تفاصيل تدشين مشروع صيدلية مربح

مع تطور الطب وانتشار الأدوية والأمصال بأنواعها المختلفة، أصبحت صناعة الصيدلة وتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية الخفيفة، وأدوات التجميل مجالًا مربحًا يسعى الكثير من الناس للاستثمار فيه.

الفوائد الناتجة عن المشروع
1- تدشين مشروع صيدلية لبيع الأدوية وملحقاتها وأدوات التجميل يساعد على توفير توفير الدواء المطلوب لسكان الحي.
يُعد بيع الأدوية من أكثر المشروعات الرائجة التي تساعد على إنعاش السوق وتحريك حركة البيع والشراء.

يوفر بيع الأدوية والعقاقير لأهالي الحي والأحياء المجاورة الحصول على احتياجاتهم الطارئة دون عناء البحث عن صيدليات.

يساعد تدشين المشروع على توفير بعض فرص العمل وتقليل انتشار مشكلة البطالة.
يُسهم المشروع، كغيره من المشروعات، بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني.
لا شك أن بيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية يوفر الكثير من الأرباح التي يحصل عليها صاحب المشروع والعاملون معه.

خطوات تنفيذ المشروع
أولا : الموقع المطلوب
يعتبر مشروع الصيدلية من المشروعات المربحة التي تتطلب خبرات وكفاءات خاصة قادرة على صرف أدوية وعقاقير طبية صحيحة، وتنفيذ مشروع صيدلية لبيع الأدوية المختلفة يتطلب مساحة مناسبة وكبيرة إلى حد ما، بحيث تكون في المتوسط حوالي 90 مترا، وقد تزيد أو تقل حسب حجم المشروع وإمكانات الصيدلي ومدى توافق ذلك مع قانون انشاء الصيدليات الذي يختلف من دولة لأخرى، ويجب الحرص على إمداد المكان بكافة مصادر الطاقة وأن يكون نظيفا مطهرا دوما، وأن تكون الطرق إليه ممهدة.

ثانيا : التجهيزات المطلوبة
لبدء المشروع قانونيًا، يجب استخراج التراخيص والتصاريح اللازمة من الجهات المعنية قبل بدء تنفيذ المشروع.
يجب الاهتمام بتصميم بعض الديكورات المميزة على واجهة الصيدلية ومن الداخل بما يتناسب مع مهام عملها.
يجب توفير رفوف وخزائن خاصة بالأدوية والعقاقير المُختلفة.
يجب توفير فاترينات زجاجية للصيدليات من الداخل والخارج لعرضالأدوات التجميلية المختلفة.
يوصى بتخصيص جزء مناسب من المكان كمختبر للأدوية التي يتم تركيبها فيه.
يجب تنسيق المكان وتوفير مكتب مناسب لمدير الصيدلية.
ينصح بتوفير مكتب مناسب لمسؤول الحسابات في الصيدلية للتعامل المالي مع العملاء وشركات الأدوية.
يجب توفير هاتف في الصيدلية للتواصل مع شركات الأدوية وتلقي اتصالات العملاء الذين يرغبون في توصيل الأدوية إلى منازلهم.
ينبغي التركيز على تصميم وتركيب لافتة ضخمة بأسم الصيدلية.
10- يجب توفير إضاءة جيدة.

ثالثا : كيفية جلب الأدوية
يمكن لصاحب الصيدلية التواصل مع الموزعين للمصانع المحلية التي تنتج الأدوية.
يمكن أيضًا التعاون مع موزعي الشركات المستوردة للأدوية.

يجب التأكد دائما من سلامة الأدوية ومعايير جودتها وصلاحيتها، وعدم التعامل مع أي جهة غير معلومة وغير مرخصة لإنتاج وتوزيع الأدوية، كما يجب تجنب بيع الأدوية المخدرة غير المرخصة والتجارة بالمنشطات غير المعترف بها من قبل وزارة الصحة، حتى لا يلحق الضرر بالمواطنين أو يتعرضوا للمسائل القانونية.

رابعا : العمالة المطلوبة
لتوفير أيدي عاملة لمشروع صيدلية يجب الاستعانة بطبيب صيدليى متخصص أو أكثر من طبيب، وكذلك صيادلة مساعدين، وشخص مسؤول للحسابات، وآخر كمدير للصيدلية، ويجب كذلك الاستعانة بعامل لتنظيف وتطهير الصيدلية بشكل دوري، ويجب الحرص على أن يتسموا جميعا بالأمانة والنزاهة والكفاءة والحماس للعمل.

خامسا : التسويق
يجب اختيار موقع مناسب لافتتاح وإنشاء صيدلية، ويفضل أن لا تكون قريبة من صيدليات أخرى.
ينصح بتوفير الدواء بشكل دائم والتأكد من توفير الأدوات الطبية الضرورية والملحقات الطارئة التي يحتاجها المريض.
ينصح بتصميم وتركيب عدة لافتات تحمل اسم الصيدلية ويتم توزيعها في الشوارع المحيطة، وتشمل العنوان ورقم الهاتف عليها.
يجب التأكد من تعيين عمالة محترفة وذات خبرة سابقة.
5- ينصح بتوفير خدمات للجمهور، مثل خدمة التوصيل للمنازل و قياس الضغط والسكر وما إلى ذلك.
* يمكن استخدام أكياس خاصة بها اسم ورقم هاتف الصيدلية المدون عليها، وتستخدم لتغليف وتعبئة الأدوية المباعة للجمهور.
عند افتتاح الصيدلية، يمكن طباعة وتوزيع ملصقات تحمل تفاصيل المشروع.