تعرف على السيرة الذاتية للمدرب بوب برادلي
منذ بداية كرة القدم نجد تباينا بين ممارسي اللعبة حول العالم. الاختلاف هنا جوهري، حيث تقسم الرياضة الرياضيين إلى فئات. على سبيل المثال، هناك قارة تتفوق في لعبة مثل كرة القدم، فمنتخب أوروبا يحتل مركزا متقدما في التصنيف عن قارتي آسيا وأفريقيا. وبالمثل، تحتل الأندية الأوروبية مستوى أعلى من الأندية الآسيوية والأفريقية. وهذا ليس عنصرية، بل يعود إلى النتائج التي تظهر دائما تفوق أبناء القارة العجوز على قارتي أفريقيا وآسيا. وهذا الأمر ينطبق أيضا على اللاعبين؛ فهناك لاعبون بقيمة 100 مليون دولار وآخرون بقيمة 50,000 دولار، ويرجع ذلك إلى الاختلاف في الإمكانات بينهم. وينطبق الأمر نفسه على المدربين؛ حيث يوجد مدربون في فئات تدريبية عليا وآخرون في مستويات أدنى. وكما هو الحال مع المدربين، فإن المدربين في المستوى الأول من المنطقي أن يكونوا يدربون أفضل الأندية في العالم، حيث يستغلون القدرات المميزة التي يمكن أن يضيفوها لفريقهم. وفي السنوات الأخيرة، ظهر العديد من المدربين المخضرمين الذين يتميزون في نفس الوقت بالشباب، وهناك جيل من ذوي الخبرة الذي لا يزال يساهم في كرة القدم بخبرته وجهوده وتفانيه، على الرغم من تجاوزهم سن الستين. وعلى الرغم من كبر سنهم، تسعى بعض الأندية الكبيرة والمنتخبات للتعاقد معهم. أما المدربون الشباب في عالم التدريب، فهم يسيطرون على المشهد الكروي الحالي، وتسعى العديد من الأندية لتغيير ثقافتها والتطور من خلال إعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب الذين يسعون لإثبات أنفسهم. ومن بين هؤلاء المدربين يوجد المدرب الأمريكي بوب برادلي، الذي يعد واحدا من أفضل المدربين حاليا في الولايات المتحدة. وفيما يلي أهم المعلومات عن هذا المدرب .
بوب برادلي وبدايته مع كرة القدم كلاعب:
بردالي مع المنتخب المصري لكرة القدم وقادهم في تصفيات كأس العالم 2014أختصار لها العنوان يجب أن نوضح أن بوب برادالي هو مدرب أكاديمي او مارس كرة القدم ولكن ليس بطريقة أحترافية فهو رجل أكاديمي بدأ مشوار بالجامعات وأكمل هذا حت تتطور أداءه وتولى الأمور الفنية لأكثر من منتخب سوف يتم أستعراضه خلال الأسطر التالية .
بوب برادالي من مواليد 3 مارس عام 1958 ولد في مونت كلير بولاية نيوجيرسي الأمريكية ، كان يلعب في الجامعات وكان يدرس علم التدريب والعلوم الرياضية بجامعة أوهايو ، بعدها تولى الأدارة الفنية لفريق كرة القدم بفريق جامعة أوهايو بعدها أنتقل كمساعد لمدرب بروس أرينا وفاز بدوري الجامعة مرتين .
كان فريق دي سي يونايتد أحد محطات برادلي الأولى في الدوري الأمريكي لكرة القدم في عام 1996، وتم تعيينه كمدرب. أول إنجاز له كان في عام 1998 عندما انتقل إلى فريق شيكاغو فاير وفاز مع الفريق ببطولة كأس أمريكا المفتوحة. في عام 2003، وصل مع فريق مترو ستارز إلى المباراة النهائية ولكنه خسر البطولة. وبعد خروج المنتخب الأمريكي من بطولة كأس العالم في عام 2006، بقي منصب المدير الفني للمنتخب الأمريكي شاغرا حتى تولى برادلي تدريبه .
مع المنتخب الأمريكي، قاده لتحقيق العديد من الإنجازات، مثل الفوز في 12 مباراة في أول عام وتقديم أداء رائع مع الفريق، والوصول إلى نهائي بطولة الكونكاكاف ولكنه خسر المباراة النهائية. في عام 2009، قاد المنتخب في بطولة القارات وتأهل في المجموعات كثاني فريق على حساب بطل العالم إيطاليا، وتغلب على المنتخب الإسباني بطل أوروبا ووصل إلى المباراة النهائية وخسرها، وحصل المنتخب الأمريكي على الميدالية الفضية، وهذا يعتبر إنجازا كبيرا لكرة القدم الأمريكية. في عام 2010، قاد المنتخب إلى الدور الثاني في بطولة كأس العالم، وفي عام 2011، وصل مرة أخرى إلى نهائي الكونكاكاف .
في عام 2012، تولى بوب برادلي منصب المدير الفني للمنتخب المصري وعمل على تشكيل فريق شاب قوي قادر على التأهل لكأس العالم 2014. قاد بنجاح المنتخب المصري في التصفيات وتأهل بشكل كامل للمرحلة النهائية، ولكنه تعرض لهزيمة قاسية على يد المنتخب الغاني بنتيجة 6-1 في المباراة الأولى، مما صعب مهمته في المباراة العودة. وعلى الرغم من فوز المنتخب المصري بنتيجة 2-1 في القاهرة، إلا أنه لم يتمكن من التأهل. تمت إقالته بعد ذلك، وفي عام 2016 تولى تدريب فريق سوانزي في الدوري الإنجليزي وقدم معهم مستويات جيدة .