تعرف أكثر على مبادرة “فعلاً كويتي”
فكرة فعلاً كويتي:
تعد “فعلاً كويتي” مبادرة شبابية وطنية كويتية تهدف إلى إظهار الجانب الوطني الإيجابي لشباب الكويت، ويتم تطبيق ذلك عمليًا على تصرفات المواطنين في مجتمعهم الكويتي.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز فكرة العمل التطوعي بين شباب الكويت، وتوضح كيفية تدريس هذه الفكرة في المناهج الدراسية الكويتية .
الهدف من المبادرة:تهدف خطة التنمية الكويتية إلى توسيع وتعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى الشباب الكويتي، نظرا لأهميته في تعزيز حب الوطن والاهتمام بمصلحتهم منذ صغرهم.
العمل التطوعي هو ما يحفِّز الفرد على التفكير في كيفية إسعاد وطنه وتقديم كل ما هو مفيد للنهوض به. وتبدأ فكرة التطوعية صغيرة وتكبر كلما كبر حبُّ الوطن داخل الفرد، وخاصةً الشباب. وهذا هو الهدف الوطني الذي يسعون المسؤولون إلى تركيزه في من سيكونون مسؤولين عن قيادة الوطن في المستقبل.
عبد المجيد العنزي :يتولى الرئيس التنفيذي للمبادرة مسؤوليتها، ويتم اعتمادها من قبل وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.
وصل عدد المتطوعين في مبادرة “فعلاً كويتي” إلى 566 متطوعًا من الجنسين، وذلك للاستفادة من المبادرة لتنمية مهاراتهم وتطويرها. يؤمن هؤلاء الشباب بأهمية العمل التطوعي ويعملون على نشر الفكرة بين شباب وشابات الكويت .
يقدم هؤلاء الشباب العديد من المشاريع الهادفة لتقديم فكر وفعل مفيد للمجتمع الكويتي، وتنفذ هذه المشاريع برعاية مسؤولي الدولة، ويشارك فيها العديد من الشباب كعمل تطوعي، لإظهار نتائج العمل الذي يقومون به وما يمكنهم تقديمه من جهود ونجاحات.
صرح العنزي، الرئيس التنفيذي للمبادرة، بأن هناك عدة محاور رئيسية لهذه المبادرة، وهي المحور الإنساني والاجتماعي والابتكاري. فعندما تتجمع هذه المحاور الثلاثة، يمكن تشكيل مواطن إيجابي متكامل، وهو مواطن منتج ومبتكر ومنفذ للأفكار المفيدة للمجتمع.
لتوضيح الفكرة أكثر، قررت وزارة الإعلام الكويتية إقامة حفل كبير في 10 أكتوبر المقبل، بعد قبول جميع المشاريع التي تقدم بها الشباب لإعلان موعد بدء تنفيذها والعمل عليها من أجل نجاح الفكرة وخدمة المجتمع.