تعليم جدة يدخل عالم السينما من خلال مسابقة فيلمي رسالة
صناعة الأفلام السينمائية في المملكة العربية السعودية لن تحصل على حقها الكامل، بسبب قلة الاهتمام بالمسألة الأصلية، وخاصة مع وجود بعض القيود التي تمنع صناع الأفلام من الشروع فيها. من المدهش أن نجد الطلاب في المدارس يمتلكون مواهب قابلة للاكتشاف والاهتمام بها لتطويرها بالطريقة الصحيحة. وهذا يتطلب تواجد متخصصين في هذا المجال لوضع الأسس الأولى لصناعة أفلام سينمائية هادفة. لقد بدأ الاهتمام اليوم في مؤتمر صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية بالبحث عن صانعي الأفلام داخل المدارس في جدة، وهذا يمثل بداية حقيقية لتنمية صناعة الأفلام ونجاحها في المملكة
أصبح التعليم يحتاج إلى نوع خاص جدا من المسابقات التي تعمل على تحفيز المواهب لكل الطلاب، خاصة إن كانت هذه المواهب مرتبطة بعالم السينما، لذلك قام مكتب تعليم وسط جدة بإقتحام عالم السينما من خلال التعاون مع ملتقى صناعة الأفلام بالمملكة، وهو من تأسيس الأستاذ هاني المحمادي، حيث يهدف هذا الملتقى بالحرص على عقد الشراكات مه الجهات الحكومية المهتمة بمجال صناعة الأفلام بالمملكة العربية السعودية، وذلك من أجل تبادل الخبرات بين الطلاب بعضهم البعض.
لا شك أن هناك اختلافا بين الطلاب، وهذا الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات بين الطلاب القادمين من جميع فئات المجتمع. الهدف الرئيسي لهذا الملتقى هو رفع جودة وصناعة الأفلام في السعودية، وتقديم صورة مشرفة عن الوطن أمام جميع شعوب العالم، وذلك يعد خدمة للوطن .
بدأ مكتب تعليم وسط جدة بالمشاركة في مسابقة “فيلمي رسالة” التي يشرف عليها ملتقى صناعة الأفلام. تعاون مكتب تعليم وسط جدة مع ملتقى صناعة الأفلام في المرحلة الأخيرة للأفلام المرشحة للمسابقة في جميع مدارس جدة. لجنة التحكيم تضم مجموعة من أهم المخرجين المتخصصين في الإنتاج الإعلامي، بحضور المنسقين الإعلاميين لإدارة جدة وأعضاء صناعة الأفلام .
أشاد أعضاء ملتقى صناعة الأفلام بالمسابقة بالجهود الكبيرة التي قدمها مكتب تعليم جدة، والتي تساهم فعليا في تطوير صناعة الأفلام من خلال هذه المسابقات، حيث نجحت في إبراز عدة جوانب مهمة تم الكشف عنها، مثل اكتشاف وتنمية المواهب المخفية بالشكل المناسب، والجهود الذاتية المبذولة من المشاركين وأعضاء اللجنة الموقرة، ورفع مستوى صناعة الأفلام وتطويرها لتظهر بصورة مشرفة .