تمارا طيب سفيرة خريجي المملكة المتحدة
من بين أبرز السيدات السعوديات، تمارا طلال طيب تبرز كطبيبة سعودية. قدمت تمارا العديد من الخدمات في مجال الصحة العامة. قامت بالبحث وتشجيع الشباب على الانتشار في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والعمل فيها، وتقديم الدعم والخدمات لجميع المحتاجين. تم تكريمها وتتويجها نظير جهودها وأعمالها المميزة، وحصلت على لقب سفيرة خريجي المملكة المتحدة لعام 2016. تابع السطور القادمة لتعرف المزيد عن تمارا طيب ..
نبذة عن تمارا طيب
تمارا طيب هي خبيرة في مجال الصحة العامة وترأس عدة مناصب مهمة. حصلت تمارا على درجة الماجستير في تنمية الصحة العالمية من جامعة لندن وتفتخر بتلقيها التعليم من قبل كبار الخبراء والمدربين والأساتذة في مجال الصحة. وأشارت تمارا إلى أن تلقي التدريب من خبراء ورواد في الصحة العامة قد منحها فرصة فريدة للتعلم والتطبيق العملي لأعلى المعايير خلال دراستها وعملها في السعودية. بمجرد عودتها إلى المملكة العربية السعودية بعد التعليم، التحقت تمارا بوزارة الصحة السعودية مباشرة وبدأت العمل في مكافحة الأمراض المعدية. وتولت تمارا بعد ذلك عدة مناصب وزادت عليها المسؤوليات، حيث تم تكليفها بالإشراف على البرنامج الوطني لمكافحة الدرن ومن ثم تولت مهمة البرنامج الوطني للقضاء على الجذام. فهي خبيرة في الصحة العامة وتاريخها المهني ممتلئ بالنجاحات في مكافحة الأمراض المعدية، ونجحت بإدارة البرنامج الوطني لمكافحة الدرن.
فازت تمارا طيب بجائزة خريجي التعليم في المملكة المتحدة عن فئة الأثر الاجتماعي لعام 2016، وهي واحدة من أبرز التكريمات التي تلقتها. وكانت هذه الجائزة تكريما لجهودها في قيادة فريق التصدي لخطر أيبولا وفيروس كورونا في مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.
حصلت تمارا طيب على العديد من الدورات التدريبية الطبية في جامعات دولية مرموقة، بما في ذلك تدريب طبي من جامعة غايز وسانت توماس في لندن، وكذلك في مستشفى أينتري الجامعي في ليفربول.
تمارا طيب وتصديها لخطر ال إيبولا
بدأت تجربة تمارا طيب مع فيروس إيبولا عندما تم اختيارها من قبل الدكتور أنيس سندي، نائب قائد مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة. تم اتخاذ قرار بتعيين الدكتورة تمارا كقائدة لفريق مكافحة خطر إيبولا، وتم تكوين هذا الفريق خصيصا لمواجهة الفيروس والقضاء عليه. على الرغم من عدم انتشار الفيروس في المملكة العربية السعودية واحتمالية وجوده ضئيلة، فإن اهتمام المملكة بمكافحته يعكس اهتمامها الكبير بالرعاية الصحية وحماية مواطنيها. تم تشكيل هذا الفريق لتوعية السعوديين بخطر الفيروس وكيفية الوقاية منه والحد من انتشاره، حتى لو كانت احتمالية ظهوره وانتشاره منخفضة. تولت الدكتورة تمارا قيادة هذا الفريق وقامت بوضع الترتيبات والخطط والتنسيق مع المنصات الصحية المحلية والعالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكية. نجحت في مهمتها وساعدت المواطنين على تخطي هذه الأزمة .
في النهاية، طالما اهتمت تمارا بالمرأة السعودية وسعت لضمان حصولها على جميع حقوقها وقدمت لهم الدعم لتحقيق أهدافهم والسعي وراءها، وشجعتها على تحقيق النجاحات والإنجازات في مجالات متعددة