ادويةصحة

تعليمات اقراص جليميبرايد Glimepiride

جليميبرايد هو اسم الدواء الذي يحتوي على مادة فعالة تنتمي إلى عائلة السلفونيل يوريا، وهي تقلل من مستوى السكر في الدم بتحفيز الخلايا البيتا في البنكرياس لزيادة إنتاج الأنسولين الذي يخفض مستوى السكر في الدم، كما تثبط عملية تكوين الجلوكوز في الكبد، مما يؤدي إلى تقليل زيادة مستوى السكر في الدم واستعادته إلى مستواه الطبيعي مع الالتزام بالجرعات المحددة والنظام الغذائي السليم والتمارين الرياضية .

◄ دواعي استعمال اقراص جليميبرايد Glimepiride : تُستخدم أقراص الجليميبرايد (Glimepiride) في علاج مرض السكري من النوع الثاني الذي لا يعتمد على الأنسولين ولم يتم التحكم به بالتمارين الرياضية والحمية الغذائية الصحيحة فحسب، ولذلك اضطر الطبيب إلى إضافة أقراص خارجية لتنظيم مستويات السكر في الدم .

◄ موانع استخدام اقراص جليميبرايد Glimepiride : يمنع استخدامها في حالات الحساسية المفرطة للمادة الفعالة جليميبرايد أو أي من المواد الأخرى غير الفعالة المكونة للدواء. كما يمنع استخدامها في حالات قصور الكبد والكلى لدى المرضى، ويمنع استخدامها في حالة مرضى السكري من النوع الأول الذين يعتمدون على الأنسولين، ويمنع استخدامها في حالة ارتفاع مستوى الأحماض الكيتونية أو الوقوع في غيبوبة ناتجة عن انخفاض أو زيادة في مستوى السكر .

◄ الاثار الجانبية : يمكن أن يتسبب تناول أقراص جليميبرايد Glimepiride في بعض الآثار الجانبية الضارة، ومن أهمها انخفاض مفاجئ في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع الشديد والعطش وعدم الاستقرار والتعب والاكتئاب والتوتر والارتباك والغثيان والنعاس الزائد والقيء والرعشة، ويمكن أيضا أن يحدث بعض الاضطرابات في مجال الرؤية وبعض الاضطرابات الهضمية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد في الدم، ويمكن أن يرتفع ضغط الدم مع زيادة خفقان القلب نتيجة تأثير الأدرينالين وزيادته في الدم .

◄ الحمل والرضاعة : تعد أقراص جليميبرايد Glimepiride غير ملائمة للاستعمال في فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، لأنه لم يتم دراسة مدى خطورتها على الحامل أو الجنين. ومن الممكن استبدالها بالأنسولين أو الميتفورمين تحت إشراف الطبيب المعالج، كما يمكن للأم التوقف تماما عن الرضاعة الطبيعية وتناول أقراص جليميبرايد Glimepiride .

◄ الجرعة وطريقة الاستعمال : يتم بدء العلاج بجرعة ابتدائية من دواء جليميبرايد Glimepiride وهي 1 ملجم مرة واحدة يوميا قبل وجبة الإفطار، ويتم زيادة الجرعة تدريجيا وفقا لاستجابة المريض. وأظهرت الدراسات أن معظم المرضى يستجيبون بشكل جيد لتركيزات الدواء من 2 ملجم إلى 4 ملجم، حيث يستقر حالتهم. وفي حالة عدم الاستقرار، يجب الرجوع إلى الطبيب المعالج لاتخاذ القرار الأمثل بتعديل الجرعة أو تغيير الدواء أو إضافة دواء مساعد وفقا لحالة المريض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى