الرياضة

تعرف على النمر الكولومبي فالكاو

اللاعبين الموهبين على مستوى العالم دائما ما تكون مصدر أهتمام الأندية و يتصارع العديد من الأندية العالمية على أفضل اللاعبين ، معظم الانديه العالميه تعمل على جذب كثير من اللاعبين الذين يكون لهم الفضل في تفضيل كفه فريقهم على اي فريق اخر قد يكون البعض يتعاقد مع لاعبين على مستوى عالي واخر وسط وفريق يتعاقد مع لاعبين ليسوا بالكفاءه المطلوبه فالكل يتعاقد مع لاعبين حسب امكانتهم الماديه في المقام الاول والبعض يتعاقد مع لاعبين متوسطين المستوى ولكن بعد ذلك مع تطور امكانات هذا اللاعب للافضل يصبح هذا اللاعب ذو امكانات  كبيره هذه هي امثله كثيره في ملاعب العالم خاصه الملاعب الاوروبيه  فالصفوف الاولي لافضل لاعبين في العالم معظمها كانوا في الاصل لاعبين متوسطي المستوى ولكن تطور الاداء من خلال اللاعبين بانفسهم او من خلال مدرب يقوم بتطوير اداءهم او من خلال فريق يعمل على الارتقاء بمستوى هذا اللاعب فمثلا نجد لاعب تشيلسي هازارد لم يكن بنفس المستوى الذي عليه الان الا انه طور من نفسه واصبح من اللاعبين اصحاب الفئة الاولى الذي يتمنى اي فريق ان ينضم له وهناك ايضا بول بوجبا لاعب المان يونايتد الذي لم يكن مدربه فيرجسون مقتنع به فانتقل الي يوفنتوس الايطالي ومن خلال هذا الفريق استطاع ان يعود مره اخري للمان يونايتد في اغلى صفقه في العالم ولكن بطلنا اليوم في هذا المقال هو أستطاع أن يفرض نفسه على الفرق التي لعب عليها فهو لاعب موهوب بجانب توافر معه عامل الأجتهاد ، هو لاعب المنتخب الكولومبي ومن أفضل لاعبي خط الهجومي فهذا اللاعب سوف نستعرض أهم أنجازاته مع الفرق التي لعب بها أو المنتخب الكولومبي .

كيف بدأ اللاعب الكولومبي مع كرة القدم :  

فالكاو من ضمن افضل مهاجمي العالم حيث انه من اللاعبين الذين يجيدون اللعب داخل منطقه الجزاء ويعد فالكاو منذ فترة ليست ببعيده من اللاعبين المثار حولهم الجدل دائما في مواسم الانتقالات حيث يرتبط اسمه بمفاوضات مع اندية كبيرة ويلعب حاليا في نادي موناكو وهو نادي بالطبع يرى الكثيرين انه اقل من مما يستحقه اللاعب الموهوب والذي يقدم مستويات كبيرة بالدوري الفرنسي .
راداميل فالكاو هو اسم اللاعب الذي ولد في العاشر من فبراير عام ١٩٨٦ في مدينة سانتا مارتا في كولومبيا ، مارس كرة القدم منذ ان كان يبلغ ١٠ سنوات من خلال نادي بيجيا الكولومبي ، ومنها انتقل الي نادي ميلونروبس الي ان بعض كشافي فريق ريفربليت كانوا يتابعوا هذا الشاب واقنعوه هو اسرته باللعب للفريق الارجنتيني الكبير والتي كانت نقله كبيرة في مسيرة اللاعب الشبابية ، وعند بلوغ سن اللاعب ١٦ عاما جاء له عرض من نادي لانسروس من الدوري الكولومبي باللعب للفريق الاول وهو ما اغرى اللاعب لترك ريفربليت ، ولكن لم يشارك بصورة اساسيه مع الفريق وشارك في عدد محدود جدا من المبارايات ، ولكن اعين الفريق الارجنتيني كانت تتابع اللاعب ويثقون ان هذا اللاعب سوف يكون له شان كبير وبالفعل في ٢٠٠٥ اعلن النادي الارجنتيني تعاقده مع اللاعب وظل مع الفريق لمدة اربع سنوات وبات فالكاو هو المهاجم الاساسي للفريق وباتت جماهير الفريق تتغنى باسمه وشارك مع الفريق في ١١٣ لقاء واحرز حوالي ٥٠ هدف .
في عام ٢٠٠٩، كان الاحتراف الأوروبي ينتظر اللاعب، وبالفعل تفاوض العديد من الأندية الأوروبية مع فالكاو للانتقال إليها. وكان نادي بورتو البرتغالي أبرز هذه الأندية، وكانت تعتبر البوابة التالية للعب اللاعب الذي انضم إلى النادي البرتغالي في عام ٢٠٠٩. خلال فترة وجوده في بورتو من ٢٠٠٩ حتى ٢٠١١، برز اللاعب بشكل كبير وأصبح المهاجم الذي يخشاه جميع الفرق. شارك مع الفريق في ٨٧ مباراة وسجل ٧٢ هدفا بمعدل تهديفي نادر الحدوث .

مستوي اللاعب الرائع جعل الكثير من الانديه تتهافت عليه وبات اللاعب محط انظار الفريق الاسباني اتليتكو مدريد الاسباني ، وبالفعل في موسم ٢٠١١ اعلن النادي الاسباني تعاقده مع النمر الكولومبي فالكاو ، وتالق اللاعب اكثر مع الفريق الاسباني وقدم مستويات متميزة خلال الموسمين الذين لعبهم للفريق الاسباني حيث شارك مع الفريق في ٩٠ لقاء واحرز ٧٠ هدف في نفس المعدل التهديفي السابق ، وفي الفترة الاخيرة تحدثت الصحف الاسبانية عن خلاف اللاعب مع المدرب سميوني ومع تقدم فريق موناكو بعرض للاعب وافق اللاعب على الفور .
ومع بداية اللاعب مع الفريق الفرنسي لعب الموسم الاول وخلال ٢٢ لقاء احرز ١٣ هدف ، وفي عام ٢٠١٤ جاء له عرض على سبيل الاعارة من نادي مانشيستر يوناتيد الانجليزي  ولكنه لم يوفق خلال الاشهر الاولى من الاعارة مما جعل اللاعب ينتقل الي نادي اخر على سبيل الاعارة وهو نادي تشيلسي الانجليزي ولكن يبدو ان طريقه لعب فالكاو لم تكن مناسبة للدوري الانجليزي فلم يثبت نفسه مع البلوز ورجع مرة اخرى لنادي موناكو ويقدم معه مستويات مميزه جعلت الفريق يتصدر الدوري الفرنسي ويقدم مستويات مميزة ايضا بدوري الابطال الاوروبي .

على المستوى الدولي، انضم اللاعب إلى منتخب الشباب الكولومبي تحت ٢١ سنة ولم يشارك كأساسي. ولكن مع المنتخب الأول، لعب اللاعب أول مباراة عام ٢٠٠٧ وأصبح واحدًا من الأوراق الرابحة للمنتخب الكولومبي، وشارك اللاعب في ٦٣ مباراة مع المنتخب وأحرز ٢٥ هدفًا حتى الآن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى