زد معلوماتكمن هو

تفاصيل قصة الطفل ” جوردن غالاغر ” المصاب بتشوه في الدماغ

لا يعلم المستقبل سوى الله سبحانه وتعالى فالله فوق كل شئ فهو الركن الشديد الذي بيديه ان يقول لشئ كن فيكون فبرغم من التقارير التي كتابها الاطباء باستحالة حياة جوردن الا ان الله سبحانه وتعالى قدر له البقاء حيا  … نسبة حياة جوردن غالاغر  تبعا لتقارير الاطباء 3% فقط  خاصة لان الطفل جوردن مصاب ” بتشوه في الدماغ هذا المرض نادر جدا ما يصاب به الأطفال و في الغالب اي رضيع يولد مصاب بهذا المرض يتوفى بعد 4 شهور  او قبل ذلك ولكن لم يستمر اكثر من ذلك  ” ..  و بالرغم من تقارير الاطباء وبرغم من حالة الطفل الا ان الله سبحانه قرر له البقاء فلا عجب امام حكمة الله سبحانه وتعالى فهو الركن الشديد قادر على كل شئ  و هذا ما اصاب الاطباء المتابعين لحالتة بدهشة ..

من هو جوردن غالاغر ؟

جوردان غالاغر هو طفل يبلغ من العمر عاما واحدا فقط، وتشير تقارير الأطباء إلى أن نسبة بقاءه حية هي 3% فقط، وذلك بسبب تشوه في الدماغ. وعلى الرغم من تقارير الأطباء وحالة الطفل، لم يمت الله سبحانه وتعالى قرر له البقاء، وهذا ليس بغريب عن حكمة الله سبحانه وتعالى، فهو الركن الشديد القادر على كل شيء، وهذا ما أدهش الأطباء الذين يتابعون حالته، خاصة أن الطفل مصاب بمرض خطير جدا وهو أن أعضائه لم تلتحم بعضها البعض كأي جنين آخر .

حالة جوردن غالاغر الصحية… مصاب بمرض “اندماج مقدم الدماغ” وفقا لتشخيص الأطباء. يصاب بهذا المرض الأطفال بعد الولادة أو أثناء تواجدهم في الرحم، ونسبة شفائهم ضئيلة، حيث تكون حياتهم قصيرة ويتوفون بسرعة. عندما فحص الأطباء والدة جوردن، نصحوها بالإجهاض، لكنها رفضت تماما وقررت الإبقاء على طفلها واعتبرت أنه من حقه أن يولد ويرى النور، وأن حياته أو وفاته في يد الله سبحانه وتعالى فقط، ولكنه نجا وتحقق له الشفاء مما أثار دهشة الأطباء .

والدين جوردن غالاغر

والد جوردن غالاغر هو شخص متفائل جدا، يتمتع بالتفاؤل والإصرار والتحدي الكبير، ولم ينزعج رغم كل ما قاله الأطباء له. كان ينتظر دائما أن ينمو طفله بشكل طبيعي ويتماشى مع أقرانه، وقال والد جوردن: “جوردن هو شخصية جميلة للغاية، وإذا التقيت به، فلن تتخيل مدى الأزمات والألم الذي عاشه .

وفيما يتعلق بوالدته، عندما كشف اختبار الرنين المغناطيسي لأم جوردن البالغة من العمر 28 عاما أن جنينها يعاني من تشوه في الدماغ خلال فترة الحمل، على الرغم من هذا التشخيص وتأكيد الأطباء أن حجم رأس طفلها يعادل نصف حجم رأس طفل طبيعي، رفضت والدته التخلي عنه وأصرت على عدم إجهاضه، ورأت أن طفلها له الحق في أن يرى النور بعينيه. ثم اتجهت مع طفلها ووالده إلى مركز “كارتر” في تكساس، وعلى الرغم من قلة أموال الوالدين، تم دعمهم من المملكة المتحدة  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى