السياحةالعالم

ثلاث مواقع أثرية جديدة في تركيا تدخل قائمة اليونسكو

تحتوي تركيا على حوالي 72 معلم سياحي يدخل ضمن قائمة التراث الإنساني و العالمي التابع لمنظمة اليونسكو أشهرها المنطقة التاريخية في اسطنبول والمسجد الكبير ومشفى ديوريجي وغوريم و منطقة حتوساس عاصمة الحيثيون القديمة وجبل نمرود وهيرابوليس و جامع السليمية وكتالهويك عبارة عن مواقع من العصر الحجري الحديث وأماكن ولادة الإمبراطورية العثمانية وبيرغامون وديار بكر و كابادويكا وأفسس وآني تتوزع تلك المناطق في كل تركيا حيث تحظى تركيا بمكانة تاريخية كبيرة عالميًا بسبب تلك المواقع الفريدة جدًا فيها في إطار حملات تنشيط السياحة صرحت وزارة الثقافة والسياحة التركية يوم السبت الموافق 135 2017 انضمام مجموعة جديدة من الآثار إلى مواقع التراث العالمية

حيث قامت منظمة اليونسكو بإدراج ثلاث مواقع تركية فريدة لقائمة التراث الإنساني العالمي و قام الوزراة بالتصريح على الأماكن الجديدة في بيان لها هي أوسوس الأثري الواقع في شمال غرب ولاية جناق قلعة ومناظر أيفاليك في ولاية باليكيسير الغربية والمشهد الثقافي في ولاية قونيا الواقعة وسط تركيا .

قالت وزارة السياحة التركية أن تلك المواقع من أجمل المواقع الأثرية كانت منطقة أوسوس ميناء تجاري ومركز تجاري غني خلال العصر الروماني في الشمال الغربي من ولاية جناق قلعة تعرضت لهجوم القوط بعد مهاجمة القسطنطينية و سيطر العثمانيون عليها عام 1367 م وخلال الحرب العالمية الأولى حاولت بريطانيا تأمين الممر المائي عبر المضايق اليوم عبارة عن مزار سياحي يعج إليه عدد لا بأس به من السياح ، تقدم الولاية تسهيلات كبيرة للوصول إلى المعلم يوجد رحلات من اسطنبول وأنقرة للوصول إليه وتستغرق الرحلة حوالي ستة ساعات.

تعتبر مدينة أيفاليك واحدة من أجمل المدن الساحلية التركية الموجودة على ساحل بحر إيجة، حيث تطل على منطقة مرمرة في شمال غرب تركيا. تعتبر منطقة سياحية هامة في تركيا، وتتمتع بمناظر طبيعية خلابة وأماكن ساحرة. تم إدراجها في قائمة التراث الإنساني والعالمي، وكانت تعرف في العصور القديمة باسم السفرجل، وهو اسم يشير إلى هيكاتوس رئيس الآلهة. تم العثور في المدينة على عدد من المستوطنات القديمة، ويلقي الآثريون اهتماما كبيرا بها اليوم، وتشير الكتابات إلى أن المنطقة الأمامية تعود لعصر الهليني قبل الميلاد. بعد أن دخلت المدينة تحت سيطرة الدولة العثمانية، اكتسبت شكلا وشهرة حضارية .

يقع المكان الثالث في ولاية قونيا وسط تركيا، وهي مدينة تشتهر بصناعة السجاد وتحوي عددًا من الضريح، والأهم منها ضريح جلال الدين الرومي، وتمت ذروة وجودها في العصر السلجوقي قبل الغزو المغولي

قال وزير الثقافة التركي إن لديها تركيا أكثر من 72 موقعا وتحتل المرتبة 17 بين جميع دول العالم. ستنظر لجنة اليونسكو إلى الموقع الأثري لأفروديسياس في ولاية آيدن الغربية، والذي كان موقعا مؤقتا، وموقع غوبكليتيب الأثري في ولاية شانلي أورفة جنوب شرق البلاد. حيث أن المواقع التراثية المدرجة في قائمة اليونسكو تشكل عامل جذب كبير للسياحة في تركيا، وتقدم فرصا جديدة للاستثمار في القطاع السياحي في تلك الأماكن. بالتالي، ستزيد فرص الاستثمار السياحي فيها في المستقبل.

تعد تركيا ملاذًا سياحيًا لكل عشاق التاريخ والثقافة والفنون فلها تاريخ عريق و تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم بسبب المواقع السياحية سواء التاريخية التي ترجع لعصور ما قبل التاريخ وعصور حضارات المسيحية والإسلام أو معالم ترفيهية وشواطئ وخلجان وبحيرات وأنهار داخلية و مطاعم و فنادق فاخرة وأسواق تراثية وأسواق شعبية لصناعة المفروشات والأنسجة اليدوية كل ذلك عزز من مكانتها السياحية بين بلدان العالم وشكل عامل جذب سياحي كبير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى