تقرير عن صعوبات النطق والكلام عند الاطفال
من أكثر المشاكل التي تواجه الآباء وتتطلب جهد كبير جدًا من أجل حلها هي صعوبات النطق عند الأطفال أما عن مشاكل الكلام نفسه فتعدد ما بين اللجلجة والتلعثم والعيّ والتأتأه والحبسة الكلامية وصعوبات في اللغة الشفوية ، غالبًا ما يرتبط مشاكل النطق عند الأطفال بالسمع و يتوقف ذلك على الأهل فالطفل ينطق ما يقوله الأهل والآباء من حوله تحدث صعوبات النطق عند الطفل منذ سن مبكرة وتستمر معه أحيانًا عند البلوغ أو بعد سن البلوغ فعند نهاية السنة الأولى يستطيع الطفل بنطق عدة كلمات مع السنة الثانية يستطيع الطفل أن يلفظ الكلمات مع الثالثة يستطيع الطفل تكوين سؤال وطرح أسئلة بسيطة تبدأ الإناث بالكلام في وقت مبكر عن الذكور و تعتبر اضطرابات النطق والكلام من أكثر أنواع إعاقات الأطفال انتشارًا تصيب طفل واحد من كل 12 طفل على مستوى العالم و تظهر كونها مجموعة من الحالات عبارة عن صعوبة في تحقيق التواصل الفعال مع الآخرين بالطبع مصطلح النطق مختلف عن اللغة والكلام لأنها معنيان مختلفان كامل الاختلاف لو كان طفلك يواجه مشكلة في النطق معنى ذلك أنه لديه مشكلة في كيفية النطق وتنسيق العضلات والحركات اللازمة لإنتاج الكلام والحركات اللازمة للكلام و إعاقة اللسان ، أما مشاكل الكلام فمعناه أن الطفل يواجه مشاكل فيما يسمع أو يرى ويعاني الطفل في تلك الحالة من إيجاد الكلمات المناسبة أو تنظيم الكلمات بطريقة توصل المعنى أو مشاكل الكلام نفسه كاللجلجة والتلعثم إلى أخره..
صعوبات النطق: يوجد عدد من الأطفال الذين يعانون من صعوبات في النطق، وقد يرجع ذلك إلى خلل بسيط في حركة اللسان، والذي قد يكون سببا في إعاقة النطق أو لصق اللسان في الفك السفلي، مما يسبب ضيقا في المجرى الهوائي، وهو أحد أهم أسباب إعاقة النطق. يمكن علاج ذلك من خلال إجراء عملية جراحية لفصل اللسان عن الفك، أو في حالات أخرى يمكن تحسين حركة اللسان عبر العلاج بالتخاطب. في حالة عدم وجود مشاكل في اللسان أو الجهاز التنفسي، يمكن تحسين مخارج الحروف عند الطفل. لذلك، يمكن تلخيص مشاكل النطق في النقاط التالية:
النطق يتضمن الأصوات التي تنتج عن تدريب العضلات.
2- الصوت وهو أنماط الكلام نفسه.
يتعذر الأداء في بعض الأحيان بسبب صعوبة تنسيق الحركات اللازمة للحصول على الصوت المناسب، مثل مشاكل الطلاقة وبحة الصوت، وفي هذه الحالة، ينبغي اللجوء إلى خبير تخاطب مباشرةً .
ما هي اضطرابات اللغة :
ثلاثة أمور هي اللغة الاستقبالية صعوبة، وهي اللغة التعبيرية صعوبة استخدام اللغة، واللغة العملية للتواصل الاجتماعي والطريقة التي نتحدث بها مع بعضنا البعض أو الطريقة التي يتفاعل بها الطفل مع غيره. في وجود حالات صعوبة في اللغة واكتسابها، يكون ذلك وظيفة خبير التخاطب، وغالبا ما يرافقه اضطرابات في اللغة واضطرابات في الكلام مثل الجمود في التكلم وتكرار الحرف الواحد عدة مرات بدون سبب، ويحدث أحيانا بسبب التوتر العصبي ويتم علاجه بوسائل نفسية وجسدية تتعامل مع الجوانب التشكيلية للجهاز العصبي، ويتم العلاج اللغوي بواسطة خبير تخاطب متخصص في علاج مثل تلك الحالات. مشاكل التلعثم تكون منتشرة عند الطفل بسبب التردد في نطق الحروف والتردد، وعادة ما تكون مشاكل التلعثم ناتجة عن خلل في السمع أو الإدراك السمعي، أو بسبب الآباء الذين يتوقعون عدم قدرة أطفالهم على التحدث، أو بسبب الضغوط والتوتر التي يتعرض لها الطفل في المدرسة والمنزل، أو الخوف من شيء ما. وعادة ما يؤدي استخدام اليد اليسرى لدى الطفل إلى التلعثم، حيث يكون هناك اتصال مباشر بين الجزء المسئول عن التحكم في الكلام في المخ والجزء المسئول عن حركة اليد المفضلة في الاستخدام، وعند إجبار الأم للطفل على استخدام اليد اليمنى يحدث التلعثم.
عادة ما يتم تدخل خبير التخاطب لتهيئة الطفل وتقديم العلاج المبكر لمشاكل النطق والكلام، وكذلك لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للطفل. يعمل الخبير على اكتشاف الخلل ومعالجته، ويتناول الاضطرابات اللغوية والكلامية مثل عدم وضوح اللغة والكلام، وأسلوب الكلام غير الملائم، وظهور علامات عدم الراحة عند الطفل أثناء التحدث، مثل النطق من الأنف أو بحة الصوت وغيرها من الاضطرابات. يقوم خبير التخاطب بالعمل على تصحيح هذه المشاكل ..