الرياضة

تعرف على صاحب الرئات الثلاث كانتي

اللاعبون الذين نشاهدهم ونتذكر أسماءهم دائما كان لديهم شعار منذ صغرهم وهو `أكون أو لا أكون`. دخلوا تحديا كبيرا أمام أنفسهم لإثبات أنفسهم وقدراتهم. اللاعبون الموهوبون على مستوى العالم دائما ما يكونون مصدر اهتمام الأندية، وتتنافس العديد من الأندية العالمية على ضم أفضل اللاعبين. يعمل معظم الأندية العالمية على جذب اللاعبين الذين يفضلون الانضمام إلى فرقهم على أي فريق آخر. قد يتعاقد البعض مع لاعبين ذوي مستوى عال والبعض الآخر مع لاعبين متوسطي المستوى. ومع ذلك، بتطور قدرات اللاعب واكتسابه المهارات، يصبح لاعبا ذا قدرات كبيرة. هذه أمثلة كثيرة في ملاعب العالم، خاصة في الملاعب الأوروبية. فمعظم أفضل اللاعبين في العالم كانوا في الأصل لاعبين متوسطي المستوى، ولكن تطور أدائهم بفضل جهودهم الشخصية أو بفضل التدريب من قبل المدربين أو بفضل الفريق الذي يعمل على رفع مستواهم. على سبيل المثال، اللاعب هازارد من تشيلسي لم يكن في نفس المستوى الذي يتمتع به الآن، لكنه طور من نفسه وأصبح واحدا من أفضل اللاعبين الذين يتمنى أي فريق أن يضمه. وهناك أيضا بول بوجبا، لاعب مانشستر يونايتد، الذي لم يكن مدربه السابق فيرجسون مقتنعا به، فانتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، ومن خلال هذا الفريق نجح في العودة مرة أخرى إلى مانشستر يونايتد في أغلى صفقة في العالم. ولكن نحن سنتحدث اليوم في هذه المقالة عن لاعب فرنسي استطاع أن يتفوق على الفرق التي لعب معها. إنه اللاعب الموهوب نغولو كانتي، وهو واحد من أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا. سنستعرض أهم إنجازاته مع الفرق التي لعب لصالحها أو مع المنتخب الفرنسي .

كانتي في سطور :

نوغولو كانتي من اللاعبين الذين ظهروا في الأونة الأخيرة ويقدم نموذجا كبيرا للاعب الوسط المدافع الذي له الكثير الأدوار والمساندات الهجومية ويعد كانتي أحد أبرز لاعبي المنتخب الفرنسيث ونادي تشيلسي حاليا وكثير من الأندية الكبرى ترى أنه سيكون الحرب القادمة بين الأندية للفوز به .

في عام 1980، غادر والد كانتي إلى فرنسا، وعاشوا في منزل صغير. وبعد وصول كانتي في 29 مارس 1991، وهو تاريخ ميلاد اللاعب، بدأت مسيرته في كرة القدم عندما كان في سن صغيرة جدا، حيث كان عمره ثمانية أعوام عندما لعب لنادي سوربينيس في ضواحي العاصمة. ولكنه لم يلفت انتباه أحد بسبب ضعف جسمه وقصر قامته، مما أقلل من فرصته في المشاركة في مباراة كرة القدم. ومع ذلك، تواصل رئيس النادي معه ووعده بأنه سيصبح لاعبا كبيرا، ونجح رئيس النادي عن طريق اتصالاته في تسويق اللاعب إلى نادي بولون في عام 201 .

في نادي بولون، تميز كانتي خلال فترات لعبه في الفريق. تمكن الفريق من الاعتماد على اللاعب، وخلال موسمي اللعب لبولون، لعب كانتي 38 مباراة وسجل 3 أهداف. في عام 2013، انتقل اللاعب إلى نادي كاين في الليجا بي وحقق معهم الصعود إلى الليجا أ. منذ عام 2013 وحتى عام 2015، لعب 75 مباراة وسجل 4 أهداف .

في عام 2015، قام مسؤولو نادي ليستر بمتابعة لاعب فرنسي شاب بمساعدة خبير، وتوقعوا أن يكون لديه مستقبل واعد في الكرة الفرنسية، حيث تم تشبيهه بلاعب كبير اسمه ماكاليلي الذي كان يلعب لريال مدريد. وقد تم التعاقد مع اللاعب مقابل 8 ملايين يورو، وقدم موسما رائعا مع الفريق، وكان أحد أسباب فوز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي في مفاجأة كبيرة. وبعد انتهاء الموسم، تم التفاوض مع اللاعب من قبل نادي تشيلسي، وتم التوقيع معه مقابل 32 مليون جنيه استرليني. ويمتاز هذا اللاعب بأنه يقدم كرة جميلة وممتعة، وقد تحسن أداؤه مع تطور فريقه تحت إشراف مدربه كونتي .

على المستوى الدولي، تمت دعوة اللاعب للانضمام إلى منتخب مالي للمشاركة في إحدى البطولات القارية، إلا أنه رفض الانضمام وأعرب عن أمله في أن يكون جزءا من منتخب فرنسا الديوك في بطولة يورو 2016، وفي الواقع تم استدعاؤه في مارس 2016 قبل مباراة ودية مع منتخب هولندا، ولكن أول مباراة رسمية له كانت في بطولة يورو 2016 أمام منتخب رومانيا، وشارك اللاعب حتى الآن في 15 مباراة ومن المتوقع أن يشارك في المزيد خلال الفترة المقبلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى