تعرف على الطفلة الشاعرة .. ” رهف جواد عطية “
كانت طفولة رهف جواد عطية مختلفة عن طفولة الأطفال الآخرين في عمرها، إذ حملت موهبتها الفطرية لحب القراءة إلى الابتعاد عن التقاليد، وتميزت شخصيتها بصفات رائعة مثل القوة والرغبة في السعي وراء الجديد، والأسلوب الراقي المعبر، وكان كل ذلك السبب في لفت انتباه الجميع إليها .
حصلت رهف جواد عطية على العديد من التكريمات، بما في ذلك لقب أصغر شاعرة في الوطن العربي والدكتوراه الفخرية من المركز الأعلى للإعلام الفلسطيني، وتم تكريمها كشخصية العالم لعام 2015 بسبب حرصها الشديد على اختيار ما تقدمه .
بداية رهف جود في الشعر.. كانت بداية ظهور موهبة رهف في الشعر هي اهتمامها بقراءة الشعر وتلقيه. كانت في ذلك الوقت تدرس في المرحلة الابتدائية، وكانت أول مرة تلقي الشعر عن طريق الإذاعة المدرسية. تتذكر رهف جيدا ذلك اليوم، حيث أعجب الجميع بأسلوبها، بما في ذلك المعلمات ومديرة المدرسة .
رغم عدم تناسب هوايات رهف جواد عطية مع هوايات الأطفال في نفس عمرها الذين يحبون اللعب فقط، إلا أنها ساعدتها كثيرا فيما وصلت إليه الآن، فكانت تقضي أوقات فراغها في قراءة أبيات شعرية وكانت تنتقي أشعار كبار الشعراء في العالم العربي، وكانت تعشق شعر أحمد شوقي، وكذلك الشاعر إبراهيم طوقان وبديع رباح .
حياة رهف جواد عطية الشخصية
اهم اللحظات في حياة رهف جواد عطية
عاشت رهف جواد عطية الكثير من اللحظات الفخر والاعتزاز، وكانت جميعها عندما قدمت أشياء خاصة بعالم الشعر، من بينها
تلك اللحظات التي قدمت فيها مجموعة من الأبيات الشعرية التي كتبتها في الفعاليات الثقافية والمنتديات والجهات الرسمية والمهرجانات الخطابية وسط تجمع كبير من الجمهور الذين حضروا خصيصاً للاستماع لها .
من أهم لحظات حياة رهف جواد عطية هي الوقت الذي قضته خلال تسجيل حلقات برنامجها الخاص “بنكبر سوا” وهو برنامج مخصص للمسابقات الذي قدمته بنفسها
في النهاية، من أهم ما قالته رهف جواد عطية في العديد من المقابلات ووصفت به حياتها قالت: `ما زلت في بداية الطريق.. ولدي رغبة جديدة تتجدد يوميا