الخليج العربي

تفاصيل ملابسات جريمة الطائف ” عشريني يقتل اقاربه ! “

تتعدد الجرائم في مجتمعاتنا بشكل كبير وخاصة في الأونة الأخيرة بتنا نسمع يوميا عن جرائم غريبة قد تقشعر لها الأبدان ، فلم تصبح الجريمة بعيدة عن منازلنا ، بل انتشرت ظاهرة جرائم الأقارب بشكل مخيف في أيامنا هذه فبشكل شبه يومي نطالع وسائل الإعلام التي تنشر أخبارا عدة عن أشخاص يقتلون أقاربهم سواء كانوا إخوانهم أم آبائهم وأمهاتهم ، حتى أننا نسمع عن شخص يقتل مجموعة من الأقارب في آن واحد ربما عائلة بأكملها تذهب ضحية يكون دافعها إما المال أو اختلال التوازن النفسي .

وهناك العديد من الأسباب التي جعلت هذه الظاهرة تتفاقم لعل أهمها غياب الوازع الديني الذي يعد الركيزة الأهم لخلق جيل صالح يعي تماما ماهي المحرمات التي نهانا عنها سبحانه وتعالى ، بالإضافة إلى التفكك الأسري الذي ينتج عن حالات الطلاق وبالتالي يخلق حالة من انعدام الثقة والضياع للأبناء ، ولا ننسى الجرائم الإرهابية التي نراها يوميا وعمليات غسيل العقول للشباب من خلال أفكار سامة وإجرامية يحاول أن يزرعها الإرهابيون في عقول شبابنا محاولة منه إنشاء جيل إرهابي ينتهك الحرمات ويبيح الدماء حتى لأقرب الناس .

قصتنا اليوم غريبة جدًا وتفوق كل المتوقعات، وفاعلها خلَّى الرحمة جانبًا، حيث لم يكترث بصلة القرابة التي تجمعه بالأشخاص الذين قتلهم دون أي توجس يدًا بجريمته الشنيعة ضد أهله وأقاربه، لذا دعونا نتعرف على تفاصيل الحدث وملابساته في مقالنا أدناه .

تفاصيل الجريمة :
شاب في العقد الثالث من العمر أطلق النار على عمته وهي في السبعينيات وابن عمه في الثلاثينيات وجاره وزوجته، مما أدى إلى قتلهم جميعا وإصابة قريبته. نقلت القريبة إلى مستشفى في الطائف في حالة حرجة. حدثت الواقعة في منزل عمه في سيل الكبير بمحافظة الطائف .

ضبط الجاني :
انتشرت الدوريات الأمنية بمحافظة الطائف للبحث والتحري عن الجاني وسط جهود مكثفة للكشف عن ملابسات الجريمة ومطاردة الجاني ، وأسرعت فرق الهلال الأحمر إلى الحادثة لنقل الجثث وإسعاف الفتاة المصابة ، وبعد ساعات من الحادثة ، وبفضل تضييق الخناق على الجاني من قبل السلطات الأمنية ومتابعة تحركاته ، اضطر الجاني إلى تسليم نفسه لشرطة جدة ، وسيتم اتخاذ اللازم من قبل السلطات الأمنية في التحقيق مع الجاني لمعرفة تفاصيل الجريمة وأسبابها وسيصدر بيان صحفي من قبل الجهات الأمنية للإعلان عن تفاصيل الواقعة وأسبابها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى