الخليج العربي

تعرف على شارع رامبلا الرياض الجديد

كم هي رائعة اللحظات التي نمر بها في مكان يحتوي على جميع عناصر الترفيه والثقافة، وشارع رامبلا هو مثال حي على ذلك. يقع هذا الشارع في مدينة السحر والجمال، برشلونة. يعرف الجميع هذا الشارع، فهو الشارع الأكثر شهرة في برشلونة. إنه مكان حيوي ومزدحم بالأنشطة الترفيهية والثقافية التي يستمتع بها الكبار والصغار. ليس هناك زائر لبرشلونة إلا ويزور هذا الشارع للاستمتاع بكل العروض والفعاليات المتاحة فيه. وعلى المستوى الخليجي، تمكن المسؤولون في الرياض وهيئة السياحة والتراث الوطني من محاكاة شارع رامبلا في الرياض، والذي لاقى اهتماما كبيرا في المملكة. إنه تجربة لشارع ثقافي شامل مثل شارع رامبلا في برشلونة.

شارع رامبلا الرياض
تجربة محاكاة شارع رامبلا في برشلونة تعتبر واحدة من أروع التجارب التي تمت في العاصمة الرياض في هذه الفترة. إنها تجربة أوروبية فريدة تم تنفيذها بواسطة منطقة الرياض وهيئة السياحة والتراث الوطني. تعد هذه التجربة تجربة حقيقية للشارع الثقافي، حيث تم تطبيقها في “شارع التحلية”، والذي يعرف أيضا بشارع الأمير محمد بن عبد العزيز. تم تنفيذ هذه التجربة الفريدة على مدار ثمانية أيام، وتشمل العديد من الفعاليات الثقافية مثل القراءة والفنون التشكيلية والرسم والنحت وفنون الشوارع والعروض الشعبية. يتم حضور هذه الفعاليات من قبل متخصصين وفنانين.

الأنشطة الثقافية والفعاليات بهذا المهرجان
شهد هذا المهرجان مشاركة واسعة من الآباء والأمهات والأطفال في أنشطة ذات طابع تربوي مثل المسابقات، والرسم، والقراءة، وغيرها. يقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات المميزة مثل رسم الجدران وركن القراءة وفنون الشوارع. يتضمن هذا الركن الرجل الصامت والإنسان الآلي، ويتواجد أيضا ركن رسم الرمال وركن علمي وركن صحتك وركن شعبي وركن ثقافة الوقت وركن استوديو الرياضة وركن ثقافة المرور. ويتضمن أيضا ركن لمواقع التواصل الاجتماعي مثل “تويتر، الفيس بوك، الإنستجرام، السناب شات.

آراء المشاركين في هذا المهرجان
وفقًا لموقع `سبق`، تلقى المشاركون في هذا المهرجان ردود فعل إيجابية قوية، حيث أعجبتهم الفكرة بالكامل، وأشادوا بجميع الفعاليات والأنشطة الهادفة التي نُظِّمت في المهرجان، والتي تدل على الجهود المبذولة من قِبَل المسؤولين في المهرجان لتحقيق صورة مشرفة. ومن بين هذه الآراء:
أشار `عبد الرحمن الغامدي` إلى أن الفعاليات متنوعة وجذابة، والشيء الوحيد الذي يؤثر على تجربتها هو الازدحام الغير مبرر، وأوافق على استمرار هذه الفعاليات لأنها لها تأثير كبير على بدء حركة تثقيف المجتمع وجعله أكثر قراءة وثقافة.
أعرب “ناصر الحمزي” عن إعجابه بتجربة الرسم الحر، وخاصة لأطفاله الذين استمتعوا بشدة بركن الرسم على اللوحات والرمال، مؤكدًا تأثر الأطفال بشدة بهذه التجارب المؤثرة.
وأضاف الحمزي أن هذه الفعاليات تساهم في التطور الثقافي والسياحي، وأعرب عن أمله في استمرار هذه الفعاليات على مدار العام وليس فقط في المناسبات الخاصة.
وأكد الطالب فهد الإبراهيم أن ما أعجبه في المعرض هو الأركان العلمية ومحاكاة شخصيات علماء الطب والهندسة والكيمياء في الشارع الثقافي، وأضاف أنه اكتسب الكثير من المعلومات الجديدة وأثارت الفكرة إعجابه.
وشارك “خالد الطيار” زميله “الإبراهيم” قائلًا: كنا نخطط لقضاء بعض الوقت مع أصدقائنا في المقهى ولكن غيّرنا خططنا وقررنا التجول في أرجاء الحي الثقافي واستمتعنا كثيرًا بهذه الفكرة.

وأخيرا، يذكرنا شارع التحلية في الرياض وأنشطته بشارع رامبلا؛ الشارع البسيط الذي طوله 1.2 كم ويضم جميع الفنون الترفيهية، بالإضافة إلى المقاهي ومحلات الأزياء وأكشاك بيع التذاكر والرسامين والفنانين وغيرهم. إنه تجربة أوروبية فريدة تستحق الإشادة وحظيت بإعجاب الجميع. لذا، يجب على الجميع المشاركة في هذا المهرجان على أن يتم تكرار التجربة في مدن أخرى بالمملكة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى