تفاصيل جريمة الاندلس ” خادمة اثيوبية تنحر مواطنة كويتية “
ظاهرة جرائم الخادمات الأثيوبيات انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، خاصة في دول الخليج العربية. أصبحت العلاقة بين الجرائم والأثيوبيات علاقة وثيقة. عندما نسمع عن جريمة ترتكبها خادمة، فإننا ندرك فورا أن الجانية هي أثيوبية! ليست منذ فترة بعيدة، قامت خادمة أثيوبية في السعودية بتمزيق جسد طفل صغير وهو نائم، وهناك قصة أخرى عن مواطنة سعودية قتلت بالفأس أثناء أدائها للصلاة، ومرة أخرى كانت الجانية خادمة أثيوبية. وهناك العديد من الجرائم التي لا يمكن حصرها في مقالنا، ولكنها تعتبر رسائل تحذيرية لإشعارنا بخطورة انتشار هذه الظاهرة بشكل متزايد، مما يعقد الأمور ويجعلها أكثر صعوبة في السيطرة عليها .
وإذا وقفنا عند الشعب الأثيوبي وعاداته وتقاليده ، ربما نعرف أسباب إقدام الأثيوبيات على مثل هذه الأفعال الإجرامية ، فهناك معتقدات لدى الأثيوبيين راسخة في أذهانهم تجعلهم يؤمنون بالخرافات والشعوذة بشكل كبير في حياتهم ، وقد يعتقدون أن الأشخاص الذين يتعاملون معهم وإن كانوا أطفال فهم ملعونون من قبل الجن أو كما يقال في عقيدتهم بأنهم ” مينجيون ” فخرافة المينجي هي معتقد عند معظم قبائل الأثيوبيين ، وإذا كانت الخادمة تعتقد بأن هذا الشخص هو مينجي تقوم بنحره على الفور وهذا فعلا ما نلاحظه في جرائم الأثيوبيات اللواتي يعتمدن في أسلوب جريمتهن على النحر والذبح ، ومن كثرة المعتقدات الخرافية والطقوس الشيطانية التي يتبعنها تجد تصرفاتهن غير سوية ، حيث دائما ما يغلب عليهن الضيق الشديد والشعور بالتعاسة مما يولد رغبة عارمة في نفوسهن بأن الجميع يكرههن فيقدمون على الجريمة وهن بدم بارد دون أن يشعرن بمأساة أفعالهن بل العكس تماما يعترفن بالجريمة بكل جرأة وكأنهن فعلن الصواب في جرائم القتل .
خاذدمة اثيوبية تنحر مواطنة كويتية :
أفاق الشعب الكويتي اليوم على فاجعة جديدة من فاجعات قتل المواطنات على يد خادماتهن الأثيوبيات ، تضاف إلى سجل جرائمهن ، ففي صباح يوم الثلاثاء 9/2/2016 ، أقدمت خادمة أثيوبية على قتل مواطنة كويتية شابة في العقد الثاني من عمرها وهي ابنة مخدومي الأثيوبية ، في منطقة الأندلس بمحافظة الفروانية ، حيث استغلت خلودها للنوم وتسحبت إلى غرفة خلسة ومعها سكين ، ثم قامت بنحرها وحاولت المواطنة من مقاومة إلا أنها فشلت في ذلك إلى أن أوقعتها قتيلة ، وبعد أن أقدمت على فعلتها الشنيعة هذه قامت بطعن نفسها بنفس السكين .
الجهات الأمنية :
بعد أن ورد بلاغ لوزارة الداخلية في الساعة الحادية عشر صباحا يفيد بوقوع الجريمة ، توجه رجال الأمن والمباحث والأدلة الجنائية التابعين لإدارة أمن الفروانية ، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف لنقل المجني عليها إلى المستشفى لفحص جثتها ، ونقل الخادمة الأثيوبية إلى مستشفى الصباح لمعالجتها .
وبعد نقلهما إلى مستشفى الصباح ، تبين من خلال الطب الشرعي بأن المجني عليها أصيبت بجرح قطعي عميق في الرقبة ، وكذلك هو الحال بالنسبة للخادمة الأثيوبية التي تعاني أيضا من جرح قطعي في الرقبة وحالتها الصحية حرجة جدا ، وقد وضعت تحت الحراسة المشددة ، ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها من قبل الجهات المختصة .
مواقع التواصل :
لقد شهدت تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، ويسيطر على تغريدات المشاركين غضب واستياء شديد. سرعان ما أطلق النشطاء عدة وسوم حول الحادثة مثل `#جريمة_الأندلس`، `#خادمة_إثيوبية_تقتل_مواطنها`. وقد وصلت هذه الوسوم إلى أعلى قائمة الوسوم المنتشرة في الكويت ودول الخليج العربي. أعرب المغردون عن استيائهم الشديد من انتشار جرائم الأثيوبيات في المجتمع الخليجي. طالب بعض المغردين بوقف إصدار تأشيرات الخادمات الأثيوبيات للحد من ظاهرة القتل التي انتشرت مؤخرا بين الأثيوبيات، وطالبوا بتطبيق عقوبات أشد على الخادمات .