تقنية الأوزون لنضارة البشرة
الحلم ببشرة نضرة وشبابية دائمة هو اهتمام كل امرأة جميلة، ومن هنا تبدأ رحلة التجارب لاستخدام كل ما هو جديد في مستحضرات العناية بالبشرة ومكافحة علامات الشيخوخة، أو اتباع إجراءات علاجية جراحية مثل عمليات شد الوجه أو الحقن الموضعي بالبوتوكس وغيرها، ولكن ماذا لو كان هناك تقنية آمنة تحافظ على البشرة وتقاوم التجاعيد؟ تقنية الأوزون O3 هي أحدث تقنية لتجميل البشرة .
تستخدم تقنية الأوزون طريقة لتحفيز الجلد لإصلاح نفسه باستخدام ذرات الأكسجين الطبي النقي، وتعتمد هذه التقنية على سحب كمية من الدم وإضافة الأوزون إليه بطريقة معقمة ومركزة تتجدد بناء على حالة الجلد. يتم حقن كمية محددة في الجسم تحت إشراف أطباء متخصصين، وتساهم تقنية الأوزون في تنشيط الدورة الدموية داخل الخلايا لتجديدها وزيادة نسبة الأكسجين في كل خلية في الجسم، مما يمنحها الطاقة والحيوية. يعتبر الأوزون مضادا طبيعيا للأكسدة، ويقضي على الفيروسات والبكتيريا، كما يساعد على شفاء العديد من الحالات المرضية، خاصة الأمراض الجلدية وتأخير التجاعيد وعلامات الشيخوخة .
كيفية تطبيق تقنية الأوزون :
يتم استخدام هذه التقنية باستخدام الحقن بالدم، أو عن طريق جهاز السونا الأوزون الذي يتم تشغيله في غرفة معقمة مجهزة بطريقة خاصة شبيهة بالسونا، حيث يدخل المرأة داخل الغرفة وترتدي قناع الأوكسجين للحماية من تفاعل الأوزون مع هواء الغرفة، وبعد ذلك يتم ضخ الأوزون في الغرفة لتفتيح المسام وتجديد الخلايا. وبعد إجراء هذه العملية، يتم تدليك البشرة باستخدام كريمات تحتوي على الخلايا الجذعية المصنوعة في المعمل .
الآثار الناتجة عن تقنية الأوزون :
يعد العلاج بتقنية الأوزون عملية آمنة ليس لها آثار جانبية ، إذ أنها عملية تم تجربتها علميا مما دفع لاستخدامها في علاج عدد كبير من الأمراض الجلدية إذ تأتي بنتيجة سريعة ، وهي تقنية معتمدة عالميا في مجال العلاجات التجميلية ويستخدم على نطاق واسع في عدة دول عالمية مثل ألمانيا ، مدريد ، وإيطاليا .
تختلف عدد جلسات العلاج بالأوزون للتجاعيد من امرأة لأخرى حسب درجة عمق التجاعيد، وينصح عادة بتكرار هذه التقنية مرة كل ثلاثة شهور، ولا يشترط وجود سن محدد لاستخدام هذه التقنية، حيث يمكن استخدامها بدءًا من سن العشرين .