تطورات الاقتصاد الأرجنتيني و أهم موارده

يعتبر اقتصاد الأرجنتين اقتصادا ذا دخل متوسط للسنة المالية 2016، ويحتل المرتبة الثالثة بين النظم الاقتصادية في أمريكا اللاتينية، كما أنه يأتي في المرتبة الثانية بين النظم الاقتصادية في أمريكا الجنوبية بعد البرازيل.

اقتصاد الأرجنتين
البلاد تعتبر غنية بالموارد الطبيعية و كذلك تنويع القاعدة الصناعية ، كما ان الأداء الاقتصادي في الأرجنتين كان متفاوت للغاية ، النمو الاقتصادي المرتفع تناوب مع فترات من الركود الشديد ، و لا سيما خلال أواخر القرن العشرين ، و سوء توزيع الدخل و الفقر زاد تاريخيا ، و في أوائل القرن العشرين كانت الأرجنتين أحد أعلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد في العالم ، و ثالث أكبر اقتصاد في العالم النامي.

الموارد الاقتصادية
الموارد الطبيعية
تعتبر صناعة التعدين والأنشطة الاستخراجية الأخرى، مثل استخراج الغاز والبترول والصناعات، نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 1980، وقد وصلت إلى حوالي 4% اليوم. وتشمل هذه الصناعة استخراج الفحم في سانتا كروز، واستخراج المعادن والفلزات مثل بورات النحاس والمغنيسيوم والكبريت والتنغستن واليورانيوم، بالإضافة إلى الزنك والفضة والتيتانيوم والذهب. تم تعزيز الإنتاج بعد عام 1997 بواسطة منجم إلومبريرا دي باخو في مقاطعة كاتاماركا واستثمارات في منجم باريك للذهب في سان خوان. ارتفعت صادرات خام المعادن من الولايات المتحدة من 200 مليون دولار في عام 1996 إلى 1.2 بليون دولار في عام 2004، كما يتم إنتاج حوالي 35 مليون متر مكعب من النفط والوقود النفطي، بالإضافة إلى 50 بليون مترمكعب من الغاز الطبيعي. وبذلك، تصبح البلاد مكتفية ذاتيا في تلك الموارد الأساسية، وتشكل حوالي 10% من صادراتها.

الصناعة
التصنيع هو أكبر قطاع واحد في اقتصاد البلاد حيث يمثل 15 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، و هو اندماجاً جيدا في الزراعة الأرجنتينية ، و كذلك نصف الصادرات الصناعية تعتمد على الزراعة في الطبيعة ، و استناداً إلى تجهيز الأغذية و المنسوجات خلال تطورها المبكر في النصف الأول من القرن العشرين ، الإنتاج الصناعي أصبح عاليا بشكل متنوعاً في الأرجنتين ، القطاعات الرائدة بقيمة الإنتاج تشمل تجهيز الأغذية و المشروبات ، و السيارات و قطع غيار السيارات ، و وقود الديزل الحيوي و المواد الكيميائية و المستحضرات الصيدلانية ، و كذلك الفولاذ و الألمنيوم و الآلات الزراعية و الإلكترونيات و الأجهزة المنزلية.

الخدمات
تشكّل القطاع الخدماتي أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يشكّل أكثر من 60%، وتتمتّع الأرجنتين بقطاع خدمات متنوعة، بما في ذلك التأمينات الاجتماعية والمؤسسية والمالية والعقارات، وخدمات النقل والاتصالات والسياحة.

– قطاع الاتصالات السلكية و اللاسلكية قد تزايدت على نحو سريع الخطى ، و فوائد الاقتصاد من الوصول على نطاق واسع لخدمات الاتصالات ، و تشمل 77 في المائة من السكان الوصول إلى الهواتف النقالة ، كذلك النطاق العريض من خدمات المحاسبة لما يقرب من 14 مليون ، البريد أيضا الخدمات القوية.

يعد السياحة قطاعًا هامًا ومتزايدًا، إذ يمثل 4٪ من الناتج الاقتصادي المباشر في عام 2012، وحوالي 70٪ من نشاط قطاع السياحة من حيث القيمة المحلية. بالإضافة إلى ذلك، هناك اهتمام بالقطاع المصرفي وغيره من الركائز الهامة الأخرى .