تعريف القصة وانواعها وعناصرها
القصة هي عبارة عن سرد أحداث قصيرة أو طويلة بتسلسل منطقي، ويجب أن تكون جاذبة للقارئ أو المشاهد من خلال تغيير الأحداث أو صورة العادات والتقاليد الشائعة.
أنواع القصة وعناصرها
يعرف القصة على أنها سرد لقصة ما بشكل منسق ومتسلسل مع تطور الأحداث والعلاقات التي يشهدها أبطال القصة، وهناك عدة أنواع منها، ويتضمن التعريف الخاص بالقصة أنواعًا مختلفة مثل:
الرواية
تعد هذه القصة ضخمة الحجم ومن الممكن أن تصل إلى عدة أجزاء.
الحكاية
وهي عبارة عن سرد لعدة وقائع وحكايات حقيقية، ولكن الشخص لا يلتزم بقواعد الفن فيها.
القصص القصيرة
هي الحدث الواحد التي يتم تمثيلها أو تقديمها بناءً على عنصر واحد، وتتميز بعدم وجود رواية فيها، وعادة ما تكون مدتها أقل من ساعة عند عرضها.
الأقصوصة
هذه القصة أصغر بكثير من العديد من القصص الأخرى، ويمكن أن ترسم صورة محددة.
القصة
تروي القصة الأحداث التي جرت بين الرواية والقصة القصيرة.
عناصر تكوين القصة
تتكون القصة من عدة عناصر هامة وهي على كالآتي :
الموضوع
يختار الشخص الذي يكتب القصة من خلال عدة عوامل مختلفة، وتتضمن ذلك:
يتضمن هذا النوع من القصص التجارب الشخصية التي يمر بها الفرد أو يمر بها الآخرون ويتحدث عنها بأسلوبه في القصة.
يتناول الكاتب في تلك القصة الكثير من الموضوعات الفلسفية أو المنطقية، مما يدل على مستوى عالٍ من الثقافة.
يشمل الخيار الثالث في المهمة كتابة قصة تاريخية تتناول القصص التاريخية، وقصص النضال الوطني وغيرها من القصص التاريخية.
أو بالإمكان كتابة الحكاية من المستندات.
فكرة القصة
تعكس هذه العبارة وجهة نظر الشخص الذي يكتب القصة، ويجب على الكاتب تجنب عرض القصة بشكل مباشر حتى لا يواجه المشكلات التي يواجهها المبتدئون.
الحدث
تشمل هذه الأعمال تلك التي يقوم بها أبطال القصة ومعاونوهم، وعادةً ما تكون هذه الأحداث مضطربة، ويعمل الكاتب على جعلها أكثر قربًا للواقع لمساعدة القارئ على الاندماج في القصة.
خطوات هامة تساعد في اتقان كتابة القصة
يجب على الكاتب المبتدئ البدء في كتابة القصص القصيرة، ويجب اتباع الخطوات التالية لتسهيل كتابة القصة القصيرة ومن بينها:
ليصبح الكاتب ذو خبرة كبيرة في كتابة القصص، يجب أن يعمل على قراءة العديد من القصص القصيرة وفهم أهدافها وأسلوبها.
يتطلب كتابة قصة جيدة العمل على اختيار الموضوع بعناية شديدة، وينبغي اختيار المواضيع التي تأتي من خيال الكاتب وتجنب القصص التقليدية.
يجب وضع هدف محدد لتلك القصة قبل البدء في الكتابة، حتى يتمكن الكاتب من كتابة محتواها بتسلسل في كل من الأحداث الداخلية والحوار بشكل عام.
يجب على الكاتب أن يكون على دراية بجميع القواعد الخاصة باللغة العربية وأن يتعلمها في حال وجود مشاكل معها.
ينبغي على الكاتب الابتعاد بشدة عن جميع السلوكيات الضارة في المجتمع ، ويجب الإشارة إلى أن ذكر تلك السلوكيات في القصة القصيرة لن يضيف شيئًا إلى الكاتب ولكنه سيكونمضرًا به في المستقبل وبالنسبة للكتابة بشكل عام.
تعتبر القصص من الأشياء التي يتجه إليها فئة كبيرة خاصة من المفكرين والأدباء، لذا يجب البحث عن القصص التي لها معنى، ويوجد اليومالكثير من القصص الطويلة والقصيرة والأقصوصات التي يمكن الاستفادة منها في حالة كنت كاتبًا جديدًا.