جغرافياً
تأتي الجزيرة بشكلها الدائري ، والتي يبلغ قطرها حوالي 12 كم (7.5 ميل) . على الجانب الشرقي من الجزيرة ، ستجد جبل البركة ، بما لديه من ارتفاع يصل إلى 542 متر (1778 قدم) ، وتغطى لأكثر من نصف الجزيرة عن طريق الأنهار الجليدية . وهناك مركز الجزيرة كالديرا التي تشكلت في المنطقة الضخمة (VEI-6) ذات الثورة التي تلقت سيلا من البحر لتشكيل الخليج الكبير ، والتي تسمى الآن بميناء فوستر ، الذي يمتد نحو 9 كم (5.6 ميل) في الطول وعلى بعد 6 كم (3.7 ميل ) . الخليج له مدخل ضيق ، يتسع نحو 230 متر (755 قدم) مع قاع يصل إلى نحو 2.5 متر (8.2 قدم) تحت الماء في منتصف القناة .
معلومات عن جزيرة ديسبشن
تعتبر جزيرة ديسبشن (62°57`S، 60°38`W) واحدة من الجزر الرائعة التي لا يمكن تصديق وجودها على هذا الكوكب. تم اكتشاف الجزيرة رسمياً من قبل البريطانيين (ويليام سميث) في عام 1820، واستُخدمت فيما بعد لأغراض مثل صيد الفقمة وصيد الحيتان .
تعتبر الجزيرة واحدة من الجزر البركانية التي تحتضن بركانا نشطا في جزر شتلاند الجنوبية، قبالة شبه جزيرة القطب الجنوبي. تتألف مناظرها الفريدة من المنحدرات البركانية القاحلة والشواطئ والأنهار الجليدية، مع تبخر طبقات الرماد. تتميز الجزيرة بشكلها الذي يشبه حذاء الحصان، بالإضافة إلى الممر المائي الموجود في البحر عبر القناة الضيقة في نبتون الخوار، وتشكيل ميناء المحمية الطبيعية كواحدة من الأماكن الوحيدة في العالم التي لا يمكن للسفن أن تبحر مباشرة في وسط البركان الذي لا يهدأ .
يتضمن هذا الموقع مقدمة فريدة ورائعة عن جزيرة الجزيرة، بالإضافة إلى خطة الإدارة التي اعتمدتها الأمم المتحدة لمعاهدة القطب الجنوبي، وعلاوة على ذلك، فإنه يحتوي على مهام فريق إدارة جزيرة ديسبشن .
يوجد اثنان من البراكين النشطة في القطب الجنوبي، بالإضافة إلى جبل إريبس بالقرب من الجنوب المتوقع في نيوزيلندا، وتقع جزيرة ديسبشن على بعد حوالي 850 كيلومترًا جنوب شرق كيب هورن .
معظم البراكين التي توجد في البحر مثل هاواي وجزر الأزور، تصف المناطق الساخنة، بدلاً من وجود هذه الأماكن بالقرب من نقطة تكتونية، وهي النقطة التي تتميز بوجود فتحات في قاع المحيط تؤدي إلى قلب الأرض .
اعتقد العلماء لفترة من الزمن أن جزيرة ديسبشن قد تكون نموذجا غير عاديا للاندساس الحاصل في المحيط، ولكن الفرضية الأحدث تشير إلى أنها تقع في منطقة الصدع القاري. وهذا يعني أنها تقع في نقطة اصطدام الصفائح، لكنها تبتعد عن الاصطدام المباشر، حيث تحدث فجوات بينها، مما يؤدي إلى تشكيل قشرة محيطية جديدة في هذه العملية. وأحد أفضل الأمثلة على منطقة الصدع هي آيسلندا .
