تمارين لطرد البلغم
تمارين لطرد البلغم عند الأطفال
غالبًا ما يتم إنتاج كميات كبيرة من البلغم والمخاط من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
في حالة تجمع المخاط في الممرات الهوائية، قد يتعرض الشخص لصعوبة في التنفس وخطر الإصابة بالعدوى، لذلك يجب على الأشخاص البالغين والأطفال اللجوء إلى تقنيات مختلفة للتخلص من البلغم، مثل استخدام الأعشاب أو ممارسة تمارين تساعد على إزالة البلغم من الرئتين
- العلاج الطبيعي للصدر
عادة ما يتسبب وجود كمية كبيرة من البلغم عند الرضع في الإصابة ببعض أمراض الرئة مثل توسع القصبات وخلل الحركة الهدبية الأولية، والتليف الكيسي، وحالات أخرى، وذلك لأن البلغم يسبب ضررا للصحة العامة.
إذا تجمع المخاط في الممرات الهوائية، فقد يصعب التنفس وقد يحدث العدوى، ولذلك تساعد إجراءات تنظيف مجرى الهواء، بما في ذلك العلاج الطبيعي للصدر، في تنظيف المخاط وتحسين التنفس.
يمكن أن يساعد الخفقان الخفيف على الصدر مع التنفس العميق أو السعال العميق في تطهير المخاط في الرئتين.
- قرع يدوي على الصدر
يُطلق على هذا التمرين أحيانًا اسم “التصفيق”، ويُمكن استخدام جهازٍ بدلاً من الأيدي لتدليل الطفل على الصدر، ويُمكن للوالد أو أي فرد من الأسرة أو أخصائي الرعاية الصحية مساعدة الرضيع أو الطفل في ذلك.
يتم وضع الرضيع أو الطفل في عدة وضعيات لإيقاع الصدر، ويجب قرع الصدر قبل 30 دقيقة من تناول الطعام أو بعده.
ينصح بوضع منشفة أو قميص على الصدر لإراحته، ويجب أن تكون يد المساعد مريحة ومقعرة عند الضغط على صدر الطفل، ويجب تجنب وضع اليد بشكل مسطح.
يجب عليك الحفاظ على الأساور مرتخية وتحريك الذراعين والمرفقين، ومن ثم تصفيق على القفص الصدري مع الحذر من الاصطدام المباشر بالقلب أو البطن أو الكلى، ويتم ذلك باستخدام إيقاع سلس ويجب الصفق لمدة تقريبية دقيقتين في كل وضع.
عند القيام بذلك بالطريقة الصحيحة، يمكن سماع صوت فرقعة، ومع الممارسة القليلة، يمكن تعلم هذه الفنية بسهولة.
مواضع إخراج البلغم من الرئتين
تعمل هذه الظروف مع تأثيرات الجاذبية الطبيعية على تعزيز إزالة مجرى الهواء، ويمكن للأبوين حمل طفلهم في حضنهم لتحقيق هذه الظروف، ويمكن استخدام الوسائد لتوفير الظروف الملائمة للأطفال، ويمكن لشخص آخر مساعدتك في قرع الصدر.
سيقوم مقدم الرعاية الصحية بشرح الظروف التي يفضل استخدامها لطفلك.
- الجلوس متكئًا على الظهر
يتم القرع على أعلى الصدر من كلا الجانبين عن طريق الجلوس متكئًا للخلف مع وضع كوب قرع على الصدر، ويتم القرع على أعلى الظهر من كلا الجانبين عن طريق الجلوس مائلًا للأمام ووضع كوب الإيقاع على الظهر بينما يتم الانحناء قليلاً إلى الأمام.
- الاستلقاء بشكل مسطح على الظهر
يتم ذلك عن طريق قرع الصدر من الأعلى على كلا الجانبين، ويتم الاستلقاء على الظهر مع وضع كوب قرع على الصدر.
- على الجانب
يتم وضع القرع فوق الأضلاع السفلية على كلا الجانبين وعلى الجانب مع استخدام الكوع لوضعه على الضلوع.
- على الجانب مع ميول الجسم للأمام والخلف
يتم قرع الجزء الأوسط من القفص الصدري على كلا الجانبين، ويتم إمالته إلى الأمام مع قرع على الأضلاع.
- الاستلقاء بشكل مسطح على المعدة
في هذا الموقف، يجب النقر فوق منتصف وأسفل الظهر على كلا الجانبين، مستلقين على المعدة ومع وضع الإيقاع على الظهر
يمكن استخدام وسائد على الأريكة أو السرير لتوفير الأوضاع المناسبة للأطفال.
يمكن إجراء اهتزاز الجدار الصدري بعد كل جلسة علاجية للصدر، ويتعين على أحد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة أو أخصائي الرعاية الصحية إجراء هذا العلاج أيضًا.
يتم إجراء الاهتزاز في نفس منطقة قرع الصدر، ويأخذ الشخص نفسًا عميقًا ثم يزفر، ويقوم المساعد بإمساك يده منبسطة على منطقة الرئة لتصريف الهواء، ثم يقوم بحركة اهتزاز لطيفة أثناء الزفير.
بعد كل وضع واهتزاز لعلاج الصدر، يجب تشجيع الطفل على السعال العميق عدة مرات أو سعال لتطهير المخاط، وهذا يوضح الفرق بين طارد البلغم ومذيب البلغم
يعتبر السعال العميق مفيدًا إذا كان الطفل قادرًا على القيام به، حيث يساعد على إزالة المخاط ويسمح للطفل بأخذ نفس عميق والابقاء عليه لمدة 2-3 ثوانٍ.
يقوم طفلك بعد ذلك بطرد الهواء بشدة وتجنب السعال أو حتى تنظيف الحلق، حيث يكون السعال العميق أقل إرهاقًا وأكثر فعالية في إزالة البلغم من الرئتين.
يُمكن استخدام سعال النفخ كبديل للسعال العميق في حالة صعوبة تنظيف المخاط لدى الطفل، حيث يتنفس الطفل نفسًا أعمق من المعتاد ثم يُفرغ الهواء بثلاث زفيرات سريعة مع فتح مجرى الهواء، مما يصدر صوتًا للمساعدة في التخلص من المخاط.
طرد البلغم بسرعة
البلغم هو سائل يشبه الهلام الذي يسعل من رئتيك. قد تتساءل عن السبب الدقيق لتراكم المواد اللزجة في مجرى الهواء، وهو يختلف عن المخاط الذي يفرزه الممرات الأنفية. فالبلغم هو مادة أكثر سمكا ولزوجة. يلجأ الكثيرون إلى استخدام أعشاب مهدئة للسعال التي تزيد من كثافة البلغم.
مع كل نفسٍ، يحتمل أن تتنفس الغبار والمواد المسببة للحساسية والملوثات والفيروسات، والهدف الرئيسي للمخاط اللاصق في مجرى الهواء هو احتجاز أكبر عدد ممكن من هذه الجزيئات المهيجة، ثم يصبح البلغم وسيلةً لإخراجها من الجهاز التنفسي السفلي.
باختصار، تساعد هذه الصفيحة في الحفاظ على رئتيك خالية من الجراثيم التي تدخل مجرى الهواء، وغالبًا ما يزيد إنتاج البلغم كرد فعل مناعي على عدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد.
على سبيل المثال، ينتج جسمك المزيد من المخاط عند الإصابة بنزلات البرد، حيث يضطر إلى العمل بجهد أكبر للحفاظ على السيطرة وإخراج الغزاة الذين ينشرون العدوى.
ومع ذلك، فإن الأسباب الأخرى للبلغم يمكن أن تشمل ردود فعل تحسسية أو استجابة لتهيج ناجم عن أي عوامل في الشعب الهوائية، مثل لمس مسببات الحساسية أو التعرض لدخان السجائر.
قد يعاني الأشخاص المصابون بالربو من سعال كثير للبلغم، وهذا قد يشير في بعض الأحيان إلى حالة أكثر خطورة، وبالإضافة إلى التمارين التي تساعد في التخلص من البلغم، فإن هناك طرقًا لتسريع عملية إخراج البلغم وهي:
- اشرب الكثير من السوائل
بعدم شرب كمية كافية من السوائل، يمكن أن يتراكم البلغم الزائد في الشعب الهوائية، ويمكن أن يساعد شرب الماء أو العصير أو حتى حساء الدجاج – فهي كلها مشروبات طبيعية جيدة لطرد البلغم – في جعل المخاط رخوا والحفاظ على حركته، ويمكن أن يساعد ذلك في التخلص من أي بلغم زائد يتراكم في الجهاز التنفسي
- الابتعاد عن التدخين
تشير الدراسات إلى أن تدخين السجائر يمكن أن يزيدمن إنتاج البلغم في الجسم، ويوضح هذا الرابط أن التوقف عن هذه العادة يمكن أن يعزز عملية تخليص الجسم من المخاط.
- استخدم بخاخ الأنف أو المحلول
في حال كان لديك احتقان في المخاط بالأنف أو الحلق، يمكنك محاولة إزالته باستخدام رذاذ الأنف، ويمكن علاجه أيضاً ببساطة باستخدام محلول ملحي معقم.
- ضع ضمادة دافئة
هذه طريقة أخرى لمكافحة الآثار المزعجة للاستنشاق الهواء الجاف، وهي استخدام الكمادات الدافئة، وعلى سبيل المثال يمكنك التنفس من خلال قطعة قماش مبللة دافئة توفر مصدر حرارة رطب يمكن أن يساعد في ترقق المخاط.
- الغرغرة بالماء المالح
يعتقد أن غرغرة الفم تساعد على تليين المخاط وتسهيل التخلص من البلغم، وفي الواقع، تشير دراسة إلى أن هذا العلاج المنزلي البسيط يمكن أن يساعد في منع التهابات الجهاز التنفسي العلوي.