تعرف على من إعتنقوا الإسلام وأصبحوا أقوى دعاة في العالم
الإسلام هو التوحيد ببداية الأمر والتسليم والإيمان بالله ورسوله والآخرة والصلاة والزكاة وصيام رمضان، والسلام على أشرف الخلق وخاتم المرسلين والأنبياء سيدنا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين، والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى به نعمة، وإن الدين عند الله الإسلام، والرسالة التي أنزلها الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جميلة وعظيمة، والتي تدعو لعبادة إله واحد لا إله إلا هو، الخالق للسماوات والأرض والإنس والجن والحيوان والنبات والجماد، وخالق كل شيء، وأنعم الله على الإنسان بالعقل، ورغم قدرة الله عز وجل على فعل أي شيء في أي وقت يريد، فإنه جل جلاله خلق للإنسان الأسباب التي تمكنه من فهم ما يدور من حوله، وتحمل كلمة الإسلام في معناها السلام، وهي تحية تبادلها المسلمون بينهم ومع غير المسلمين، وكما اصطفى الله عز وجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من عباده ليصبح رسوله الكريم، وأنزل عليه الرحمة والسكينة والكرم، فعمل صلى الله عليه وسلم على نشر دعوة الله عز وجل من خلال الحكمة والموعظة الحسنة والأخلاق الحميدة، وجاءت معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، الذي هو رسالة الله عز وجل لجميع مخلوقاته، وهو أهم الكتب الموجودة على سطح الكرة الأرضية، حيث يهدي للتي هي أقوم، ويصعب الإستغناء عنه سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة، وفي الآية الكريمة يوضح الله عز وجل أن من يعرض عن ذكر الله فإنه يعيش حياة ضنكاً، وسيحشر يوم القيامة أعمى، ويتساءل عن سبب حشره أعمى، ويعتذر بأنه نسي آيات الله، وكذلك في يوم القيامة ينسى الناس كل شيء، الإعراض هنا يعني عدم قراءته وتطبيق ما أنزله الله لنا من أوامر، وتجنب ما نهانا عنه من أفعال، بالإضافة إلى الامتثال لحدود الله في جميع جوانب حياتنا. وعندما يتجاهل الإنسان الذكرى، يتم عقابه من الله في الدنيا والآخرة. فعقاب الدنيا يتضمن تجربة حياة محدودة وضيق القبر بعد الموت، في حين أن عقاب الآخرة يتضمن سلب النظر وإحضاره محجوب البصر، وعندما يسأل لماذا أحضر محجوب البصر، يجيب الله عز وجل: “لأنك جئتك آياتي ونسيتها في الدنيا ولم تتبع الأوامر والتحريمات وغيرها من الأمور التي تنظم حياتنا”. ويكمن أهمية القرآن الكريم في كونه الكتالوج الذي يرشدنا إلى أفضل طريقة للحفاظ على صحة الإنسان وسلامته، وكذلك القانون الإلهي الذي وضعه الله لنا لتحقيق حياة سعيدة في الدنيا والآخرة. نسأل الله أن يرزقنا حياة سعيدة في طاعته، وأن يجعلنا من أهل جنته، وأن يحمينا من عذاب الدنيا والآخرة، ويجعل ختام حياتنا حسناً. ولا ينتهي حديثنا عن أهمية القرآن الكريم وفضله، فكما قال الله تعالى: “قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا” (سورة الكهف: 109). وفي هذه المقالة سنتحدث عن أفضل وأقوى الدعاة للإسلام في العديد من الدول.
قائمتنا تضم بعضا من أفضل الدعاة في العالم، وهم من الأئمة الذين أعزهم الله بالإسلام وأعز الإسلام بهم وجعلهم سببا في دخول العديد من البشر إلى الدين الإسلامي الحنيف
ثانيا: (ميكائيل عبد الله) … على الرغم من نشأته في ولاية كاليفورنيا بين عائلة كاثوليكية متشددة، لم يكن الشيخ ميكائيل عبد الله مقتنعا بالديانة المسيحية أو اليهودية. تحول إلى الإسلام بفضل إحدى الأسر المسلمة التي تعاملت معه حين كان يعمل في إحدى المطاعم عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره. وبعد مرور أسبوعين من الحديث مع إخوتها وابن عمها، تحول إلى الإسلام. وفي منامه، ظهر نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم له ورحب به لدخوله الإسلام. ومنذ ذلك الحين، وهب الشيخ نفسه وما يملك لدعوة الدين الإسلامي. ويقول الداعية ميكائيل عبد الله إن الإسلام ينتشر بسرعة البرق الخاطف هنا في الغرب، كضوء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودة، ولا يستطيع أحد وقفه أو الحد من انتشاره. حتى المشاكل التي يواجهها المسلمون هناك يتم تحويلها بقدرة وفضل الله عز وجل إلى خير عظيم. ويدعو الله عز وجل أن يستعمله في الدعوة المباركة إلى آخر لحظة من حياته، وأن يكون آخر كلامه لحظة خروج روحه من جسده الله وحده لا شريك له، وأن محمد رسول الله.