تعرف على السياسي ” احمد السعدون “
أحمد عبد العزيز جاسم السعدون، أحد رموز السياسة الكويتية، الذي اشتهر بمواقفه الشجاعة وجهوده الرائعة، وخاصة في جلسات مجلس الأمة الكويتي في دورتها عام 2008 .
تناول تقريرنا نشأة السياسي الكويتي أحمد عبد العزيز السعدون، ودراسته ورحلته الرياضية والسياسية
نشأة السياسي أحمد السعدون ورحلته مع الرياضة : ولد أحمد السعدون في إحدى مدن دولة الكويت، تحديدا في 12 نوفمبر 1934، وتلقى تعليمه في المدارس الكويتية. وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه اشتهر منذ طفولته بنظراته الحادة والصائبة، كما عرف أيضا منذ نعومة أظافره بحبه الشديد للرياضة وخاصة كرة القدم، مما دفعه لبذل الكثير من الجهود لإنشاء ناد رياضي، وهو مؤسس نادي النهضة الرياضي المعروف باسم نادي كاظمة في عام 1964. وفي عام 1968، أصبح أحمد عبد العزيز السعدون أمينا للنادي، كما شارك في العديد من المؤتمرات الرياضية، وبعدها أصبح رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم في عام 1968، ويعد السيد أحمد عبد العزيز السعدون أول كويتي يتقلد منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .
السياسي أحمد السعدون ورحلته العملية :
على مستوى العمل العملي، قام أحمد السعدون بشغل بعض المناصب قبل أن يشارك في العمل السياسي. بدأ مسيرته المهنية من خلال تولي إحدى المناصب في وزارة المواصلات، ثم تقدم إلى منصب الوكيل المساعد لشؤون البريد والبرق والهاتف. في عام 1975، شارك أحمد السعدون في انتخابات مجلس الأمة الكويتي ونجح فيها، وأصبح عضوا في المجلس خلال تلك الدورة. يجدر بالذكر أن هذا العام كان بداية النشاط السياسي للسعدون داخل دولة الكويت. في عام 1981، تم تعيين أحمد عبد العزيز السعدون نائبا للرئيس. أما في عام 1985، فقد تم اختيار أحمد السعدون كرئيس لمجلس الأمة الكويتي بالتزكية. خلال فترة ولايته لهذا المنصب، حقق العديد من الإنجازات الرائعة، مما مهد له الطريق للمشاركة في انتخابات مجلس الأمة الكويتي للمرة الثانية في عام 1992، حيث أصبح عضوا في المجلس ورئيسا له. ثم تمت إعادة انتخابه مرة أخرى في عام 1996 ورئيسا للمجلس. واستمرت إعادة انتخابه على مدار عدة سنوات متتالية مثل عام 1999 وعام 2003 وعام 2006 وعام 2008 وعام 2009. يجدر بالذكر أنه من أهم الأعضاء المؤسسين لجمعية الخالدية التعاونية .
وفيما شارك السياسي البارز أحمد عبد العزيز السعدون في انتخابات مجلس الأمة الكويتي عام 1999، وتحديدا في الدائرة الحادية عشرة، حقق المركز الأول بحصوله على 1440 صوتا، وفاز في تلك الانتخابات، مما جعله عضوا في مجلس الأمة الكويتي. وفي عام 2003، شارك مرة أخرى في انتخابات مجلس الأمة الكويتي، وتحديدا في الدائرة الحادية عشرة، حيث حصل على المركز الثاني بحصوله على 1200 صوت، وفاز في تلك الانتخابات. كما شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي عام 2006، وتحديدا في الدائرة الحادية عشرة، حيث حقق المركز الأول بحصوله على حوالي 4970 صوتا، وفاز في تلك الانتخابات وأصبح عضوا في مجلس الأمة. وشارك أيضا في انتخابات مجلس الأمة الكويتي عام 2008، وتحديدا في الدائرة الحادية عشرة، حيث حصل آنذاك على المركز التاسع بحصوله على حوالي 6105 صوت، وفاز في تلك الانتخابات .