اللغة العربيةتعليم

تعريف المعارف وانواعها

تعريف المعرفة

الاسم المعرف هو الاسم الذي يدل على شيء محدد ومعروف، وفي اللغة العربية يوجد ستة أنواع مختلفة منه، بما في ذلك:

  1. الضمائر.
  2. الاسم العلم.
  3. أسماء الإشارة.
  4. الأسماء الموصولة.
  5. الاسم المعرفة المعرّف بأداة التعريف ال .
  6. الاسم المضاف لواحد من المعارف.   

انواع المعارف

الضمائر

وهو يشير إلى المتحدث أو المخاطب أو الغائب.

وتُقسم الضمائر من حيث ظهورها في الكلام إلى قسمان، وهما:

الضمير المستتر

أي كلمة لا يوجد لها صورة في اللفظ، سواء كانت واجبة أو جائزة.

  • الضمير المستتر هو الضمير الذي لا يمكن استبداله بأي اسم، سواء كان ضميرًا منفصلاً أو أي اسم آخر، وله مواضع عديدة، ويعتبر ضروريًا في اللغة العربية
  1. بعد فعل الأمر، مثل  أقم صلاتك.
  2. عند استخدام المضارع المبني على همزة المتكلم، مثل: أنا أنام مبكرًا.
  3. مع الفعل المضارع المبدوء بنون، مثل: نحن لا نريد السهر.
  4. مع الفعل المضارع المبدوء بتاء مخاطب للمفرد، مثل: أنت تحب السفر.

يتم استخدام الضمير المستتر فقط في حالات الرفع، حيث يأتي في محل رفع الفاعل أو نائب الفاعل.

  • الجملة المستترة، هي أي كلمة تأتي بمحل الاسم الظاهر أو تحل محل الضمير المنفصل وتكون مرفوعة بفعل الغائب.

الضمير البارز

وهو الضمير الذي له صورة باللفظ، كالتاء من: كتبتُ الواجب.

وتنقسم الضمائر البارزة إلى نوعين، وهما:

  • الضمير المتصل هو ضمير لا نستخدمه لبدء الجملة ولا نستخدمه إلا بعد خروج ضمير آخر، مثل “ت” في: أخذت المحاضرة.

يتم تقسيم الضمير المتصل من حيث موقعه من الإعراب إلى:

  1. تأتي الأحرف الخمسة التالية في محل الرفع فقط، وهي: ألف الإثنين، والتاء المتحركة، والواو الجماعة، ونون الإناث، وياء المخاطبة، وتستخدم كأسماء للفاعل، أو نائبه، أو الاسم المناسب للناسخ.
  2. يأتي ما يلي في محل النصب أو الجر، ويعمل كمفعول أو اسم ناسخ أو مضاف إليه، وعددها ثلاثة، وهي: ياء المتكلم، وهاء الغائب، وكاف المخاطب.
  3. الضمير المتصل الذي يأتي في موضع الرفع أو النصب أو الجر، يأتي في اللغة العربية بصيغة (نا).
  • الضمير المنفصل هو الضمير الذي يأتي في بداية الكلام ويليه إلا.

ويُقسم من حيث الإعراب إلى:

  1. الضمائر الذي تأتي في محل الرفع هي أنت، هو، أنا، وباقي فروعها.
  2. تتضمن الضمائر الاثني عشر (إياك، إياه، إياي) وفروعها، والمتحمل الذي يأتي بدلاً من النصب.

المعرفة العلم

يُقسم العلم إلى علم جنسي مثل: أسامة، أو علم شخصي مثل زيد.

العلم الشخصي

هو ما يعين مسماه بالمطلق أي بلا قرينة، مثل: أتى خالد، هذه جدة.

يُقسم العلم الشخصي من حيث وضعه إلى:

  1. اسم، ونطلقه على الذات.
  2. الكنية هي ما يطلق عليه الإنسان بعد تسمية شخص ما، ويسبقها بـ”أبو”، مثل “أبو حفص عمر بن الخطاب.
  3. اللقب هو المدح أو الذم الذي يتم إطلاقه على الذات بعد التسمية.

العلم الجنسي

يشير هذا اللفظ إلى شخص لا يشير إلى أي شخص بعينه، ولكنه مناسب للجميع، على سبيل المثال، نقول: هذا أسامة، وهذا الاسم مناسب لأي شخص.

يُطلق عليه علم الجنس لأنه ينطبق على كل فرد من أفراد الجنس، وكما ذكرنا سابقًا، فإن اسم أسامة يمكن استخدامه لوصف أي شخص.

اسم الإشارة المعرفة

تصنف الأسماء المشار إليها في اللغة العربية إلى أسماء نكرة ومعرفة. وهي تشمل جميع الأسماء التي يتم تعيينها بإشارة سواء كانت حسية أو معنوية. على سبيل المثال، يمكن أن يكون هذا كتابا مفيدا (وهذا مثال على الإشارة الحسية)، أو يمكن أن يكون هذا رأيا صائبا (وهذا مثال على الإشارة المعنوية).

وهي:

  • ذا للمذكر.
  • ذي، وذه، وتي، وته، وتا للمؤنث.
  • تان” هي صيغة المثنى، وتأتي في حالة الرفع بالألف، وفي حالة النصب والجر بالياء.
  • أولاء لجمع المذكر وجمع المؤنث.

تٌقسم أسماء الاشارة إلى قسمان، وهما:

  • الإشارة إلى الفرد والتذكير بهم وبفروعهم.

وهو ثلاثة أقسام:

  1. يستخدم للمفرد، ويستخدم للذكر (ذا)، ويستخدم للأنثى (ذي). وللذكر (ذا).
  2. يُشار بالمثنى للمذكر باستخدام (ذان) في حالة الرفع، و(ذين) في حالتي النصب والجر؛ وللمؤنث باستخدام (تان) في حالة الرفع، و(تين) في حالتي النصب والجر.
  3. يشير إلى جمع كلا النوعين، (أولئك)
  • الانتباه لما يتم الإشارة إليه لا يعتمد على قربه أو بعده.

وفيه نوعان:

  1. يجب أن يكون المشار إليه قريبًا، ويجب استخدام أسماء الإشارة فيه دون زيادة (كاف) أو (لام).
  2. أن يكون المشار إليه بعيدا، ويتم استخدام أسماء الإشارة بإضافة الكاف.

الاسم الموصول

المسمى الموصول هو الاسم الذي يتم تعيينه ليشير إلى شيء ما، وتنقسم الأسماء الموصولة من حيث كلماتها إلى أسماء موصولة خاصة وأسماء موصولة مشتركة.

الالفاظ الخاصة

وهي كالتالي:

  1. الذي في المفرد المذكر.
  2. التي في المفرد المؤنث.
  3. الكلمتان في الجمع المذكر في حالة الرفع والكلمتان في حالتي النصب والجر.
  4. يتم استخدام اللتان في المثنى والمؤنث في حالة الرفع، واللتين في حالة النصب والجر.
  5. هناك جمع المذكر السالم العاقل، وجمع الألِّي للمذكر العاقل وغير العاقل.
  6. اللائي في جمع المؤنث السالم.

الألفاظ المشتركة

وهي:

  • المعقول الوحيد هو الفرد والجمع، والمذكر أو المؤنث.
  • يشمل العاقل في صيغة المفرد والمثنى والجمع، وسواء كان ذكرًا أو أنثى.
  • ذا هو اسم مفرد مذكر، ويعد جزءًا من الأسماء الموصولة إذا سبقها حرف الجر “من” أو كانت استفهامية، وليس جزءًا من الأسماء الموصولة إذا كان اسمًا مؤشرًا.

صلة الموصول

كل اسم موصول في الجملة له صلة خاصة به، ويمكن أن تكون صلة الموصول إما جملة (اسمية أو فعلية) أو شبه جملة.

شروط صلة الموصول في الجملة:

  • أنْ تكون الجملة خبرية؛ فلا يجوز أنْ نقول: جاء الذي هل تعرفه؟
  • يجب أن يحتوي جملة الصلة على عائد يتناسب مع الموصول في النوع والعدد، سواء كان ذلك في التذكير أو التأنيث أو الجمع.

عندما تأتي صلة الموصول كشبه جملة، فإنها تعمل كظرف أو جار ومجرور، ويجب أن يكون كل من الظرف أو الجار والمجرور متممين للفائدة.

المعرف بال

المعرف بال هو واحد من المعارف في اللغة العربية؛ وتعد التعريفة في اللغة العربية أداة التعريف؛ كما لها وظائف أخرى في اللغة العربية وهي

  • تأتي كاسم موصول بمعنى الذي.
  • حرف، سواء كان حرف تعريف أو حرف زائدة أو حرف للغلبة.

وتنقسم ال في حال كانت وظيفتها التعريف، إلى ثلاثة أقسام، وهي:

  • ال العهدية
  1. يشير العهد الذكري إلى الاسم الذي تم ذكره سابقًا في الجملة، على سبيل المثال، عندما نقول `اشتريت قصة، فقرأت القصة`.
  2. التزامن الحاضر، ويحدث حضور أسماء محددة في وقت التحدث، على سبيل المثال نقول، جئت اليوم، وجاءت هذه المرأة.
  3. العهد الذهني هو التعريف المحدد والمعلوم للسامع، ويتعلق بحدث معين، على سبيل المثال: كيف كنت في الامتحان؟
  • ال الجنسية

وهي على نوعين :

  1. لاستغراق أفراد الجنس حقيقة، أو مجازًا.
  2.  لبيان الحقيقة.

الأسماء المعرفة بالإضافة

ينتمي المعرّف بالإضافة إلى أحد أنواع المعارف، حيث يتم إضافة اسم إلى أي من أنواع المعارف السابقة المذكورة.

يتزايد قوة المعرف بزيادة درجة الاسم المضاف إليه، فعلى سبيل المثال، إذا أضيفت المعرفة بالعلم إلى المعرف، فإنه يصبح في مستوى قوة الاسم العلم، وهذا ينطبق على جميع المعارف الأخرى.

في حال تم إضافة الاسم النكرة إلىضمير، يكتسب التعريف من الضمير ويأخذ قوته من الاسم العلم، وليس من قوة رتبة الضمير المضاف إليه.

يتم تحديد موقع الاسم المعرف بالإضافة في الجملة، سواء كان في حالة النصب، أو الجر، أو الرفع، كما هو الحال في جميع الأسماء الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى