معلومات عن جزيرة لوبوس
جغرافياً
تعتبر جزيرة لوبوس ، مثل جزر الكناري الأخرى ، جزيرة بركانية، يُقدّر عمرها بين 6000 و 8000 سنة، وتتميز بانخفاضها ووجود بحيرة صغيرة عليها ، وتتميز بقلة الأمطار التي تجعلها أرضًا جرداء .
الحيوانات والنباتات
تتميز جزيرة لوبوس بمجموعة واسعة من الموائل الطبيعية مع وجود المناظر الطبيعية البركانية، على الرغم من وجودها في منطقة صحراوية، ويوجد أكثر من 130 نوعًا من النباتات الجذابة بشكل كبير بسبب شكلها ولونها .
وهناك العديد من الطيور الهامة والمميزة للجزيرة ، والتي تحتوي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطيور البحرية ، التي تعشش على المنحدرات والصخور . ومن بين هذه الأنواع هي سندريلا شييرووتر ، ونورس الرنجة . بالإضافة إلى الطيور يمكن رصد مدى التنوع الكبير من الأسماك في مياهها ، حيث تكثر أسماك الكناري ، الباراكودا ، قرش رأس المطرقة ، الدنيس وأسماك المخطط .
نظرًا للتنوع البيئي الكبير، تم تخصيص هذا الموقع كمنطقة محمية وحديقة طبيعية، كما تم إعلانه منطقة حماية خاصة (SPA) للطيور .
السياحة
تعتبر الجزيرة مكانا مميزا ومحبوبا للرحلات اليومية للسياح الذين يزورون جزيرة لوبوس من فويرتيفنتورا والذين يهتمون بالنباتات والحيوانات والجيولوجيا. تتوفر خدمات القوارب بشكل منتظم من ميناء كوراليخو خلال ساعات النهار. وتتمثل وسيلة حماية المناظر الطبيعية في جزيرة لوبوس من التأثيرات البشرية في تقييد الوصول إلى المناطق المحظورة وإنشاء سلسلة من مسارات المشي المميزة بعلامات الاتجاه لحماية المناطق المحمية. تأخذ هذه المسارات الزوار من رصيف القوارب وتعرض لهم مناظر طبيعية متنوعة، بما في ذلك المنارة في بونتو مارتينو والمناطق العليا في كالديرا. تتوفر أيضا محمية لبحيرة صغيرة مع شاطئ رملي مخصص للاستحمام .
يمكن للزوار الحصول على تصريح الإقامة لمدة تصل إلى ثلاث ليالٍ من مكتب البيئة التابع للحكومة المحلية في فويرتيفنتورا، الموجود في المعسكر على الجزيرة، في إحدى المواقع المعروفة باسم `carpintero` (النجار) .
المناخ
لوبوس هي جزيرة صغيرة جذابة يمكن مشاهدتها قبالة سواحل كوراليخو، بين فويرتيفنتورا وانزاروت. ويعتقد أن الجزيرة تعود إلى 2 مليون سنة، مما يجعلها واحدة من الجزر الصغيرة مقارنة بفويرتيفنتورا التي تبلغ حوالي 20 مليون سنة. المناخ في جزيرة لوبوس شبه قاحل مع درجات حرارة معتدلة ومتوسطة تصل إلى حوالي 18 درجة مئوية. هناك استمرار للرياح، مما يزيد من تأثر المناظر الطبيعية بالجفاف.
حتى عام 1968، كان الحراس وعائلتهم هم الوحيدون الذين يعيشون على الجزيرة، وقد كانت الجزيرة معزولة، مما ساعد في الحفاظ عليها حتى اليوم .
كيفية الوصول إلى جزيرة لوبوس
تتوفر قوارب صغيرة يومياً للوصول إلى الجزيرة والعودة منها، حيث يستمتع الزوار بالمشي حول البركان المركزي والاستحمام في الخلجان المحمية وتناول أشعة الشمس .