جرعة فيتامين د الأسبوعية

الحصول على مستوى طبيعي من فيتامين د ضروري لتنظيم المعادن والكالسيوم والفوسفور الموجودة في الجسم، كما يلعب دورا هاما في الحفاظ على بنية العظام السليمة. ويعد التعرض لأشعة الشمس وسيلة سهلة وموثوقة للحصول على فيتامين د لمعظم الأشخاص .

جدول المحتويات

جرعة فيتامين د من الشمس

تعرض اليدين والوجه والذراعين والساقين لأشعة الشمس من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع لمدة ربع الوقت الذي يستغرقه ظهور الشمس سيؤدي إلى إنتاج الجلد لكمية كافية من فيتامين د. يختلف وقت التعرض اللازم بناء على العمر ونوع البشرة والموسم والوقت من اليوم وما إلى ذلك. خلال فترات التعرض لأشعة الشمس، يتم تخزين فيتامين د في الدهون ثم يتم إطلاقه عند انعدام ضوء الشمس .

الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين د

نقص فيتامين د شائع جداً، وخاصة بين الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية كافية من الشمس، والذين يعيشون في مناطق كنداوالنصف الشمالي من الولايات المتحدة، إذ إن هؤلاء الأشخاص يتعرضون لخطر الإصابة بنقص فيتامين د بشكل خاص.

ومع ذلك، قد يكون الأشخاص الذين يعيشون في مناطق مشمسة عرضة للخطر، وذلك ربما لأنهم يقضون وقتًا أطول في المنازل أو يتغطون عندما يكونون في الخارج أو يستخدمون واقيات الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد .

كبار السن معرضون أيضا لخطر نقص فيتامين د . هم أقل عرضة لقضاء بعض الوقت في الشمس ، ولديهم `مستقبلات` أقل في جلدهم لتحويل ضوء الشمس إلى فيتامين د ، قد لا يحصلون على فيتامين د في نظامهم الغذائي ، قد يواجهون صعوبة في امتصاص فيتامين د حتى إذا حصلوا عليه في نظامهم الغذائي ، وقد يواجهون صعوبة أكبر في تحويل فيتامين د الغذائي إلى شكل مفيد بسبب مشاكل في الكلى .

يقترح بعض العلماء أن خطر نقص فيتامين د مرتفع جدًا لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا. يصل إلى 40٪ من كبار السن الذين يعيشون في مناطق مشمسة لا يحصلون على كميات كافية من فيتامين د في أنظمتهم الغذائية، وقد يحتاجون إلى تناول مكملات غذائية

يعتبر فيتامين د ضروريًا لكبار السن وللأشخاص الذين يعيشون في خطوط العرض الشمالية الشمالية، وللأشخاص ذوي البشرة الداكنة الذين يحتاجون إلى وقت إضافي تحت أشعة الشمس، والذين قد لا يتناولون كمية كافية من الفيتامين د.