الخليج العربيالكويت

تعرف على السياسي الكويتي أحمد الخطيب

يعد أحمد محمد الخطيب فخرًا للكويتيين في المجال السياسي،حيث يعتبر أول دكتور في دولة الكويت ومن أبرز السياسيين الكويتيين، كما شغل منصب نائب في مجلس الأمة الكويتي سابقًا.

تعرف أكثر على السياسي أحمد محمد الخطيب:-  ولد محمد الخطيب في عام 1927م، وسافر إلى لبنان في منتصف الأربعينات لدراسة الطب في كلية الطب التابعة للجامعة الأمريكية في بيروت، وخلال وجوده في الجامعة اشترك مع زملائه وديع حداد وجورج حبش وهاني الهندي في تأسيس حركة القوميين العرب، ثم عاد مرة أخرى إلى الكويت في منتصف الخمسينات.

عين أحمد الخطيب كطبيب تابع للحكومة في المستشفى الأميري، ثم أسس عيادة خاصة للعمل الخاص به. في عام 1961م، تقدم بطلب للرئيس المصري آنذاك (جمال عبد الناصر) لدعوته لحماية الكويت، وسافر إلى مصر لتحسين علاقته الجيدة واستثمارها مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وعندما التقى الخطيب بجمال عبد الناصر، تعهد عبد الناصر بحماية الكويت.

محمد أحمد الخطيب و مجلس الأمة الكويتي:- – خاض الخطيب الكويتي العديد من انتخابات مجلس الأمة، حيث ترشح لعضوية المجلس عام 1963م في الدائرة الثامنة، وحصل خلال ترشحه على 937 صوتا، وحقق المركز الأول في الانتخابات وفاز بها. ولكن في ديسمبر 1965م، قدم الخطيب استقالته من المجلس الأمة، نتيجة لبعض القوانين التي تقيد الحريات التي اتخذها المجلس. وبعدها شارك في انتخابات مجلس الأمة لعام 1967م في الدائرة الثامنة أيضا، حيث حصل على 235 صوتا، وانخفض إلى المستوى السادس وخسر في الانتخابات. ولكنه في عام 1971م شارك للمرة الثالثة في انتخابات مجلس الأمة في الدائرة الثامنة، حيث حصل على 769 صوتا وعاد مرة أخرى إلى المركز الأول وفاز بالانتخابات في ذلك العام. وشارك في عام 1975م وحصل على 863 صوتا في الدائرة الثامنة، وانخفض إلى المركز الثالث وفاز بالانتخابات في تلك السنة.

شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي عام 1981 وحصل على 386 صوتا في الدائرة التاسعة، وفشل في تلك الانتخابات في ذلك العام. ثم شارك مرة أخرى في عام 1985 في الدائرة التاسعة وحصل على 754 صوتا، وفاز بالمركز الثاني في الانتخابات. ثم شارك في عام 1992 في الدائرة التاسعة وحصل على 886 صوتا، وفاز بالانتخابات.

يتميز الخطيب بشجاعته السياسية وعدم خوفه من الحديث بصراحة. إنه مشهور بأنه لا يعرف مفهوم الخطوط الحمراء التي يتحدث عنها السياسيون خلال خطاباتهم أو ندواتهم. يعتقد الخطيب أن هذه الخطوط الحمراء غير حقيقية وأن الواقع السياسي الذي يعيشه البلدان هو ما يحدد القيود، بالإضافة إلى الضغوط الاجتماعية والمصالح الشخصية، سواء كانت للأفراد أو العائلات.

يتميز الخطيب بعدم الخوف، ويوضح ذلك من خلال خطبه وندواته التي يسعى من خلالها لتوضيح الحقيقة الكاملة للناس، حيث يهدف إلى صناعة الوعي للمجتمع وزرعه في عقولهم وقلوبهم أيضًا.

الخطاب السياسي لأحمد الخطيب:- – تعتمد خطبات الدكتور أحمد الخطيب السياسية على العلم والمعلومات والخبرة، سواء كانت خبراته النضالية أو خبراته السياسية الكبيرة التي حصل عليها من خلال دراسته أو ترشحه لمجلس الأمة الكويتي عدة مرات، بالإضافة إلى ما منحه الله له من شخصية كارزما جعلته محبوبا بين الكويتيين والعرب أيضا.

الخطيب و السياسة :- – تعامل الدكتور أحمد الخطيب مع العديد من الأمور السياسية في الكويت خلال فترة الخمسينات، حيث قام بتأسيس العديد من النوادي السياسية، وكانت له علاقة طيبة مع الحاكم الراحل الشيخ عبد الله السالم، وكان يتمتع بعلاقة جيدة وكبيرة مع أحد الشيوخ الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى