تعريف الإسعافات الأولية
ما هي الإسعافات الأولية
تشمل الإسعافات الأولية الخطوات التي يتم اتخاذها لمساعدة شخص مصاب أو مريض في الدقائق الأولى بعد المرض أو الإصابة. يمكن أن تحدث الحوادث أو الأمراض لأي شخص في أي وقت، سواء في المنزل أو في العمل أو في المدرسة. غالبا ما تساعد الإسعافات الأولية الشخص على الشعور بالتحسن والتعافي بشكل أسرع، وتساهم في إنقاذ الأرواح، ولذلك يجب تعلم الإسعافات الأولية
تساعد الإسعافات الأولية عادةً على تحسين حالة شخص ما وتسريع عملية الشفاء ويمكن أيضًا أن تنقذ الأرواح، حيث يمكن أن تكون الإسعافات الأولية مفيدة في العديد من المواقف المختلفة، بدءًا من الالتواءات إلى الصدمات الكهربائية وحتى النوبات القلبية.
لماذا يجب تعلم الإسعافات الأولية
إذا تعلمت أساسيات الإسعافات الأولية، فقد تنقذ يوما ما حياة أحد أفراد أسرتك أو زميلك أو شخص غريب. قد تشمل الإسعافات الأولية إجراء بسيطا مثل وضع الشخص في وضعية صحيحة للتنفس بحرية، وقد تشمل أنشطة مهارية أكثر مثل الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) إذا توقف الشخص عن التنفس. لذلك، يجب على الطلاب تعلم أساسيات الإسعافات الأولية في المدرسة
أساسيات الإسعافات الأولية
فحص المشهد بحثًا عن الخطر
قبل أن تقدم المساعدة لشخص مصاب ، من المهم أن تتحقق من مكان الحادث بحثًا عن الخطر ، انت لا تريد أن تصاب نفسك أيضًا ، لأن إذا تعرضت للإصابة ، فلن تكون قادرًا على مساعدة شخص آخر مصاب ، لذا قبل أن تتسرع في مساعدة شخص ما ، توقف لحظة لتحليل المنطقة واكتشاف أي شيء يمكن أن يؤذيك.
على سبيل المثال ، قد تكون هناك عاصفة رهيبة في الهواء الطلق ، وقد تكتشف شخصًا مصابًا بالخارج ولم يتمكن من الوصول إلى مأوى ، قبل أن تذهب للخارج لتساعدهم ، ابحث عن المخاطر ، هل الرياح القوية تقذف الحطام؟ هل هناك أي أشجار أو هياكل تبدو وكأنها على وشك السقوط؟ هل هناك خطوط كهرباء مقطوعة؟ هل توجد مياه فيضانات؟
عند تقييم هذه المخاطر، يمكن وضع استراتيجية أفضل للوصول إلى الشخص المصاب وإنقاذه.
معالجة الجروح والخدوش
يعد الدم عنصرًا حيويًا في جسمنا، وعندما ينزف شخص ما، يراد منع أكبر قدر ممكن من الدم من الخروج من الجسم، ويمكن تجربة وضع قطعة قماش نظيفة أو ضمادة ومن ثم الضغط عليها
- ضع ضغطا لطيفا لمدة 20 إلى 30 دقيقة.
- قم بتنظيف الجرح بلطف باستخدام الماء النظيف، وتجنب استخدام الصابون على الجرح المفتوح.
- ضع مضاد حيوي على الجرح، مثل نيوسبورين.
- قم بتغطية الجرح بضمادة.
- إذا كان شخص ما يعاني من نزيف الأنف، يجب إجباره على الانحناء إلى الأمام ووضع قطعة قماش على فتحتي الأنف والضغط عليها لوقف تدفق الدم.
عادةً، يكون الجسم سريعًا في التعافي من الجروح والخدوش الصغيرة، لكن الجروح العميقة قد تتطلب العناية الطبية
- قم بالضغط.
- يُنصح بعدم استخدام المراهم، واستخدام قطعة قماش فضفاضة لتغطية المنطقة المصابة ومنع الملوثات من الوصول إلى الجرح.
- التوجه للرعاية الصحية في أسرع وقت ممكن.
علاج الالتواء
عادةً ما تكون الإصابات بالالتواء غير خطيرة، وتتعافى تلقائيًا في معظم الأحيان، ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتخفيف الورم. يحدث الورم بسبب تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، ويمكن تقليل الورم عن طريق وضع الثلج، حيث يقيد الثلج الأوعية الدموية ويقلل من تدفق الدم.
- حافظ على الطرف المصاب مرتفعًا
- يمكن وضع الثلج على المنطقة المصابة لتخفيف الألم، ولكن يجب تغطية الجلد بقطعة قماش أو وضع الثلج داخل كيس بلاستيكي وعدم وضعه مباشرة على الجلد.
- يجب الحفاظ على الضغط على المنطقة المصابة، ويمكن وضعها في دعامة أو لفها بإحكام، ولكن يجب تجنب لفها بشدة حتى لا يتم قطع الدورة الدموية.
- قم بوضع الثلج لفترة من الوقت، ثم قم بالضغط وكرر ذلك على فترات.
- يجب على الشخص المصاب التجنب من تحميل أي وزن على الطرف المصاب.
معالجة الإجهاد الحراري
يحدث الإرهاق الحراري نتيجة التعرض المطول لدرجات الحرارة المرتفعة، وخاصةً عند ممارسة الأنشطة الشاقة أو عدم تناول ما يكفي من الماء، وتشمل أعراض الإرهاق الحراري الشعور بالتعب، الدوخة، الصداع، الغثيان، والإسهال
- بشرة باردة ورطبة
- التعرق الشديد
- دوخة
- نبض ضعيف
- تشنجات العضلات
- غثيان
- الصداع
لعلاج شخص مصاب بالإنهاك الحراري:
- حرك الشخص إلى منطقة مظللة بعيدة عن أشعة الشمس.
- إذا لم تكن هناك مناطق مظللة متاحة، يجب تغطية الشخص بأي مادة متاحة يمكن أن تحجب ضوء الشمس.
- امنح الشخص الماء وحافظ على رطوبته.
- ضع على جبهته قطعة من القماش البارد لتقليل درجة حرارة جسمه.
علاج انخفاض حرارة الجسم
يمكن أن يحدث انخفاض في حرارة الجسم نتيجة التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة باردة، ويبدأ في الحدوث عندما تنخفض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 95 درجة فهرنهايت، وتشمل أعراض انخفاض حرارة الجسم الأتية:
- يرتجف
- كلام متداخل أو غمغمة
- نبض الأسبوع
- ضعف التنسيق
- ارتباك
- جلد أحمر وبارد
- فقدان الوعي
لعلاج انخفاض حرارة الجسم:
- ينبغي التعامل بلطف مع المصاب، وعدم فرك أجسامهم أو تحريكها بطريقة عنيفة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى توقف القلب.
- يجب إخراج الشخص من البرد وإزالة أي ملابس مبللة.
- قم بغطاء الشخص بالبطانيات واستخدم الكمادات الحرارية. لا تستخدم الحرارة مباشرة على الجلد حتى لا يتعرض الجلد للتلف الشديد.
- أعط الشخص سوائل دافئة.
- في حال وضع الشخص على الأرض، يجب أن يتم الانتباه إلى أن الأرض قد تكون باردة، ويجب وضع مواد دافئة على الأرض التي سيستلقي عليها الشخص.
علاج الحروق
قبل تطبيق العلاج على الحروق، يجب تحديد نوع الحرق وشدته، وهناك أربعة أنواع من الحروق
- حرق من الدرجة الأولى: يتم حرق الطبقات الخارجية من الجلد فقط، ويكون الجلد أحمر ومنتفخ ويشبه حروق الشمس.
- حروق من الدرجة الثانية: تحترق بعض الطبقة الداخلية من الجلد، ويجب البحث عن التقرحات والتورم في الجلد، حيث يكون هذا النوع من الحروق عادة مؤلمًا جدًا.
- حرق من الدرجة الثالثة: يتم حرق الطبقة الداخلية بالكامل من الجلد في بعض حالات الحروق من الدرجة الثالثة، ويكون لون الجرح أبيض أو أسود، وتكون بعض الحروق الدرجة الثالثة عميقة جدًا بحيث قد لا يشعر الشخص بأي ألم نتيجة تدمير النهايات العصبية.
- حرق من الدرجة الرابعة: حرق يخترق جميع الأنسجة حتى الأوتار والعظام.
بالإضافة إلى ذلك ، هناك نوعان من الحروق الشديدة: حرق بسيط وحرق كبير.
- الحروق الطفيفة: الحروق من الدرجة الأولى والحروق الخفيفة من الدرجة الثانية.
- حرق كبير: تتراوح حروق الدرجة الثانية من المتوسطة إلى الحروق من الدرجة الرابعة.
لا تحتاج الحروق الطفيفة عادةً إلى علاج مكثف ، ولكن يمكنك:
- يفضل تشغيل الماء البارد على المنطقة المصابة لإحساس أقل بالألم (تجنب استخدام الماء المثلج أو البارد جدًا).
- لا تفتح أي بثور.
- ضع مرطبًا على المنطقة، مثل جل الصبار.
- ابقِ الشخص المحترق بعيدًا عن أشعة الشمس.
- يمكن إعطاء المصاب إيبوبروفين أو أسيتامينوفين لتسكين الآلام.
الحروق الكبيرة هي إصابات خطيرة تتطلب مساعدة طبية. لمساعدة شخص عانى من حروق كبيرة:
- لا تستخدم المراهم.
- يجب تغطية الجرح بمواد فضفاضة لمنع الجسيمات الخارجية من الدخول إليه.
ردود الفعل التحسسية
تحدث تفاعلات الحساسية عندما يكون جسمك شديد الحساسية لمادة غريبة، ويمكن أن تتسبب لسعات النحل أو بعض الأطعمة أو مكونات الأدوية في ردود فعل تحسسية. وتعتبر الحساسية المفرطة رد فعل تحسسي يشكل تهديدًا للحياة ويمكن أن يسببه أيًا من المسببات المذكورة.
أفضل طريقة لعلاج الحساسية هي استخدام قلم حقن الأدرينالينEpiPen ، أو “epinephrine autoinjector” ، عبارة عن إبرة صغيرة ومريحة تُستخدم لحقن الإبينفرين (الأدرينالين) في شخص يعاني بشكل كبير من رد فعل تحسسي ، عادة ما يخفف الأدرينالين من آثار رد الفعل التحسسي ، وإذا كان شخص ما يعاني من رد فعل تحسسي:
- يجب الحفاظ على هدوء الشخص المصاب، والسؤال عما إذا كان يستخدم حقن الأدرينالين وإحضار واحدة معه.
- يجب جعل الشخص يستلقي على ظهره والحفاظ على ارتفاع أقدامه 12 بوصة.
- تأكد من أن ملابس الشخص واسعة حتى يتمكن من التنفس.
- يجب تجنب إعطائهم الأطعمة أو الشراب أو الأدوية.
- إذا كان مناسبا، يجب استخدام قلم حقن الأدرينالين الذي يمكن أن يكون جزءا من حقيبة الإسعافات الأولية، ويتعين التعرف على كيفية حقن EpiPen في شخص يعاني من رد فعل
- يجب الانتظار من 5 إلى 15 دقيقة بعد استخدام قلم الإبينفرين، وإذا لم يتم تخفيف رد الفعل التحسسي، فقد يكون هناك حاجة لجرعة ثانية.