صحة

تمارين مهمة لتقوية الذاكرة

تتكون الدماغ من عدد كبير من الخلايا العصبية التي تختلف في وظائفها. تحتوي المخ على مراكز مسئولة عن الاسترجاع والحفظ والتحليل واللغة والعمليات الحسابية والاهتمام بصحة الدماغ. يعكس استخدام الإنسان لمراكز العصبية الموجودة في الدماغ وكيفية التعامل معها. بالطبع، هناك العديد من الطرق لزيادة كفاءة الذاكرة وتذكر المعلومات بشكل أفضل. عندما يتعرض الأفراد للضغوط، يصعب عليهم الوصول إلى الأجزاء العميقة المسئولة عن حفظ الذاكرة، وبالتالي فإن الأشخاص لا يستطيعون التعلم تحت الضغط والخوف والقلق بسبب تشتيت الذهن. لذا، يجب ممارسة التمارين الرياضية وحلها لتنشيط الروابط العصبية بين مراكز الدماغ. كما يمكن أن يزيد تعلم لغة جديدة أو اكتساب مهارة جديدة من كفاءة الذاكرة، حيث يعاني العديد من الأشخاص اليوم من النسيان وضعف الذاكرة بشكل كبير. لذا، نقدم مجموعة من التمارين المناسبة لتقوية الذاكرة

تمارين لتقوية الذاكرة : يؤكد العلماء أن التحول بين نمطي التفكير المنتشر والمركز يساهم بشكل كبير في تشكيل خلايا عصبية قادرة على حل المشكلات والاسترخاء والتذكر. يشير خبير إلى أنه يجب على الإنسان أن يتعلم كيفية التذكر بشكل فعال، حيث يتم الحفاظ على المعلومات التي تهمه، ولا داعي لشغل الذاكرة بمعلومات زائدة غير ذات قيمة. يوجد نوعان من الذاكرة: الذاكرة القريبة، التي يتم فيها الحفاظ على المعلومات التي يتم استخدامها بشكل دائم، مثل أرقام الهواتف، والذاكرة البعيدة، التي تحتوي على الذكريات والأحداث التي مر عليها الإنسان وتكون متواجدة بالأعماق في الدماغ، ولذلك من الصعب استدعاؤها في حالات الضغوط. لذلك، ينصح بتمارين تقوية الذاكرة والتذكر، والابتعاد عن القلق والتوتر العصبي وعمل تمارين الاسترخاء والتأمل واليوجا وتمارين التنفس لتحسين الوصلات العصبية بين الذاكرة بعيدة المدى والذاكرة القريبة .

يوضح العلماء أن أفضل وقت للحفظ هو المساء، وأفضل وقت للاستذكار قبل النوم، لأن النوم يمنع اختلاط المعلومات بعضها ببعض، ويكون الإنسان في حالة نقية تماما، بعيدا عن الضغوط. لذلك، يفضل القراءة أو الاسترخاء قبل النوم مباشرة لتنقية الدماغ. يجب تذكر أنه ليست هناك ذاكرة ضعيفة أو قوية، بل هناك ذاكرة مدربة تعمل بشكل جيد وذاكرة أخرى غير مدربة. ويتم التدريب من خلال اتباع نمطي التفكير المنتشر والمركز، أي التركيز على العمل لمدة 25 دقيقة بالنمط المركز، ثم الراحة قبل الانتقال للنمط المنتشر.

يفضل تنويع التمارين الرياضية والمعادلات الرياضية لأن ذلك يساعد في تشكيل اتصالات عصبية جديدة بين مراكز المخ المختلفة. ليس من الضروري أن تكون المسائل الرياضية متاحة، فهناك تطبيقات حديثة تقدم هذه الخدمات كتمارين عقلية بسيطة. بالإضافة إلى ذلك، تعلم المهارات الجديدة واللغات الأجنبية وممارسة النشاطات الرياضية تحفز المناطق الدماغية المهددة بالتدهور نتيجة للتقادم.

يلاحظ بعض لاعبي السودوكو و الالعاب المتقاطعة و غيرها انها مع الوقت تفقد قدرتها على تنشيط الذاكرة لان الانسان ببساطة اعتاد عليها ليس فيها جديد بالنسبة انها اصبحت روتينية ولا تكون أي وصلات عصبية جديدة لدى الإنسان ، يمكن ايضًا للانسان استخدام العد لتنشيط و تقوية الذاكرة مثل عد السلم صعودًا و نزولًا او عد كلماء لقاء تلفزيوني او نشرة الاخبار يساهم ذلك في تنشيط الذاكرة بشكل اكثر من الفعال يمكن عمل تمرين اخر هو عد الأحرف الموجودة داخل مقال ما من اجل تمارين القراءة السريعة .

من بين التمارين المهمة، يتم اختيار لون يومي لملاحظته في الأشياء المحيطة، سواء داخلا أو على الأشياء التي نراها، وكتابة ذلك يساهم في تعزيز مناطق معينة في الدماغ وبناء اتصالات عصبية جديدة وتقوية البصر. بالإضافة إلى ذلك، قراءة الكتب تساهم في تعزيز ما يعرف بالذكاء التحليلي وتحفز الدماغ على تذكر أرقام الصفحات والفقرات التي يمر عليها الشخص أثناء القراءة. يمكنك اختيار كتاب في الصباح وقراءة جملة منه، وقبل النوم، محاولة تذكر تلك الجملة ومراجعة الأفكار والأشخاص في الكتاب .

يساعد اهتمامنا بتناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا 3 وفيتامين D وتعرضنا للشمس الصباحية من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة العاشرة صباحا وممارسة التمارين الهوائية على تقوية الذاكرة وتنشيطها بشكل واضح

تعرف على :  فيتامينات وأطعمة طبيعية لتعزيز الذاكرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى