منوعات

تعريف علم الاصوات وفروعه

تعريف علم اللغة

إنه العلم الذي يدرس خصائص اللغة بطريقة علمية، ويعرف أيضا باسم العلم الذي يصنف اللغة كموضوع علمي نقي. يدرس هذا العلم بنية اللغة وطرق تركيب مفرداتها وتشكيل كلماتها الخاصة، ويدرس أيضا الأصوات اللغوية وكيفية نطقها. تحظى كل لغة بتخصص علمي خاص بها يركز على دراستها وتوضيحها لتسهيل تعلمها للأشخاص الراغبين في ذلك .

تعريف علم الأصوات

يشير علم الأصوات أو ما يسمى بعلم الصوتيات أو اللسانيات إلى العلم الذي يدرس الأصوات اللغوية. وعلى الرغم من أنه يختص فقط بدراسة الأصوات، إلا أنه علم واسع ويفرع منه العديد من العلوم الأخرى، ويختلف كل فرع منها في محتواه وهدفه ومجاله. ويطلق على الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال اسم علماء الأصوات. ويهتم علم الأصوات بدراسة مخارج الأصوات ويعد فرعا من فروع علم اللغة. وتنتج الأصوات عن احتكاك الهواء وتذبذبه بين الأحباب الصوتية، وهذا الاحتكاك ينتج صوت رنين يخرج بصورة مختلفة في كل مرة، ويتم دفع الهواء بواسطة الرئتين إلى المنطقة التي يخرج منها الصوت .

يُعَدّ الصوت اللغوي الوحدة الصوتية الأصغر والأكثر تميزًا، ولا يرتبط بأي معنى لغوي أو دلالي، ويُعَدّ البدل الصوتي تنويعًا نطقيًا في سياق الصوت نفسه دون تغيير المعنى اللغوي الأساسي .

فعلى سبيل المثال : الصوت /ف/ في اللغة العربية يعتبر صوتا لغويا، ولكن بعض الأشخاص قد ينطقون هذا الصوت بصوت لفظي قريب من الصوت الإنجليزي /v/، ويمكن أن يكون الصوت [ف] أو [v] تنويعة نطقية أو صوتية للفونيم في اللغة العربية، وليس فونيما كما هو الحال في اللغة الإنجليزية، على سبيل المثال .

فروع علم الأصوات

يوجد عدة فروع لعلم الصوتيات، حيث تختلف في أهدافها ومنهجها، وتشمل بعض هذه الفروع:

  • فرع علم الأصوات النطقي : ويهتم هذا العلم بعملية إنتاج الأصوات اللغوية، وأماكن تخرجها من الجسم، أي مخارجها، وقد يتم الإشارة إلى هذا العلم أحيانًا باسم علم الأصوات الفسيولوجية أو الوظيفية .
  • فرع علم الأصوات الفيزيائي : يهتم علم الأصوات الفيزيائي بالخصائص المادية والفيزيائية لأصوات اللغة أثناء انتقالها من فم المتحدث إلى أذن المستمع، ويتناول دراسة الترددات والموجات الصوتية والذبذبات ونغمات الصوت ونوع الجرس .
  • فرع علم الأصوات السمعي : – يهتم هذا العلم بدراسة الجهاز البشري المسؤول عن السمع، ويتناول كيفية حدوث السمع وكيفية استقبال جهاز الإنسان للموجات الصوتية وتحويلها إلى كلمات يمكن للعقل البشري فهمها واستيعاب المعنى الذي تحمله .
  • فرع علم الأصوات العام  : يهتم هذا التخصص بدراسة الأصوات اللغوية بشكل عام، دون ربطها بأي لغة فعلية .
  • فرع علم الأصوات الخاص : يشمل مجال الدراسات الصوتية دراسة لغة محددة وأصواتها، فقط دون غيرها من الأصوات، كما هو الحال في دراسة أصوات اللغة العربية على سبيل المثال .
  • فرع علم الأصوات الآلي : ويهتم بدراسة أصوات اللغة عن طريق استخدام منهج تجريبي خاص ، بالإضافة إلى استخدام الآلات الإلكترونية التي تكشف خصائصها ، فعلى سبيل المثال يقوم جهاز رسم الأطياف بتحديد نوع الأصوات  ، وقوتها  ، ونغمتها ، ويستخدم أيضا ألة الحنك الصناعي ليقوم بدراسة الأصوات التي تخرج من الحنك  ، وله أيضا أسماء أخرى منها الأصوات المعملي ، أو علم الأصوات التجريبي .
  • فرع علم الأصوات المقارن : ويقوم بمقارنة أصوات اللغات المختلفة ، ليصل إلى أوجه التشابه والاختلاف بينها .
  • فرع علم الأصوات المعياري : يُطلق عليه أيضًا اسم اللغة الفوضوية، وهو يمثل الأساس للغة معينة، حيث يتم تحديد القواعد الأساسية لنطق أصوات تلك اللغة، وذلك لحمايتها من الخلط الذي يحدث عندما ينطق بها الأشخاص الآخرون .
  • فرع علم الأصوات الوصفي : يعرف علم الأصوات الوصفي بعلم الأصوات التاريخي، ويركز على دراسة الفترة الزمنية التي يتم فيها نطق أصوات كل لغة على حدة .
  • علم الأصوات التاريخي : يقوم بدراسة تطورات أصوات لغة معينة، وحالتها في المراحل السابقة والحالية .
  • علم الأصوات البحث : يوجّه الاهتمام في دراسة الصوتيات إلى خصائص الأصوات الخاصة بكل لغة على حدة، دون التطرق لتاريخها، أو تطورها، أو إدراكها، أو الوظيفة التي تشغلها .
  • علم الأصوات القِطْعِيَّة : ويبحث في الصوامت  ، والصوائت فقط .
  • علم الأصوات فوق القِطْعِية : يهتم بدراسة ارتفاعات الصوت والتراجعات والنغمات .
  • علم الأصوات الوظيفي : يهتم عالم اللغة بوظيفة الأصوات الخاصة بكل لغة، فيقوم بدراسة الفونيمات والبدائل الصوتية الخاصة بها، وتوزيعاتها .
  • علم عيوب النُّطق : تخصص التخاطب يدرس عيوب النطق للأشخاص، وأسبابها، وكيفية علاجها .

أهمية علم الأصوات

  • كما نعلم، كل لغة لها خاصية صوتية تميزها عن اللغات الأخرى، على سبيل المثال، اللغة العربية مميزة بصوت الضاد عن غيرها من اللغات، ولأن اللغة لها نظام محدد لنطق الحروف والأصوات، فإنه يجب على القارئ أن يتعلم ويدرس تشكيلة الحروف وخواصها ليصل إلى إتقان نطق اللغة بشكل فعال، ولن يتمكن المتعلم من قراءة لغة أجنبية بدون دراسة علم الصوتيات الخاص بها والتدرب عليه لإتقانه بشكل جيد .
  • الصوت ليس له أهمية فقط في إعطاء شكل للغة، بل يضيف أيضا إلى المعنى. فالجملة قد تأخذ شكلا واحدا، ولكنها تحمل معان متعددة عند نطقها بطرق مختلفة. على سبيل المثال، عند نطق جملة `مديرة المدرسة الجديدة`، إذا تم نطقها مرة واحدة، سيفهم القارئ أن الصفة `الجديدة` تعود للمدرسة. أما إذا تم نطقها على مقطعين، مثل قول الشخص `مديرة المدرسة`، ثم يصمت ويكمل بقول `الجديدة`، فإن الصفة ستعود للمدير .
  • أهمية تعليمية ، كما نعرف جميعنا أن أصل أي لغة هو الصوت  ، فاللغة تتكون من الصوت  ، والتركيب  ، والكلمة ، كما أنه يعتبر الشيء المميز في اللغات ، وعلم الأصوات هو الذي يفسر  ، ويوضح كل ما يخص الصوت لذلك من يريد أن يتقن لغة معينة يجب علية دراسة على الصوتيات الخاص بها  ، لذلك لن أهمية عظيمة في تعلم اللغات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى