جائزة تحدي الترجمة بالامارات
يتم دائما إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التعليمية والعلمية الخاصة بالتعليم في دولة الإمارات، ومن بين هذه المشاريع يتم إطلاق مشروع تحدي الترجمة في هذا الوقت، وهو واحد من أهم المشاريع التي يتم إطلاقها من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
مشروع تحدي الترجمة
– مشروع تحدي الترجمة ، هو أحد أهم المشاريع و المبادرات ، التي تتبع مشاريع مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم العلمية للمنافسة العالمية للفوز بجائزة الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات ، و ذلك من بين ما تضمنته فئة التنوع الثقافي ، و الهوية الثقافية، و التنوع اللغوي ، و المحتوى المحلي.
وتنافس عدد من المشاريع من مختلف دول العالم على الفوز بجائزة مختلفة ضمن فعاليات منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات، والذي سيتم عقده في مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 8 إلى 12 أبريل المقبل، وسيتم الإعلان عن الفائزين فيه.
أهداف جائزة مبادرة تحدي الترجمة
تهدف الجائزة إلى تكريم أفضل البرامج والمشروعات حول العالم التي استخدمت وسائل الاتصالات المختلفة والتقنيات الحديثة للمعلومات، وذلك بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات.
سيتم اختيار المشاريع الفائزة بناءً على تصويت الجمهور، حيث يتم إدراج رابط خاص بالتصويت عن طريق مسؤولي الجائزة، وفترة التصويت سوف تستمر حتى العاشر من إبريل عام 2019 عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.
إطلاق جائزة تحدي الترجمة
أطلق سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الجائزة في سبتمبر 2017، والتي تعرف بمبادرة تحدي الترجمة. وقد دعا كل المتخصصين والمهتمين بهذا المجال، بالإضافة إلى أولئك الذين يمتلكون مهارات في الترجمة، للمشاركة والمساهمة. ومن خلال المسابقة، يتم ترجمة أحد عشر مليون كلمة في عدة مجالات متخصصة، بما في ذلك المواد العلمية والفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات.
ويتم إنتاج خمسة آلاف فيديو تعليمي لهذه الكلمات، وذلك لتوفير هذه الفيديوهات بشكل مجاني للطلاب العرب من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، وقد تمكن العديد من المتطوعين العرب من مختلف التخصصات من تحقيق هذا التحدي، مما ساعد على إضافة هذا المحتوى مرة أخرى إلى منصة التعليم الإلكتروني، التي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم العربي بأكمله.
مشروع مدرسة
بالنسبة لمشروع المدرسة، فهو واحد من أهم المشروعات التي أطلقها سمو الشيخ/ محمد بن راشد آل مكتوم، ويعتمد على دور الترجمة في إثراء المحتوى التعليمي العربي. من خلال هذا المشروع، تم إطلاق أكبر حركة ترجمة تعليمية علمية في الوطن العربي بشكل كامل، وهدف المشروع هو توفير أحدث المناهج العلمية عالميا وجعلها متاحة لحوالي خمسين مليون طالب عربي مجانا .
تُعتبر هذه المرحلة المرحلة النهائية من جائزة الأمم المتحدة لمشاريع القمم العالمية لمجتمع المعلومات، ويتم خلالها تكريم آلاف المتطوعين الذين عملوا على إنتاج محتوى إلكتروني جيد ومتاح للطلاب في العالم العربي، وذلك على مدار العام.
– من جهة أخرى، يهتم هذا المشروع بالحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية، وكذلك يستهدف مشروع الترجمة الذي يعد الأول والأكبر في العالم العربي. ومن خلاله يتم تعريب حوالي إحدى عشر مليون كلمة في مجالات علمية مختلفة وتخصصات متنوعة؛ ثم يتم إتاحة هذه المخرجات اللغوية لحوالي خمسين مليون طالب في العالم العربي. وذلك يساعد على رفع مستوى المحتوى التعليمي.
جائزة الأمم المُتحدة لمشاريع القمة العالمية
تستهدف جائزة الأمم المتحدة لمشاريع القمة العالمية حوالي 18,000 مجالا مختلفا من مجالات البناء القدرات وتوفير البيئة التمكينية وتطبيقات تقنية المعلومات والاتصالات والتعاون الدولي والإقليمي وفئة التنوع الثقافي والهوية الثقافية والتنوع اللغوي والمحتوى المحلي. تم تقديم حوالي 2000 مشروع من ما يقرب من 150 دولة في النسخة السابقة للجائزة التي تم إطلاقها في عام 2018.