تصنيع أول توربين غازي في السعودية
نجح المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، الذي كانت تعرف سابقا بوزارة البترول والثروة المعدنية، في حضور حفل خاص للاحتفال بتصنيع أول توربينة غازية في المملكة العربية السعودية. حضر الحفل السيد أمين ناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية، ومجموعة من كبار المديرين التنفيذيين، بالإضافة إلى عدد من أهم الشخصيات في حكومة المملكة العربية السعودية وبعض المساهمين في القطاع الخاص. تم إنتاج هذه التوربينة الغازية بواسطة مركز سيمنز للطاقة في مدينة الدمام، ويعتبر مركز سيمنز للطاقة واحدا من المصانع المتخصصة في إنتاج وتصنيع التوربينات الغازية. يجدر بالذكر أن مركز سيمنز للطاقة في الدمام هو أكبر مركز لشركة سيمنز للطاقة في العالم، وأحد أكبر مراكز إنتاج وتصنيع التوربينات الغازية في الشرق الأوسط .
أكد وزير الطاقة والصناعة المهندس الفالح أن مجال التصنيع ومدخلاته يؤدي إلى زيادة ورفع النشاط الاقتصادي في المجتمع السعودي بأكمله، وذلك لأن الاهتمام بمجال الصناعة يتطلب توفير المواد الخام اللازمة لتلك الصناعة والعمل على توفير الاستثمارات والوظائف المختلفة في القطاعات المختلفة التي تستخدم منتجات المصانع، وزيادة النمو في القطاعات التي تقدم خدمات مختلفة لدعم الصناعة .
قال المهندس خالد الفالح خلال احتفال تصنيع أول توربين غازي في المملكة
صرح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قائلاً:
يأتي اجتماعنا اليوم بعد مرور حوالي شهر على إعلان الملك سلمان بن عبدالعزيز هو خادم الحرمين الشريفين آل سعود – حفظه الله – رؤية المملكة العربية السعودية 2030. أكدت هذه الرؤية على ضرورة العمل لتمكين العناصر القوية في بلادنا، واستغلال المقومات الجغرافية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية التي وهبها الله لبلادنا، من أجل أن تحتل مكانة مرموقة بين الدول. اهتمت رؤية المملكة 2030 بالقطاع الصناعي في جميع مجالاته، وضمت أهدافا طموحة لتعزيز التوطين وزيادة المحتوى المحلي في القطاعات المستهدفة، بما في ذلك الصناعات التحويلية وقطاع النفط والغاز والصناعات العسكرية والطاقة المتجددة. ركزت الرؤية أيضا على استثمار في أنشطة جديدة وتوفير خدمات مساندة وتأمين التمويل اللازم من خلال إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص.
ألقى وزير الطاعة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح، الضوء على المبادرات الوطنية والمتنوعة التي تقوم بها المملكة في مجال الصناعة، مشيرًا إلى ذلك
” سيَلِي إعلان الرؤية إطلاقُ برنامجَ التحوُّلِ الوطنيِّ قريبًا ويشمل العديدَ من المبادرات في المجال الصناعي لتنويع الاقتصاد ليعتمد على القيمة المضافة للصناعات الوطنية، والخصخصة، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة، وإيجاد وظائف جديدة ويتبِعَ إطلاق الرؤية مباشرةً استحداث آليات لتحقيق التكامل بين القطاعات ذات الصلة”.