جرائم منسية ارتكبها المشاهير
نرى العديد من الشخصيات الشهيرة على الشاشات والأجهزة، بعضهم من أغنى الناس وأكثرهم تأثيرا في العالم، وبعضهم اتخذوه قدوة في مجال الخير والأعمال الخيرية. لا يمكننا أن نتصور أنهم يملكون جوانب مظلمة وراء هذا النجاح، ولا نتصورهم يتورطون في الجرائم في يوم من الأيام. ولكن هذه هي الحقيقة التي حدثت مع بعضهم بالفعل. دعونا نسلط الضوء على أكثر الجرائم المنسية التي ارتكبها الشخصيات الشهيرة
1- ميل جيبسون
تم اتهام الممثل الشهير ميل جيبسون بالعنف الأسري في عام 2011. ظهر جيبسون في قاعة المحكمة في لوس أنجلوس واعترف بتهم المنسوبة إليه. تم حكمه بالمراقبة لمدة حوالي 36 شهرا و 52 أسبوعا وألزم بالحضور إلى مكتب استشارات العنف المنزلي. اتهمته صديقته أوكسانا جريجوريفا بالاعتداء العنيف عليها خلال نزاعهما في أوائل عام 201.
2- ويل سميث
بعد تكريم ويل سميث كأفضل مغني راب في حفل توزيع جوائز الغرامي عام 1989 اعتقل بتهمة الاعتداء والتآمر الجنائي على متعهد حفلاته وقد اعترف عليه بارتكابه الواقعة واحد من حرسه الشخصي وضرب متعهد حفلاته ضربا مبرحا مرارا وتكرارا مما أدى إلى إصابته تقريبا بالعمى. وفي مقابلة تليفزيونية بعد الحادث، أدلى سميث أنه لم يقصد أن يحدث هذا ولم تكن لديه أى نية فيما حدث.
3- ماثيو ماكونهي
اعتقل الممثل ماثيو ماكونهي بطل فيلم interstellar في أواخر عام 1999، يلعب على طبلة الدرامز ومصدرا الضوضاء لمن حوله من السكان حتى اتصل جيرانه بالشرطة، كما اشتبه بتعاطيه وقتها المخدرات. رفض وقتها الاعتراف بتهمة المخدرات لأنها لم تكن مدعومة بالوقائع والادلة الرسمية، ولم يدفع ماكونهي إلا غرامة انتهاك قانون الضوضاء المحلي، حتى إنه لم يعلق على حيازته المزعومة للمخدرات غير المشروعة حتى بعد مرور السنوات، مما أثار الشكوك عنه أكثر.
4- ماثيو برودريك
اشتهر فريدريك بتصرفاته الجريئة التي تسببت في وفاة شخصين في شمال أيرلندا في عام 1987، ولم يتعرض فريدريك إلا لكسر في الساق وإصابات طفيفة أخرى. اتهم ماثيو بالتسبب في وفاة آن جالاغير، البالغة من العمر 28 عاما، ووالدتها مارغريت دوهيرتي، البالغة من العمر 63 عاما، وكانت العقوبة القصوى لهذا الاتهام تصل إلى عشر سنوات في السجن.
بعد الالتماسات القضائية وتأجيل طويل وصدور الحكم، تم دفع غرامة قدرها 175 دولارًا فقط في النهاية. واعتبرت عائلة الضحايا أن هذا الحكم ليس عادلاً وأن العدالة لم تحقق لضحاياهم حقهم، ولكن في عام 2002 التقى المدان بعائلة الضحايا ودفع لهم تعويضًا كبيرًا.
5- مارك والبيرغ
قليلون يعلمون أن نجم موسيقى الراب قضى 45 يوما في السجن بعد اتهامه بمحاولة القتل بدوافع عنصرية. في 8 أبريل 1988، هاجم وايلد بيرغ اثنين من الرجال الفيتناميين، وتسبب في إفقاد أحدهم الوعي، وتشير التقارير إلى استخدامه العديد من العبارات العنصرية أثناء الهجوم على الضحايا. وادعى وايلد بيرغ أنه لم يكن في نيته إيذاء أي شخص، وألقى باللوم على حالته السكرية عن أفعاله.
وعلى الرغم من ذلك، تم اتهامه قبل هذا الهجوم بمطاردة وإساءة الأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي بنفس العنصرية قبل عامين، ومن هنا اعتقدت المحكمة أن حالته النفسية أثرت في هجومه في عام 1988. ومنذ ذلك الحين، قدم والبيرغ طلبا للمحكمة لإزالة هذا الاتهام من سجله الشخصي، وأشار إلى أعماله الخيرية الأخيرة. وردا على ذلك، احتج العديد من الأميركيين الآسيويين ضد العفو المطلوب، مؤكدين أن الشهرة والتبرع بالثروة لا يمكن أن يمحوا أعمال والبيرغ التي تظهر العنصرية أو تحذف الألم الذي لاقاه الضحايا.