الخليج العربي

جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالعزيز لدعم الأطفال من مرضى السرطان

تعتبر الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز واحدة من أفضل أصحاب الأيادي البيضاء في المملكة، حيث تعمل في إطار المسؤولية الاجتماعية والإنسانية، وقامت بتخصيص جائزة لدعم الأطفال المرضى بالسرطان في المملكة.

جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالعزيز
هي جائزة تأسست بواسطة الأميرة عادلة بنت عبد العزيز وهي تترأس مجلس إدارتها بنفسها. تهتم هذه الجائزة بشكل مباشر بالإشراف عليها، وتعتبر فريدة من نوعها حيث تكرم الجهود المبذولة لتخفيف معاناة الأطفال المصابين بمرض السرطان. تتميز هذه الجائزة بالمصداقية والشفافية، حيث يقام حفل كبير كل عامين خصيصا لتوزيع هذه الجائزة. ولتأكيد مصداقية وشفافية هذه الجائزة، تم تشكيل مجلس إدارة خاص لمراجعة الترشيحات ومنحها لأولئك الذين يستحقونها بجدارة. يتكون الهيكل الإداري للجائزة من رئيس مجلس الجائزة وأربعة أعضاء، بما في ذلك استشاري لعلاج السرطان ومستشارين إداريين، وهناك ثلاث لجان خاصة لكل فرع من فروع الجائزة.

أهداف الجائزة
ينبغي تشجيع الأطباء والباحثين الذين يخدمون ويعالجون الأطفال المصابين بالسرطان على العمل العلمي، وينبغي الإشادة بجهودهم المبذولة.

2- يتم تشجيع الأعمال التطوعية والمجتمعية عن طريق دعم مادي ومعنوي لمرضى السرطان، بهدف تعزيز العمل الإنساني.

يتم دعم الأطفال المرضى بالسرطان وأسرهم لمواصلة العلاج ومواجهة هذا المرض الشرس.

مجالات الجائزة
في المجال الطبي، ينقسم إلى ثلاثة فروع رئيسية
في مجال البحث العلمي: تهدف هذه الجائزة إلى تكريم الباحثين المتميزين في مجال البحث العلمي الخاص بالعلاج أو الوقاية من سرطان الأطفال، وتبلغقيمة الجائزة المادية مائة ألف ريال سعودي.

في مجال البرامج الطبية: تهدف هذه الجائزة إلى تكريم وتشجيع المراكز الطبية المتخصصة التي تعمل بشكل متقدم في علاج سرطان الأطفال، وتبلغ قيمتها 100,000 ريال سعودي.

 كما تمنح لممرضي أورام الأطفال: الغرض من هذه الجائزة هو تشجيع الممرضين المتخصصين في الأورام على السلوك الإنساني، الذين أفضوا إلى تحسين الحالة النفسية لطفل مصاب بالسرطان، وقيمة الجائزة هي 50 ألف ريال سعودي.

ثانياً في المجال الإنساني
 تكريم الشركات الداعمة: تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الشركات والمنظمات المدنية على المساهمة في دعم علاج مرضى السرطان بشكل مادي ومعنوي.

تكريم الأفراد الداعمين: يهدف هذا التكريم إلى تشجيع الأفراد ذوي الأيدي البيضاء داخل المجتمع على التكافل والدعم المتبادل للمرضى.

تكريم المتطوعين: تهدف هذه الجائزة إلى تكريم المتطوعين الذين يخدمون مرضى السرطان من الأطفال بجهودهم ووقتهم.

تهدف جائزة التحدي والإرادة، التي حصل عليها رقم (2219)، إلى تكريم الأطفال المصابين بمرض السرطان الذين يتحدون المرض، وتمنح جائزة للطفل وجائزة للطفلة اللذين يتحدون المرض، كما يتم منح جائزة للأسر التي تدعم أبنائها المصابين بالمرض في رحلة العلاج الشاقة.

شروط الحصول على الجائزة
يجب أن يكون المتقدم للحصول على الجائزة سعودي الجنسية أو يقيم بشكل دائم في المملكة.
2- أن يتم تقديم مايفيد في مجال علاج سرطان الأطفال سواءًا كان بحثاً أو دراسة.
يجب أن يتوافر في البحث المقدم جميع الشروط والمعايير المتعلقة بالبحث العلمي.
يشترط البند الرابع أن لا يكون المرشح للجائزة أحد أعضاء مجلس إدارة الجائزة أو العاملين في إحدى لجانها.

إن هذه الجائزة هى دعوة إلى التكامل والتكافل والتراحم والإنسانية بين أفراد المجتمع كافة، وتأكيداً على الدور الإيجابي الذي يقوم به الأفراد داخل المجتمع الواحد، من أجل التخفيف عن الأطفال الذين قدر الله إصابتهم بهذا المرض اللعين، كما أنها بادرة طيبة من سمو الأميرة عادلة بنت عبدالعزيز وفقها الله لما يحب ويرضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى