صحة

تعرف على ” قص اللثة بالليزر “

دخلت تقنية الليزر في العديد من الإجراءات العلاجية، التي تهدف إلى راحة المريض، ومن ضمن المجالات الطبية التي تستخدم تقنية الليزر بشكل متطور، طب الأسنان ، حيث يتم استخدامها في إجراء العديد من المعالجات، السنية والفموية بشكل يحقق السرعة، والفعالية وراحة المريض في المقام الأول.

تُعرف تقنية الليزر بأنها أداة تصدر حزمًا شديدة من الطاقة الضوئية، التي تلامس الأنسجة وتسبب تفاعلاً، ويمكن من خلالها إعادة تشكيل الأنسجة أو إزالتها، وقد شهدت جراحات اللثة تقدمًا ملحوظًا في الطرق المستخدمة لإجراء الجراحة، وفي التقنيات والأدوات المستخدمة أيضًا.

الابتسامة اللثوية

يؤدي دور اللثة دورا فاعلا ومؤثرا في المظهر العام للوجه، وتتمثل أهمية شكل اللثة وعلاقتها بالأسنان في تحديد ملامح الابتسامة.

وبالرغم من الأسنان تكون في حالات كثيرة، متناسقة ومتطابقة على جانبي الفم، إلا أنه هذا التناسق لا يخلو من عيب قد لا يكون ظاهرا بشكل يرى فيه الشخص العادي عيبا، لكن طبيب الأسنان يرى أن الأسنان في أحد جوانب الفم أقصر من مثيلاتها في الجهة الأخرى، أو قد تكون بنفس الطول لكنها غير متساوية من ناحية الميل في الجهتين.

إضافة لذلك قد يعاني البعض من ما يعرف في طب الأسنان بـ مشكلة الابتسامة اللثوية، وهم الأشخاص الذين تظهر لثاهم بشكل كبير عند الابتسام، ما يجعلهم يحاولون تقليص مساحة ابتسامتهم، عن طريق الابتسام دون تحريك شفاههم، وهو ما يجعل شكل الابتسامة يبدو وكأنه مصطنع، ومنهم من يمنع نفسه من الابتسام أمام الغرباء أو في اللقاءات الرسمية، وهو ما يترك أثرا نفسيا سيئا علي صاحب هذه اللثة.

إجراءات أولية

ويقوم طبيب تجميل الأسنان بتصحيح تلك العيوب، وتعديل شكل اللثة، عن طريق إجراء عمليات تجميل بها، مع التأكيد علي أن فشل طبيب تجميل الأسنان في إجراء التصويب الملائم، تكون النتائج سيئة للغاية، حيث تزيد المضاعفات والأثر النفسي الذي يمتد إلى نمط حياته كله، فضلا عن صعوبة تعديل المضاعفات، وهو ما يزيد من حجم المشكلة.

يجب أن يكون الطبيب مؤهلاً للتعامل مع حالات الابتسامة اللثوية، حيث يمكنه إجراء دراسة لوجه المريض قبل العملية، وذلك لتحديد المسافة التي يجب تعديلها والشكل الجديد الذي سيحصل عليه المريض، مع مراعاة العمر والجنس.

يبدأ الطبيب المتخصص في تجميل الأسنان في الخطوة الثانية، حيث يقارن بين الخطوات ويقيم إمكانية تنفيذها دون أن يتسبب ذلك في أي ضرر للمريض.

متى نلجأ لقص اللثة

يتم تقليص حجم اللثة بنسبة تتراوح بين 1 إلى 3 مليمترات عن طريق الليزر، ويعد التخلص من الابتسامة اللثوية أحد الأسباب الرئيسية التي يتم فيها استخدام هذه العملية.

يتم قص اللثة خلال جلسة واحدة فقط أو جلستين على الأكثر، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد إجراء الجراحة.

الآثار الجانبية

عادةً ما تكون عملية قص اللثة خالية من المضاعفات والمشاكل إذا تمت العملية بالطريقة الصحيحة، ومع ذلك قد يعاني بعض المرضى من بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل الحساسية في مكان القص وألم خفيف يستمر لمدة يوم أو يومين فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى