تمارين تساعد على التركيز والحفظ

أفضل تمارين للدماغ لتحسين الذاكرة والمساعدة على التركيز

• تمرين الملاحظة

يُركز على حفظ أربعة تفاصيل عن الأشخاص الذين تلتقي بهم في الأماكن العامة، مثل شخص يرتدي قبعة سوداء ولديه شعر أشقر وخاتم مثلث ويرتدي سترة خضراء.

الهدف هو مراقبة التفاصيل أولا ثم استعادتها فيما بعد، ويطلق على تمارين الدماغ مثل هذه “تدريب الذاكرة السلبي”، وهي تمارين مهمة لتقوية الذاكرة .

إنها سلبية لأنك لا تستخدم أي تقنيات ذاكرة خاصة، أنت فقط تطلب من عقلك أن يفعل ما صُمم من أجله: أن يتذكر، لكن هذا مهم لأننا في العادى لا نطلب من عقولنا ممارسة الملاحظة بشكل كافٍ، ولأننا لا نمارس الملاحظة ، نفشل في المراقبة، والتمرين ببساطة هو ان نطلب من أدمغتنا أن تتذكر المعلومات التي نحتاجها بعينها.

نفشل أيضًا في ملاحظة الأشياء التي لا نراها، مما يجعل من الصعب إنشاء صور ذهنية لها، ولكن يمكن تعلم كيفية القيام بذلك عن طريق تمارين التخيل الثلاثة البسيطة .

إذا كنت تريد أن تكون مراقبًا أفضل للعالم من حولك، فإن تدوين التفاصيل وتصويرها سيساعدك بشكل أفضل بكثير من برامج تدريب الدماغ مثل Cogmed .

تلك التمرين أيضًا قابلة للتطوير، يمكنك البدء بمراقبة شخص واحد فقط في اليوم، بمجرد أن تصبح جيدًا في تذكر أربعة تفاصيل لشخص واحد فقط ، يمكنك إضافة المزيد من المعلومات أو المزيد من الأشخاص أو كليهما، يمكنك توسيع نطاق تمرين الذاكرة هذا عن طريق حفظ التفاصيل باستخدام قصر الذاكرة.

يمكنك أيضًا تخيل تفاصيل المباني والسيارات والأفلام والمسلسلات والأطعمة، إذا كنت ترغب في تحسين ذاكرتك وتعزيز قدراتك المعرفية .

ومع ذلك، يعد التركيز على الأشخاص الحقيقيين تمرين الذاكرة الأكثر فعالية، حيث إن الانتباه لمن حولك هي مهارة اجتماعية عظيمة.

• قم بتمرين التكرار وتذكر ما يقوله الناس في ذهنك

يمكن تدريب دماغك على التركيز على ما يقوله الناس لك وتذكر كل ما يقولون، ويمكن البدء في ذلك من خلال خلق وعي في اللحظة بطريقة سهلة

اتبع الكلمات التي تخاطبك وكررها في عقلك، وهذه الطريقة تعتبر تمارين لتسهيل التذكر.

على سبيل المثال ، تخيل أن هناك من يقول لك ما يلي: “أريد غدًا أن أذهب إلى فيلم بعنوان Memory Maverick، إنه عن رجل لا يستطيع أن ينسى، تم تعيينه من قبل مجموعة تعرف فقط باسم الوكالة للتسلل إلى منافس، ولكن بمجرد أن يتوصل البطل للأسرار ، فلا يريد تسليمها، ولكن بما أنه لا يستطيع أن ينسى ، بدأت الوكالة في جعل حياته بائسة “.

كل ما عليك فعله لإكمال تمرين الدماغ هذا هو تكرار كل ما يقوله الشخص بصمت في عقلك، ستعمل تلقائيا على تعزيز وظيفتك المعرفية وتذكر المزيد من خلال القيام بذلك.

يعمل هذا الأمر لأن مجرد مطالبة ذاكرتك بتذكر المعلومات يساعد على تدريبها، كلما زادت صعوبة المعلومات، زاد تمرين عقلك، ولكن يجب ألا يكون التمرين سهلاً للغاية حتى لا تشعر بالملل، فنحتاج جميعًا إلى التحدي، ونستخدم تمارين الدماغ للنمو.

• تمرين التصور

لتعزيز الذاكرة، يمكن ممارسة إنشاء صور في العقل، على سبيل المثال، يمكن رؤية صورة لشخص يحاول تذكر شيئًا ما.

قد يتبادر إلى ذهنك صورة لمبنى حكومي ومشاهد لرجال أشرار يرتدون بدلات ويعذبون البطل، وستساعدك أي صور وأفكار تنشئها على أن تصبح قاموسًا حيًا يتنفس فن الاستذكار .

من خلال ممارسة التصور، يساعدك على أن تكون سريع الحفظ والفهم وتشمل الفوائد أيضا، ان تتذكر ما يقوله الناس

• أن تكون أكثر حضورا.
• تذكر المزيد مما قيل.
• أظهر للناس أنك مهتم بهم وبحياتهم.
• تخفيف الخلافات عند ظهورها لأنه يعيد لك ذكريات المشاكل بتفصيل أكبر.
• عندما يتحدث الناس، يترجمون أفكارهم إلى صور ومشاعر ومفاهيم ذاتصلة، بالإضافة إلى الأذواق والروائح.

تعامل مع هذا التدريب بجدية، وستشعر بأنك أفضل في التواصل مع الآخرين.

• تعلم لغة أجنبية

يعتبر التحدث بلغتين مفيدًا للدماغ، حيث يتطلب من العقل الاستمرار في تذكر المعلومات.

هذا تمرين ذاكرة رائع للأشخاص في أي عمر لأنه يجعلك تتحدث مع الناس، تساعد المحادثة المنتظمة أيضًا على تحفيز إنتاج مواد كيميائية صحية لتحسين الصحة العقلية، من الناحية المثالية ، سيكون لديك محادثات حول الكتب التي قرأتها، بهذه الطريقة تحفز الذاكرة على مستويات متعددة ، وخاصة الذاكرة اللفظية.

إذا لم ترغب في التحدث، يمكنك الغناء أو القيام بالاثنين، حيث أن الغناء يحسن من صحة الدماغ ويزيد من فوائده، وقد أظهرت الأبحاث أن الغناء يزيد من مستويات الكورتيزول وغيرها من المواد الكيميائية التي تساعد في الشفاء.

لهذا السبب، يمكن أن يزيد غناء لغة أجنبية من تأثير وفاعلية تمرين الذاكرة، ومع ذلك، هذا ليس كل شيء، حيث يمكن أن تحصل على المزيد من الفوائد الصحية .

أجرى الباحثون دراسة وجدوا أن تعلم لغة ثانية يمكن أن يؤخر ظهور الضعف الإدراكي، مثل الخرف في مرض الزهايمر، بمدة تصل إلى 4-5 سنوات.

في الواقع، عندما تتعلم أي شيء جديد ومفيد لعقلك، سواءً كنت تتعلم عزفاً على آلة موسيقية جديدة أو تمارس نشاطاً بيدك الغير مهيمنة، فإن ذلك يؤدي إلى تكوين مسارات عصبية جديدة في الدماغ، مما يساعد على تعزيز قوة عقلك .

فائدة خرائط العقل للوصول لأقصى قدر من صحة الدماغ

يعد مخطط العقل وسيلة بصرية للعصف الذهني والتخطيط، كما يمكن استخدامه لتدوين الملاحظات والمراجعة، ويتميز تخطيط العقل بأنه يساعد على تعزيز الوظائف المعرفية، ويتمثل ذلك في إعادة إنتاج دور الخلايا العصبية على الورق.

مثلما تحتوي خلية الدماغ على نواة مركزية مع نقاط الاشتباك العصبي التي تتدفق إلى الخارج مثل النهر ، فإن الخريطة الذهنية لديها فكرة مركزية تغذي عدة تيارات بالقوة العقلية، من خلال إنشاء خرائط ذهنية ، فإنك تجعل الأمر أسهل على عقلك، وبالتالي تزيد من سرعة معالجته، تمامًا مثل المزيد من الماء يزيد من تدفق التيار.

تمرين الذاكرة للرياضة واللياقة البدنية

يعد النشاط البدني مكانًا رائعًا لدمج التمارين العقلية، فمثلاً يمكنك الحفاظ على عدد المجموعات والتكرارات التي تنفذها باستخدام النظام الرئيسي .

على سبيل المثال، أثناء وجودك على جهاز المشي، يمكنك استخدام بعض قواميس اللغة السمعية لتلاوة مفردات لغة أجنبية أو قراءة بعض آيات التأمل .

يُمكنك أثناء وجودك على الدراجة الثابتة القيام بتمرين مكوّن من أربع تفاصيل، في حين يستريح الآخرون خلال فترات استراحة التدريب العالية الكثافة .

ممارسة التمارين البدنية هي واحدة من الطرق الأكثر شيوعًا لتخفيف الإجهاد وزيادة الذاكرة وإدارة أعراض اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه، وثبت أنها تؤخر ظهور أعراض الشيخوخة المرتبطة بزيادة عمر الدماغ .

الجمع بين التمارين البدنية والتمارين العقلية التي يمكنك القيام بها هو شيء مفيد للجانبين، وتسمى هذه التمارين التي تحفز العقل بتمارين رياضية للدماغ، وعندما تمزج بين الممارسة الجسدية والعقلية والحسية، فإن ذلك يعزز صحتك ومعرفتك .

باختصار:

يمكنك اتخاذ هذه التمارين البسيطة لتحسين الذاكرة والذهاب بها إلى مكان النشاط البدني المفضل لديك، كما يمكنك تحديد قائمة مهامك في مذكرة وضعت بين الأنشطة