تعريف القفز الطولي
يعد القفز الطولي رياضة من ضمن الرياضات المشهورة ، وهي عبارة عن رياضة يقوم اللاعب في هذه اللعبة بالجري لمسافة تكن محددة وبعد أن يقطع هذه المسافة يهم بالقفز إلى أعلى درجة يمكن الوصول إليها ، فلذلك السبب على لاعبو القفز الطولي أن يتميزوا بالقوة وقدرتهم على تحمل مثل هذا النوع من الرياضات .
تعريف القفز الطولي
يُعرف هذا النوع من الرياضة أيضًا باسم القفز العريض، وهي إحدى الألعاب الرياضية التي تشمل القفز الأفقي، وتتطلب من المشاركين فيها القيام بقفزات أفقية، وتندرج هذه الرياضة تحت اتحاد الألعاب الرياضية الدولي المعروف باسم(IAAF) .
وكما كان الكثير من الأشخاص يمارسون هذه الرياضة منذ القدم، بطريقة الركض أو الجري التي يقوم بها اللاعبون قبل القفز أو القفزة من الوضع الثابت، تم إلغاء تلك الخاصية (قفز اللاعب من الوضع الثابت دون فترة محددة قبل ذلك) في رياضة القفز الطولي، وأصبحت تعتمد الآن على الركض لفترة محددة قبل القفز .
بناء على ذلك، يتم إجراء منافسات القفز الطويل على مدرج يصل طوله إلى حوالي 40 مترا، ويوجد في نهاية هذا المدرج إشارة أو علامة تشير إلى بداية القفز عند وصول اللاعب إليها. بعد القفز، ينزل اللاعب على أرضية رملية على شكل مربع تبلغ طولها حوالي 2.75 مترا وعرضها 3 أمتار. وعندما ينتهي اللاعب من القفز، يحسب الحكم المسافة الأفقية التي قطعها اللاعب من بداية مرحلة القفز حتى يصل إلى أول خطوة على الرما .
في هذه الرياضة، يتم إعلان الفائز من قبل لجنة التحكيم المؤلفة من أربعة حكام الذين يديرون منافسات القفز الطويل، ويتم تحديد الفائز عن طريق اللاعب الذي يقفز لأعلى مسافة ممكنة .
بداية ظهور رياضة القفز الطولي
تعود أصول رياضة القفز الطولي إلى عصر اليونانيين القدماء، ورغم تاريخها القديم، كانت هذه الرياضة تختلف تماما عن شكلها الحالي. في الماضي، كانت تمارس بطريقة مختلفة تماما حيث كان يتعين على اللاعبين الجري لمسافة قصيرة في وقت محدد، ثم القفز وهم يحملون أثقالا معينة تمنحهم زخما أثناء الجري للأمام، بهدف الوصول إلى مسافة أبعد .
واشتهرت هذه الرياضة في عام 1800م ووصلت إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وتعتبر رياضة القفز الطولي من الألعاب العريقة في الأولمبياد. تعرضت للعديد من المنافسات في عام 1896م، وهي كانت جزءا من أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في ذلك الوقت. وكانت هذه الرياضة مخصصة للرجال فقط حيث ظهرت المنافسات المخصصة للنساء في عام 1948 في دورات الألعاب الأولمبية .
مراحل القفز الطولي
يوجد هناك العديد من اللاعبين الماهرين الذين قضوا وقتا طويلا في رياضة القفز الطويل، نظرا لقدراتهم ومهاراتهم، حيث نجحوا في استخدام العديد من تقنيات القفز الطويل بشكل صحيح، وحاولوا فهم تلك الآلية الصحيحة والفعالة التي يفترض عليهم اتباعها وممارستها عند ممارسة هذه الرياضة، وها هي المراحل التقنية التي يتبعها القفز الطويل من بدايته وحتى مرحلة الهبوط على الرمل
الركض
يؤثر مستوى السرعة أثناء ممارسة الرياضة بشكل ملحوظ على المسافة التي يقطعها اللاعب أثناء القفز. لذلك، يجب على اللاعب أن يركض بسرعة كبيرة جدا عند بدء الركض حتى يصل إلى أعلى سرعة قبل القفز في الهواء. كما يجب عليه الانتباه إلى موقع الخط أو العلامة للقفز بشكل قانوني. ومن المهم أن يبقى اللاعب ينظر إلى الأمام. تم تحديد أن اللاعبين الذكور يقطعون حوالي 20 خطوة أثناء الجري، بينما اللاعبات النساء يقطعن حوالي 16 خطوة .
الارتقاء
الانتقال أو الارتقاء هو عنصر مهم في رياضة القفز الطويل. يعتمد بشكل أساسي على وضعية القدم التي يستخدمها العداء عند الارتقاء. يعتمد اللاعب على إحدى قدميه للوصول إلى أقصى ارتفاع يمكنه الوصول إليه. يجب على اللاعب وضع قدمه بشكل مسطح أو مستو مع الأرض، لأن الاعتماد على كعب القدم يقلل من سرعة اللاعب والتركيز على أصابع القدم يزيد من خطر الإصابة ويجعل اللاعب غير متوازن وغير ثاب .
الطيران
تعتبر تقنية الطيران من التقنيات الرئيسية في رياضة القفز الطولي لأنها تجعل اللاعب قادر على أن يبقى وقت طويل في الهواء ، ويوجد كثير من تقنيات الطيران التي تكن متطورة حيث أن اللاعبون المحترفون يقومون باتباع تلك التقنية ، كما أنهم يتمكنون من القفز مسافة تصل إلى خمسة أمتار في الهواء ، ومن ناحية أخرى يقوم الأشخاص المبتدئين بتطبيق تقنية تسمى الشراع ، حيث أن هذه التقنية ترتكز على أن تقوم بدفع الساق الحرة أمام الجسد وأن تظل في الهواء لوقت طويل ، وأن يتبعها بالساق التي ارتكز عليها اللاعب عند الارتقاء ، ثم بعد ذلك يجب على اللاعب أن يمد ذراعيه إلى الأمام .
الهبوط
تقنية الهبوط هي واحدة من التقنيات المهمة في رياضة القفز الطويل، ويجب على اللاعب عدم السقوط إلى الخلف عند الهبوط على المدرج، ولتحقيق ذلك، يجب على اللاعب رفع كعبيه إلى الأعلى وتوجيه رأسه في نفس اتجاه الركبتين .
أفضل اللاعبين في القفز الطولي
يوجد هناك كثير من اللاعبين الرجال ويتميزون بأنهم الأفضل في القفز الطولي ، حيث أنه يوجد خمسة لاعبين يكونوا الأفضل لأنهم يمارسوا رياضة القفز الطولي منذ القدم ، كما أنهم حصلوا على عدد من النقاط خلال ممارستهم لرياضة القفز الطولي وأسمائهم كالتالي وعدد النقاط التي حصلوا عليها :
- اللاعب مايك باويل من أمريكا، وعدد النقاط وصل إلى 1,346.
- لاعب بوب بيمون Bob Beamon من الولايات المتحدة الأمريكية، وتم تسجيل 1,335 نقطة.
- اللاعب كارل لويس من أمريكا، وصل عدد نقاطه إلى 1,330 4.
- اللاعب روبرت ايميان من الاتحاد السوفيتي، وعدد نقاطه بلغ 1,326 5.
- اللاعب لاري ميريكس من الولايات المتحدة ولديه 1,300 نقطة.
هناك لاعبات سيدات في رياضة القفز الطويل، ويوجد أيضًا خمسة لاعبات كانوا الأفضل في هذه الرياضة وحصلوا على الكثير من النقاط خلال مسيرتهم في رياضة القفز الطويل، وأسماؤهم هي:
- جالينا كريستياكوفا من الاتحاد السوفيتي حصلت على عدد نقاط يصل إلى 1,333
- جاكي جوينر كيرسي من الولايات المتحدة وحققت عدد نقاط يصل إلى 1,327
- Heike Drechsler من ألمانيا الشرقية ووصلت نقاطها إلى 1,324 4
- أنيشوارا كوشمير Anișoara Cușmir من رومانيا. وبلغ عدد النقاط 1,313 5
- تاتيانا كوتوفا Tatyana Kotova من روسيا، وعدد النقاط وصل إلى 1,311.