الاماراتالخليج العربي

جائزة راشد بن حميد للثقافة و العلوم و مراحل تطورها

تعد جائزة راشد بن حميد واحدة من أهم الجوائز في الإمارات، حيث تساعد هذه الجائزة على رفع مستوى الثقافة والعلوم، كما توفر العديد من المناحي الثقافية المختلفة، منها القصص والشعر وغيرها.

جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم
– تعتبر جائزة راشد بن حميد واحدة من أهم الجوائز المعروفة بالإمارات ، تلك الجائزة التي تعتبر جائزة رائدة متخصصة في التنمية الثقافية الشاملة ، هذا إلى جانب أن الجائزة تهدف إلى إثراء المجتمع بمختلف العناصر و الأعمال العلمية و الإبداعية ، و تتمثل أهداف الجائزة في تحقيق تنمية ثقافية متميزة للمجتمع ، فضلا عن العمل على حركة البحث العلمي و إثراء الحياة الثقافية

تهدف الجائزة إلى نشر الأبحاث والدراسات المتخصصة، والأعمال الإبداعية المقدمة لها، وتسعى للتواصل مع مختلف المؤسسات والجوائز المتخصصة فينفس المجال، بهدف تعزيز دور الجائزة الريادي في دعم الثقافة والعلوم في المجتمع الإماراتي

نشأة الجائزة
– تم إنشاء الجائزة في عام 1983 ميلاديا ، و كان ذلك برعاية صاحب السمو حاكم إمارة عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي ، و كان إنشائها إحياء لوالده صاحب السمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رحمه الله ، ذلك الرجل الذي كان محبا للعلم و أهله ، و كان يحرص دائما على أن تشيع المعرفة على أسس عميقة من الاعتزاز بالقيم الإسلامية الخالدة و الحضارة الإسلامية العريقة ، هذا بالإضافة إلى جمعية أم المؤمنين بعجمان هي الجمعية التي احتضنت هذه الجائزة منذ قيامها ، و حتى الآن لازالت تشرف على تنظيمها حتى تبقى بهذه الطريقة و تشيع المعرفة من خلالها ، و يمكن من خلال هذه الجائزة الكشف عن المواهب العلمية الجديدة و صقلها.

– منذ إنشاء الجائزة سارت في ضوء رؤية واضحة من خلال الشيخ ، حيث قام بناء على قرار بشأن تشكيل مجلس أمناء للجائزة ، و قد ضم هذا المجلس عدد كبير من القيادات و الشخصيات المجتمعية المعروفة ، هؤلاء من أصحاب الخبرة التربوية الكبيرة و أشرفوا على الجائزة و شئونها و طوروها حتى وصلت إلى هذا الوضع الحالي.

مراحل تطور الجائزة
– أما بالنسبة للمراحل الخاصة بتطور الجائزة ، ففي البداية كانت الجائزة مقتصرة على البحث الثقافي العام ، و بعد ذلك تم إضافة مجالي القصة و الشعر إلى الجائزة ، و تباعا ازداد نطاق المشاركين فيها ليتم تقسيمها إلى مستويين ، و كان لكل مستوى المجالات الخاصة به ، فالمستوى الأول مستوى طلابي يشمل طلاب الثانوية العامة و الجامعة ، و يعتمد هذا المستوى على مجال القصة القصيرة و الشعر و البحث العلمي الثقافي.

– وفيما يتعلق بالمستوى الثاني، كان مقتصرا على الباحثين الذين حصلوا على شهادة جامعية وما بعدها. وكانت المجالات المشاركة في هذه الجائزة هي القصة القصيرة والشعر، وكذلك الدراسات الأدبية والبحوث العلمية والاجتماعية والتربوية المتعلقة بالمجتمع الإماراتي. ومع تطور المجتمع، اتفق القائمون على الجائزة على عدم التوقف عند هذا الحد فقط، وتم توسيع نطاق الجائزة ومشاركاتها لتشمل المزيد.

– المجالات الحالية للجائزة شملت البحث العلمي في الهندسة ، و كذلك الطب و الصحة و علوم البيئة و التغذية و تقنية المعلومات ، و المحور الإنساني قد شمل الدراسات القانونية و الشرعية ، و كذلك الدراسات النفسية التربوية و الدراسات الاجتماعية ، و كذلك الادارية و الثقافية و الأدبية.

وشملت الجانب الإبداعي للجائزة الشعر بأنواعه الشعبية والفصيحة، والقصة القصيرة والرواية، بالإضافة إلى الأدب الخاص بالأطفال والنصوص المسرحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى