، ويجب أن لا تتناولي أي أدوية أو علاجات دون استشارة الطبيب حتى لا يؤثر ذلك على الجنين .