منوعات

تفاصيل زيارة انجيلنا جولي للاجئين في مخيم الأزرق بالأردن

أزمة اللاجئين السوريين تشكل محط اهتمام العديد من المشاهير والقادة في مختلف أنحاء العالم. مؤخرا، قامت الفنانة الشهيرة ومبعوثة الأمم المتحدة أنجلينا جولي بزيارة مخيم الأزرق لللاجئين الذي يقع في الأردن. ومن خلال زيارتها، وصفت حالة المخيم ومعاناة اللاجئين هناك. ماذا قالت أنجلينا جولي عن مخيم الأزرق؟ وكيف تعاملت مع اللاجئين؟ ستوضح الفقرات التالية من هذه المقالة التفاصيل بشكل مفصل. نرجو منك متابعتها، عزيزي القارئ .

زيارة أنجلينا جولي لمخيم الأزرق للاجئين بالأردن .. يعتبر مخيم الأزرق الذي تم افتتاحه في عام ٢٠١٤ من المخيمات التي تضم أعداد كبيرة من اللاجئين. فهو ثاني أكبر المخيمات التي تضم لاجئين سوريين في الأردن، ويبلغ عدد اللاجئين الذين يعيشون في ذلك المخيم حوالي خمسة وخمسون ألف لاجئ. وبالإضافة إلى ذلك، يتميز المخيم بموقعه الرائع، حيث يقع على بعد مائة كيلومتر شرق عمان، ويبعد عشرون كيلومترا غرب بلدة الأزرق التي تقع في المحافظة الأردنية الشهيرة الزرقاء. وخلال زيارة أنجلينا جولي للاجئين، التقت بعدد كبير منهم، وفي خلال مؤتمر صحفي تم عقده في تلك المخيم، فجرت أنجلينا جولي مأساة اللاجئين، وأوضحت أن اللاجئين لن يصل إليهم الطعام منذ شهر أغسطس الماضي، بجانب عدم توافر الحمايات الأساسية والآليات الفعالة لإخلاء المصابين. وقالت أنجلينا جولي إن أكثر من خمسة وسبعين ألف لاجئ سوري تم احتجازهم على الحدود الأردنية السورية، ويعيشون حياة سيئة للغاية، ربما تكون سببا أساسيا في تعرضهم للكثير من المشكلات، حيث لا تصل إليهم المساعدات الإغاثية وما يحتاجون إليه من طعام. وعلى الرغم من الحالة السيئة التي يعيشون فيها، إلا أنهم يرون فيها جانبا من الحظ، حيث أن هناك في بلادهم الآلاف من المحتجزين الذين يتعرضون للخطر بشكل يومي .

تعرف الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي بحرصها الشديد على القيام بالأعمال الخيرية، ومن بين المناصب البارزة التي تولتها هي سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .

ولدت الممثلة المبدعة أنجلينا جولي في الرابع من يونيو عام 1975 ميلادية في ولاية لوس أنجلوس، ويبلغ عمرها الآن 41 عاما .

حياتها الأسرية وهواياتها، والداها هما جون فويت ومارشلين برتراند اللذان كانا يعملان في مجال الفن. حصل والدها على جائزة الأوسكار في عام 1979 ميلاديا، وكانت والدتها ممثلة وعارضة أزياء. حدث انفصال والديها في عام 1976، وكانت أنجلينا في ذلك الوقت تبلغ من العمر عام واحد فقط، وانتقلت مع والدتها وأختها للعيش في نيويورك. من هوايات أنجلينا جولي منذ صغرها جمع السحالي والثعابين، وكان لديها تعبان وسحلية، وثعبانها المفضل هو هاري دين ستاتتن، وسحليتها المفضلة هي فلادمير. ومنذ صغرها كانت تحب مشاهدة الأفلام، وكثرة مشاهدتها للأفلام زاد من إدراكها للسينما. وفيما بعد، أكدت أنجلينا أنها تأثرت كثيرا بوالدها وعمها، وعندما بلغت الحادية عشر من عمرها عادت إلى لوس أنجلوس وزاد اهتمامها بالتمثيل، مما جعلها تلتحق بالمعهد المسرحي ستراسبرج وتشارك في أعمال مسرحية صغيرة. تعرضت أنجلينا للعديد من المشكلات مع زملائها في المدرسة بسبب سخريتهم منها لارتدائها مقوم الأسنان والنظارة الطبية. وبدأت علاقتها مع والدها تسودها الهدوء، وشاركت معه في أحد الأفلام، ولكن الوضع لم يستمر طويلا. في شهر يوليو عام 2001 ميلاديا، اتخذت أنجلينا قرارا بحذف اسم والدها من لقبها، وبذلك أصبح اسمها أنجلينا جولي .

انجلينا جولي قررت الاعتزال. وجدت أن أطفالها أهم من الفن وأن سعادتها الحقيقية تكمن في البقاء بجوارهم في المنزل. وعندما قررت الاعتزال كانت أم لستة أطفال. وأكدت أن هناك الكثير من الأمور التي يجب عليها مراعاتها عندما يصلون إلى سن المراهقة. ويبلغ عدد أطفالها الفنانة انجلينا جولي سبعة أطفال من بينهم أربعة أطفال بالتبني، وتزوجت من عدة أشخاص في الماضي .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى