تقرير عن مراحل زحف و حبو و مشي الاطفال
تعتبر مراحل نمو الطفل من أكثر الأمور التي لابد أن تتابعها الأم مع طفلها، ومن أهم تلك المراحل هي بداية حركة الطفل وهي زحف أو حبو الطفل فقد يبدأ بالزحف على بطنه وهذة مجرد بداية حتى يحافظ على توازنه بتلك الطريقة ثم يتحرك للامام والخلف بواسطة حركة ركبتيه فتزيد الحركة ويتجول في المنزل.
من الطبيعي أن تفكر كل أم في وقت معين حول موضوع مهم وهو متى يتزحزح الطفل ويبدأ بالمشي. يهدف ذلك إلى معرفة المزيد عن هذه المرحلة الهامة في حياة الطفل والأم، وذلك للحفاظ على مصلحة الطفل وصحته وتجنب العديد من المشاكل الصحية.
بدايات تعلم الطفل الزحف :
من أكثر الأمور المتعارف عليها هو أن أغلب الأمهات خاصة في طفلها الأول أن تسأل متي يزحف الطفل ويمشي ؟ وهذا لمن حولها أو لطبيب الأطفال المتخصص، يبدأ الطفل في الزحف بداية من الشهر السادس، ولكن بعض الأطفال لا يزحفون قد يتحركون في وضعية الجلوس بمؤخرتهم أو المشي مباشرة بالوقوف أولا ممسكين أي قطعة أثاث ويكملون السير وهذا أمر طبيعي لا يقلق الأم.
كيفية تعليم طفلك الزحف أو الحبو :
دور الأم مهم في مراقبة الطفل ومساعدته في التزحلق بشكل صحيح والحفاظ على صحته خلال هذه المرحلة المهمة. ولأهمية هذه المرحلة، قام الخبراء المتخصصون بتقسيمها إلى مراحل مختلفة
من عمر 6 : 7 أشهر
في هذه المرحلة، يبدأ الطفل في الاستلقاء على بطنه لتعزيز توازنه وتقوية عضلاته، ومن الطبيعي أن يتأرجح بواسطة أطرافه الأربعة كبداية لتحقيق التوازن. يعتمد بعض الأطفال على الزحف على البطن باستخدام الذراعين كبداية مناسبة أيضًا.
من عمر 8 : 10 شهور
في هذه المرحلة، يستطيع الطفل الجلوس بمفرده، يعتمد على ذراعيه وركبتيه. من خلال هذه الحركات، تتعزز عضلات الساقين والذراعين بالقوة المناسبة. مع مرور الوقت، يبدأ الطفل في التحرك بين الجلوس والزحف للتحرك في المكان. في البداية، يكون ذلك مثل لعبة جديدة يجربها، وهذا يعتبر أمرا هاما بالنسبة له، لأنه مع مرور الوقت، سيتعود على هذه الحركة وسيستمر فيها. قد يستخدم الطفل الزحف التبادلي بين الذراع والساق في الاتجاه الآخر، مما يدفعه للأمام. يجب تدريب الطفل بشكل مستمر حتى يتعلم تسلق السلم.
العام الأول
قد يتأخر بعض الأطفال في الزحف حتى بعد عام من العمر، وهناك حاجة إلى عناية خاصة من الأم والمحاولة معهم مرارًا وتكرارًا حتى يستعيدوا قوتهم للحركة والمشي.
مرحلة ما بعد الزحف للطفل:
بعد أن يتعلم الطفل الزحف، يبدأ بالتدرب على الوقوف، ثم المشي، ويمكنه الاعتماد على الأريكة أو الكرسي في البداية للحفاظ على توازنه، ثم يتعلم التنقل في المكان والمشي بدون الحاجة للتثبت.
كيفية قيام الأم بتشجيع طفلها على الزحف :
يعتبر دور الأم في هذه المرحلة مهمًا وضروريًا للغاية، ولذلك يتم الاستفسار من الأم حول كيفية مساعدة طفلها على التقدم بطريقة ملحوظة في مرحلة الزحف أو الحبو، ولتحقيق ذلك يجباتباع التعليمات التالية:
يجب تشجيع الطفل على الزحف من وقت لآخر عن طريق وضعه على بطنه.
في عمر أربعة أشهر، تقوم الأم بعمل تمارين بسيطة لتقوية عضلات ذراع الطفل، من خلال حركات بسيطة لتحفيزه على الرد والاستجابة إلى تلك الحركات.
عندما يرفض الطفل الزحف عند وضعه على بطنه، تقوم الأم بوضع لعبة أو شيء يلفت انتباهه أمامه ليستجيب ويتحرك.
عندما يستمر الطفل في الحركة والزحف ويبدأ في المشي، يمكنك جعل الأمر ممتعًا له عن طريق وضع بعض الأشياء التي تحتاج إلى حركة أكثر ليتحداها، وهذا يعد تدريبًا فعالًا له.
يجب ترك الطفل يحاول الزحف والحركة في أي وقت يريد، لأن ذلك يساعده على التعلم بشكل أفضل، كما يساعده على إفراغ طاقته والنوم بشكل طبيعي في الليل.
قد يواجه الطفل العديد من المشكلات أثناء زحفه أو مشيه، ولذلك يجب أن يكون المنزل آمنًا للغاية لتسهيل حركة الطفل فيه.
يمكن أن يجذب شكل السلم وحركته الطفل بمجرد تعلمه الزحف، فيبقى الطفل يتسلق وينزل من السلم، ولذلك يجب على الأم مراقبة الطفل ومتابعته لتجنب أي مشاكل من السقوط أو الإصابة الناتجة عنه.
في الفترة الزمنية هذه، لا يحتاج الطفل إلى حذاء والأم لا تحتاج للقلق بشأن شراء حذاء له حتى يصبح قادرًا على المشي بمفرده دون أي مساعدة.
ينبغي للأم ترك طفلها يمشي حافيًا داخل المنزل حافي القدمين، حيث يعزز ذلك تقوية عضلات القدمين والتواصل المباشر بالأرض، ما يساعد الطفل على الإحساس بالأشياء.
يجب عدم مقارنة نمو الطفل مع طفل آخر، حيث يختلف كل طفل في صحته وظروف حياته، ولذلك يحتاج الطفل من والدته بعض الصبر لتحقيق التقدم بأفضل طريقة.
الوقت الذي لابد أن تلجأ الأم فيه لطبيب متخصص :
تختلف قدرات الأطفال عن بعضهم البعض، ولكن هناك ثوابت مهمة يجب استشارة الطبيب حولها عند ظهورها، مثل:
إذا لم يحدث أي حركة للطفل خلال الأشهر الأولى من حياته، فهذا يشكل مشكلة.
يعاني الطفل من عدم القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه بشكل صحيح.
يجب تجنب استخدام الطفل الذراعين أو الساقين معًا، وعدم تمييز الأحد من الآخر في الاستخدام.