الخليج العربي

تفاصيل اختفاء مواطن في تركيا

يتعرض المواطنون في الآونة الأخيرة لعمليات الاختفاء والاختطاف، سواء داخل بلدهم أو أثناء سفرهم إلى الدول العربية أو خارجها. أصبحت هذه الظاهرة حقيقة ملموسة تثير الشكوك، حيث يختفي المواطنون في لحظة ودون أي أسباب ظاهرة. مؤخرا، اختفى مواطن في مدينة اسطنبول التركية بظروف غامضة، على الرغم من تواجده مع أولاده، وكان اختفاءه مفاجئا ولا يوجد أي تفاصيل معروفة. وقد بذلت القنصلية السعودية في اسطنبول أقصى جهودها للعثور على هذا المواطن وكشف تفاصيل اختفائه، وحتى الآن لم يتم العثور عليه أو الكشف عن سبب اختفائه. يرجح أن يكون السبب هو اختطافه أو أن المواطن فقد طريقه ولم يتمكن من العودة إلى أسرته. ما هي تفاصيل اختفاء هذا المواطن في تركيا؟ وما هو دور القنصلية السعودية في تركيا في البحث عنه؟ سنوضح ذلك في المقالة التالية

تفاصيل اختفاء مواطن في تركيا
اختفى المواطن أحمد علي آل الشيخ الذي يبلغ من العمر 65 عاما في ظروف غامضة منذ يوم الأربعاء الماضي. كان المواطن في طريقه إلى منطقة أمينينو التركية بالقرب من السوق المصري في اسطنبول. كان يرافقه ابنه البالغ من العمر 30 عاما وباقي أفراد الأسرة الخمسة. كان المواطن يسير خلفهم بمسافة قصيرة، ثم اختفى فجأة، مما دفعهم للبحث عنه في جميع أنحاء السوق حتى إغلاقه في الساعة العاشرة مساء. بعد ذلك، قام ابنه بالإبلاغ عن اختفاء والده والتواصل مع السلطات التركية والقنصلية السعودية في اسطنبول.

تصريحات نجل المواطن المختطف في اسطنبول
أوضح ابن المواطن أحمد علي آل الشيخ، الذي اختفى في اسطنبول، أن والده كان يعاني مؤخرا من مرض النسيان. وطلب من الجميع في اسطنبول مساعدتهم في البحث عنه ومتابعة قضيته. في الوقت نفسه، اعتقد أن سبب اختفاء والده قد يكون اختطافا، نظرا لاختفائه في وقت قياسي وبظروف غامضة. فقد كان والده يسير خلفه بمسافة 10 أمتار في سوق مزدحم جدا، واختفى فجأة. ومنذ اللحظة الأولى لاختفائه، بدأوا بالبحث عنه في كل مكان حتى مغادرة السوق. للأسف، لم يكن والده يحمل هاتفا محمولا. أشاد بدور السفارة والقنصلية والسلطات التركية في البحث عن والده، حيث تواصلوا معه بشكل يومي لإبلاغهم بأحدث المستجدات.

دور القنصلية السعودية في تركيا
أعلنت القنصلية السعودية في تركيا أنها تلقت بلاغا يفيد باختفاء المواطن أحمد بن علي الشيخ من ابنه في السوق المصري. وبمجرد تلقي البلاغ، قامت القنصلية على الفور بالتواصل مع المراكز الأمنية والمستشفيات للبحث عن المواطن المفقود، وما زالت عمليات البحث مستمرة بالتعاون مع الجهات الأمنية في تركيا والسفارة في أنقرة. في بيانها، دعت القنصلية المولى عز وجل أن يعيد المواطن إلى ذويه. وتتضمن خطوات البحث تفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة، ومن الحسن حظنا أن المنطقة مراقبة بواسطة الكاميرات. ومع ذلك، فإن هذا يحتاج إلى بعض الوقت، لا سيما أن المنطقة تعتبر منطقة مزدحمة للغاية. كما قامت القنصلية بتكليف محام بشكل رسمي لمباشرة قضية اختفاء المواطن هذا. وقد قامت بزيارة نجله في سجن الأجانب في اسطنبول، برفقة القنصلية، للتأكد من عدم تواجده هناك، وأكد سجل السجن عدم وجود اسم المواطن فيه. ويستمر البحث حتى تصل أي معلومات حول مكانه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى