الخليج العربي

تفاصيل الهجوم الارهابي بمدينة سيهات

تعرضت حسينية الحيدرية بمدينة سيهات في محافظة القطيف شرق السعودية يوم الجمعة لهجوم غاشم باطلاق النار باستخدام سلاح رشاش مما أدى لقتل 5 أشخاص هم عبدالله الحاسم ، عبد الستار بوصالح ، وعلي حسين السليم ، أيمن العجمي ، وبثينة العباد ، واصابة 9 آخرين بعدة اصابات تم نقلها على الفور للإسعاف في مستشفى الصادق ، القطيف ، وعنك .

أعلنت وزارة الداخلية عن تفاصيل الهجوم الغادر الذي وقع في حوالي الساعة السابعة مساء يوم الجمعة في بيان عاجل. تم رصد شخص يحمل رشاشا بالقرب من المسجد في حي الكوثر بمدينة السيهات بالقطيف، وأطلق النار بشكل عشوائي على المارة أمام المسجد رغم تواجد دورية أمنية في المنطقة. تعاملت الدورية الأمنية سريعا مع القاتل ومتابعة الحادث والكشف عن ملابساته .

بادرت الجهات الأمنية بالتعامل مع الإرهابي المنفذ للعملية بعد رفضه تسليم نفسه، وتعاملت أيضا مع شخصين آخرين يشتبه في تورطهما في الحادث ووجودهما في محيط الحسينية. أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن العملية ونشر صورة المنفذ شجاع الدوسري، الذي ينتمي إلى فرع التنظيم في ولاية البحرين. أثارت صورة المنفذ بعض البلبلة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الخلط بينه وبين الداعية الذي يحمل نفس الاسم. أوضح الدكتور محمد العيدروسي، الباحث في الشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب، عبر حسابه الشخصي، أن هناك خريجا من كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام يحمل اسم شجاع الدوسري، وأنه رجل فاضل ووطني وليس له أي علاقة بالإرهابي المنفذ للعملية .

عن الحادث يروي أحد شهود العيان وهو من سكان المدينة أن منفذ العملية اقترب من الحسينية داخل سيارة أجرة تم ايقافها عند أحد نقاط التفتيش ، وفي رواية أخرى لشاهد عيان تشير لتبادل اطلاق النيران خلف عدد من الأشخاص وقتل المهاجم وهو ما تؤكده العديدمن مقاطع الفيديو التي نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتعد المرة الأولى التي يذكر فيها التنظيم المنتمي له القاتل ولاية البحرين ، والذي كان يقسم جماعته إلى ولايات العراق وسوريا فيما قبل .

كما أعلن الناطق الإعلامي بصحة المنطقة الشرقية عن حالة الاستنفار والاستعدادات القصوى لاستقبال مصابي الحادث الإرهابي في حسينية سيهات القطيف ، وتقديم أفضل الخدمات العلاجية لرعايتهم تنفيذا لخطة الطوارئ والنقل الإسعافي كما خطط لها وصولا بهم لمرحلة الشفاء التام مع الدعوة بالرحمة والمغفرة للأبرياء المتوفيين في الاعتداء الغادر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى