زد معلوماتكمن هو

تعريف ماسينيسا

 هذا هو الملك الذي اشتهر بسيطرته على الجزائر، حيث شارك في أهم المعارك التي وقعت في ذلك الوقت. ولد هذا الملك في عام 238 قبل الميلاد، وكان حاكما لنوميديا التي تقع في الشمال الغربي للجزائر. ولد في مدينة خنشلة التي تقع في الجزائر أيضا، وكان ابنا للملك غايا. كان عصره مزدهرا اقتصاديا وسياسيا، ونشأ في قرطاج وشارك في الدفاع عنها ضد الرومان. كان يهدف دائما إلى بناء دولة قوية وموحدة تحت راية النوميديين، ولذلك عمل على إجبار القبائل على البقاء في نفس المنطقة والعمل فيها كمزارعين واستصلاح الأراضي .

جدول المحتويات

تعريف ماسينيسا

هو ماسينيسا بن غايا بن زيلالسان بن أيليماس بن إيلاس بن زلالسن، الملك الذي كان له العديد من الأبناء وصل عددهم إلى حوالي 44 ابنا. دعمته الرومان في بعض الأحيان، مما أدى إلى تأسيس دولة نوميدية قوية وموحدة، وانضمت بعض القبائل إلى مملكته. حكم البلاد لمدة 54-60 عاما وكانت سياساته متميزة بالعدل والمساواة والعمل على تطوير وتقدم البلاد التي كانت تبجله وتقدره

تولي مانيسيسا لحكم البلاد

كان من أهم ملوك البربر التي  ذكرتها الكتب التاريخية كان له باع طويل في خوض الحروب والصراعات حيث انتصر في معظم الحروب التي خاضها ، ومن ضمن أهم الأعمال التي قام بها العمل على تكوين جيش قوي وكبير لنوميديا ، وعمل على الاهتمام بالمجال الزراعي ، وعمل أيضا على جعل سيرتا عاصمة للدولة ، ظل يحكم البلاد ما يقرب من ستين عاما نال بها رضى شعبه ومحكوميه ، وذلك مما سطره لنا التاريخ عن حكمه .

أهم الحروب التي خاضها ماسينيسا

كانت الحروب بين روما والقرطاجيين في أوجها للسيطرة على الأراضي، ولقد حاولت قرطاج ضم الكثير من الأراضي المجاورة لها. وكانت صفاقس واحدة من الأراضي التي كانت تخضع لروما. كما أن النوميديين شاركوا في الحروب التي دارت بين إيطاليا وأسبانيا، ولقد أطلق عليهم البعض لقب شجعان نوميديون. وكانت ماسينيسا أيضا من ضمن المشاركين في تلك الحروب، ورغم أنه كان في العشرينات من عمره، إلا أنه كان من المحاربين المهمين في تلك الحروب. ونتيجة لتلك الحروب، حدثت هزيمة لقرطاج وفقدت كل ما كانت تملكه في البحر المتوسط. وذهب ملك قرطاج سكييو بحثا عن الدعم من الأمازيغ، وهذا ما حدث بالفعل، حيث حصل ملك قرطاج على رضى ماسينيسا

مميزات حكم ماسينيسا

من أبرز ما تميز حكم ماسينيسا هو توحيد البربر، ولذلك حصل على لقب ملك المصيل، واعتبر من بين أول الملوك الذين عملوا على توحيد البربر تحت راية واحدة، ونال ماسينيسا إعجاب وحب جميع شعبه وأصبح من بين الشخصيات العظيمة في تلك الفترة التي حكمت فيها البلاد، وكان من بين الحكام الذين اتسموا بالإخلاص والحب الشديد لوطنهم، وأحد الأمور التي يؤمن بها ويعتقدها هو أن أفريقيا للأفارقة، وهذا هو المبدأ الذي نادرا ما يؤمن به الحكام، ويعني ذلك الالتزام بحماية أراضي الوطن من أي عدو من الأعداء، وهذا يدل على حبه الشديد لوطنه الذي أصبح جزءا لا يتجزأ منه

ومما اشتهر به أيضا الكره تجاه أي من عدو يحاول العبث أو اللعب بوطنه لذا كان لا يفضل كل من دولة روما وقرطاج وظل على خلاف دائم معهم وصراعات لا تنتهي حفاظا ودفاعا عن مملكته التي عمل على تأسيسها والمحافظة عليها ، لذا كان المستفيد الأول لتلك الحروب المقامة بين كل من روما وقرطاج ، وعمل جراء تلك الحروب على اتحاد شعبه خاصة الأمازيغ وحرص أيضا على حل جميع الخلافات المتواجدة بينهم ، ليكونوا أشد تمسكا ووحدة لمواجهة أي من الأعداء .

أعتبره الجميع أنه من أهم الحكام الذين تولوا حكم البربر وذلك لأنه وهي حياته لخدمة المجتمع الأمازيغي وتقديم جميع الخدمات المطلوبة مما عمل على تقدم وازدهار بلاده مع كسب ثقتهم ومحبتهم له ، كان يؤمن دائما أن البلاد تظهر قوتها عن طريق توحيد الشعب والبلاد في المقام الأول قبل البحث عن القوة في الخارج لذا كان يعمل دائما على بث الثقة في الشعب والبلاد ، كانت حياته مليئة بالحيوية لذا عاش ما يقرب من تسعين عاما قضى منها ستين عاما وهو حاكم للبلاد كانت من أفضل الأوقات التي تمتعت بها البربر في لواء حكمه العادل .

التواريخ الهامة لماسينيسا

شهدت مسيرة ماسينيسا العديد من التواريخ الهامة التي تتضمن أهم الأحداث التي تعرض لها في حياته، ومن بين تلك التواريخ: ،

في عام 212 قبل الميلاد، اندلعت حرب بين قوات اللدود التي كانت تحارب وتنافس سيفاكس، والتي هربت إلى غرب أفريقيا.

في عام 211 قبل الميلاد، كان هذا التاريخ يرمز إلى معركة مع قرطاج في إسبانيا .

في العام 208 قبل الميلاد، كانت وفاة والد ماسينيسا من بين التواريخ الهامة في حياته، حيث تولى ماسينيسا حكم البلاد في نميديا .

في عام 206 قبل الميلاد، استطاعت روما السيطرة على سيفاقص من خلال التواريخ التي نجحت فيها في جذب الحلفاء إليها، وبذلك أصبحت سيفاقص جزءًا من روما .

204 قبل الميلاد كان ذلك من التواريخ التي عملت على لفت الانتباه بطريقة مبالغة لماسينيسا ، وذلك لأنه عمل في هذا التاريخ على إجبار زوجته لكي تنهي حياتها عن طريق جرعة من السم ، وذلك خوفا عليها من الأسر عن طريق القرطاجنين ، اعتبر البعض أن هذا الأمر خاطئ كيف له أن يجبر زوجته من أن تقتل نفسها ، حتى وإن كان ذلك الأمر حفاظا عليها من الأسر ، وفي الوقت ذاته أيضا أعتبره آخرون أنه شديد الحب والوفاء لها .

في عام 202 قبل الميلاد، عمل على مساعدة سكيبيو في الحروب التي خاضها، وكذلك انضم إلى روما في كل من الحروب البونية، سواءً الحربالثانية أو الثالثة .

يشير إلى أن هذا التاريخ يعود إلى 149 قبل الميلاد وهو نتيجة لجهود ملوك قرطاج في محاربة نوميديا، مما دفع الرومان للسعي لإقامة الحرب البونية الثالثة

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى