صحة

تقرير عن فوائد تناول التمر أثناء الحمل

الحمل هو الوقت لتجربة الرغبة الشديدة والانغماس في الطعام باعتبار أن الأم الحامل تريد أن تتأكد من أن ما تأكله هو في الواقع صحي بالنسبة لها وللطفل. فإذا كنت حاملاً سوف تجدين الجميع تقريبا يقدمون لك المشورة حول ما يجب أن تأكلينه وما يجب تفاديه، وأحد هذه المواد الغذائية التي تحتوي على الكثير من الارتباك المحيطة بها هي التمور أو التمر.

وتنقسم الآراء حول التمر حيث ينصح البعض بإضافته لقائمة طعامك وأنه يجب أن يؤكل خلال فترة الحمل،  في حين يطلب منك البعض الآخر الابتعاد عنه. وأفضل طريقة لإزالة كل ما يدور بخلدك من شكوك حول التمر هي التحقق مع طبيبك واستشارته. أيضا من المهم معرفة الإيجابيات والسلبيات حول تناول التمر في الحمل والتي من شأنها أن تساعدك على اتخاذ قرار مستنير.

جمعنا دليلاً سهل الفهم لمساعدتك في اتخاذ قرار ما إذا كان استهلاك التمور خلال الحمل جيدًا لك أم لا. ونلقي نظرة على قيمة التغذية في التمور بشكل سريع ونستعرض بعض النصائح
لكل 100 غرام *٪ من القيمة اليومية
الطاقة 282 كيلو كالوري
البروتينات 2.5 غرام
الألياف 8 ز
الدهون 0.4 غرام
حمض الفوليك 19 مو ع
الحديد 1.09 ملغ
فيتامين K 2.7 مو ز
المغنيسيوم 43 ملغ
البوتاسيوم 656 ملغ

تناول التمر خلال فترة الحمل :
لا يوجد أي دراسة واضحة تشير إلى ضرورة تجنب تناول التمر خلال فترة الحمل، بل على العكس فإن التمور غنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الأم وصحة الجنين.

فوائد التمر :
التمور هي مصادر غنية من البروتينات والألياف والفيتامينات المختلفة، في حين أنها منخفضة جدا في الدهون، كما أنها تحتوي على مزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وبالتالي فهي مفيدة في الحفاظ على الجهاز الهضمي. وتحتوي التمور على كمية جيدة من السكريات الطبيعية. فهي غنية بالبوتاسيوم، ومنخفضة في الصوديوم، وبالتالي تساعد على تنظيم الجهاز العصبي.

وهنا بعض من أهم الفوائد من تناول التمر:
السكريات الجيدة:
– يحتاج جسمك إلى الكثير من الطاقة خلال فترة الحمل، والسكر هو أسرع مصدر لتزويد الجسم بالطاقة.

البروتين:
يتكون البروتين من الأحماض الأمينية، وهي بناء الأساس للجسم.
يعتبر النمو وتوسع جسمك لاستيعاب الطفل والجنين من المهام الهامة خلال الحمل، ولدعم هذا النمو يحتاج جسمك إلى كمية كافية من البروتينات.

الألياف:
– كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ويساعد في التعامل مع المشاكل المتعلقة بفترة الحمل مثل الامساك .
يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم ويحميك من الالتهابات.
هناك دائمًا فرصة لتطوير بعض المشاكل المرتبطة بالحمل مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وتساعد الألياف في جسمك على المقاومة والتوازن.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد في الحفاظ على وزن صحي خلال فترة الحمل.
إذا كنت تشعرين بالجوع بشكل كبير، فستساعدك الألياف في توفير الشعور بالامتلاء لفترة طويلة.

حمض الفوليك:
يساعد حمض الفوليك في تكوين خلايا جديدة ويمنع حدوث فقر الدم.
كما يساعد في الوقاية من العيوب الخلقية الخطيرة التي يمكن أن تتسبب في تلف الدماغ والحبل الشوكي للمولود الجديد، مثل انفصال الشفة والحنك وانعدام الدماغ.

فيتامين K:
يلعب فيتامين K دوراً رئيسياً في تخثر الدم والحفاظ على قوة عظام الطفل.
عادةً ما يولد الأطفال بمستويات منخفضة من فيتامين ك، وبالتالي يحتاجون إلى تعويضه خلال فترة الحمل.
نقص فيتامين K في الأطفال الرضع يمكن أن يشكل خطرًا على حياتهم؛ لأنه يؤثر على تخثر الدم ويمكن أن يؤدي إلى حالة تهدد الحياة.
كما يساعد في نمو عظام الأطفال.

الحديد:
يلعب الحديد دورًا هامًا في عدد من عمليات التمثيل الغذائي.
يعمل الحديد جنباً إلى جنب مع جزيئات الغلوبين على جعل الأكسجين يصل إلى جميع خلايا الجسم.
يعد الحديد جزءًا لا يتجزأ من الميوجلوبين والكولاجين والإنزيمات، ولذلك يكون من المهم بشكل خاص خلال فترة الحمل.
– ويمنع فقر الدم في الأطفال، ويجعل مناعة الطفل أقوى.

البوتاسيوم:
البوتاسيوم هو أحد العناصر الأساسية في الجسم.
يساعد أيضًا في الحفاظ على ضغط الدم.
يساعد البوتاسيوم أيضًا على الحفاظ على توازن الماء في الجسم خلال فترة الحمل.
يساعد تناوله على الحفاظ على صحة القلب والجهاز الهضمي وتحسين عمل العضلات.
خلال فترة الحمل، يساعد استهلاك كمية كافية من البوتاسيوم في تنظيم وظيفة الأعصاب والعضلات.
قلة البوتاسيوم يمكن أن تتسبب في مشاكل في الكلى وتؤدي إلى الوفاة.

المغنيسيوم:
يساعد المغنيسيوم في نقل الأيونات بنشاط من الكالسيوم والبوتاسيوم عبر غشاء الخلية، مما يساعد في تقلص العضلاتوتنظيم نبضات القلب بشكل طبيعي.
يساعد على تكوين العظام والأسنان، كما يحافظ على مستويات السكر في الدم.
– وتشير البحوث إلى أن النقص في تناول المغنيسيوم خلال فترة الحمل يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والكبد وشذوذ الكلى ، ضعف البصر، الخ

تشير دراسة نُشرت في مجلة أمراض النساء والتوليد لعام 2011 إلى أن تناول التمور يمكن أن يُساعد في تسهيل عملية الولادة، حيث يؤدي إلى توسّع عنق الرحم ويقلل من مدة الولادة، ويمكن التأكد من هذا الأمر مع الطبيب إذا كنت تخطط لولادة طبيعية.
من الضروري دائمًا تذكر أن كل ما تستهلكينه يجب أن يكون بالاعتدال، والأمر نفسه ينطبق على التمور، ويجب تناول حفنة واحدة يوميًا وليس أكثر من ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى