جرعات واشكال حبوب ” كلوميد “
يتم استخدام دواء كلوميد لعلاج مشاكل تأخر الإنجاب، حيث يحتوي على مادة كلوميفين التي تحفز الغدد النخامية لإفراز الهرمونات اللازمة لتنظيم عملية التبويض لدى المرأة.
استخدامات دواء كلوميد
يتم استخدام كلوميد لتنشيط التبويض في النساء اللاتي يعانين من مشاكل الإنجاب نتيجة لبعض الأمراض مثل متلازمة تكيس المبايض، والتي تمنع حدوث التبويض بشكل طبيعي، ولذلك يتم الحاجة لإجراء تدخل خارجي لتحفيز المبايض لإنتاج بويضات جاهزة للتخصيب وحدوث الحمل.
موانع استخدام دواء كلوميد
يجب تجنب استخدام كلوميد في النساء الحوامل أو اللاتي يعانين من مشاكل في الكبد أو النزيف المهبلي المتكرر، كما يجب تجنب استخدامه في السيدات اللاتي يعانين من مشاكل في الغدة النخامية أو الغدة الدرقية، أو عند وجود كيس على المبيض ليس له علاقة بمتلازمة تكيس المبايض.
كما لا يستخدم كلوميد في فترة الرضاعة لأنه يخرج مع اللبن من الثديين، وكذلك يقلل كلوميد من افراز اللبن في بعض النساء، ولا يستخدم لأكثر من ثلاثة دورات علاجية حيث أنه يزيد من خطر الاصابة بأورام المبايض، وجدير بالذكر ان استخدام كلوميد لتنشيط المبايض يزيد من فرص انجاب التوائم أو أكثر من طفلين في الحمل الواحد.
جرعة دواء كلوميد
يستخدم كلوميد لمدة خمس أيام متتالية غالبا بداية من اليوم الخامس من بداية نزول الدم في الدورة الشهرية، أو يستخدم حسب تعليمات الطبيب، ويجب الالتزام بمتابعة الطبيب أثناء تناول اقراص كلوميد، ويتم تسجيل درجة الحرارة للجسم في الصباح يوميا لمعرفة موعد حدوث التبويض والحرص على زيادة فرص الحمل في أيام التبويض.
الأعراض الجانبية لدواء كلوميد
استخدام حبوب كلوميد يسبب العديد من الآثار الجانبية مثل الحساسية تجاه مادة الكلوميد، تورم البطن والغثيان والقيء والإسهال، زيادة الوزن وتقليل معدل التبول، زيادة سرعة ضربات القلب، صعوبة في التنفس، وفي بعض الأحيان يعاني بعض السيدات من متلازمة فرط تنشيط المبايض (OHSS) وهي مشكلة صحية خطيرة، ويجب التوجه فورا للطبيب إذا كانت هناك آلام حادة في البطن مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة للحفاظ على الحياة.
تركيز دواء كلوميد والأدوية البديلة له