اخبار الرياضةالرياضة

تشفير الدوري الإماراتي مازال مصدر غضب الجميع رغم إذاعة السوبر

كرة القدم هي التجربة الممتعة والمثيرة التي يتوق إليها الكثيرون في العالم العربي وفي الخارج، وبالتأكيد، تشفير القنوات ومنع الكثيرين من الاستمتاع بتلك المباريات أمر محبط ومؤلم للكثيرين. ومع ذلك، في الواقع، فإن اللغة الرئيسية التي يجب أن نؤمن بها الآن هي لغة الأعمال وليس العواطف. وبالتالي، أصبح التشفير حقيقة لا يمكن تغييرها بأي حال من الأحوال. ومن الكافي أنه مع التشفير، لاحظنا أن مستوى كرة القدم في جميع أنحاء العالم قد ارتفع؛ لأنها أصبحت صناعة وليست مجرد هواية للهواة. فالاحتراف وصناعة الكرة في جميع أنحاء العالم يتطلبان إنفاقا ضخما من المال، وبالتالي فإن رجال الأعمال ينفقون بكل الطرق الممكنة لكي يحققوا أرباحا مضاعفة عن المبالغ التي دفعوها وأنفقوها. وعلى الرغم من انتشار التشفير في جميع أنحاء العالم وخاصة في العالم العربي، حيث توجد قنوات تشتري حقوق بث هذه المباريات الهامة، إلا أن المشاهدين العرب لا يزالون يبحثون بقوة عن تلك المباريات وبأي شكل من الأشكال يكون، ويفضلون في أغلب الأحيان الذهاب إلى المقاهي لمتابعتها في حال عدم قدرتهم على تحمل تكاليف الاشتراكات. ومن جهة أخرى، يقوم الأثرياء بالاشتراك في تلك الباقات للاستمتاع بمشاهدة ومتابعة مباريات كرة القدم بشكل كامل  .

التشفير قائم بالإمارات ولكن السوبر مذاع
ولكن الإمارات قد تكون قد تأخرت كثيرا في التشفير من اجل إمتاع الشعب الإماراتي بكرة القدم المحلية في دوري الإمارات للمحترفين وكذلك الكأس والسوبر المحلي ، على الرغم من أن الدوري الإماراتي أصبح بالفعل دوري ذا اهتمام قوي من الجميع خاصة وانه يملك الكثير من النجوم العالمين في مجال كرة القدم وبالرغم من ذلك فان موجة غضب عارمة تجتاح الوسط الكروي في الإمارات بسبب التشفير الذي لحق بالكرة الإماراتية و لبطولة الدوري الإماراتي للمحترفين التي كان عليها الدوري الإماراتي للمحترفين في العام المنقضي والذي سوف يستمر على التشفير للمواسم المقبلة ، ولكن قد يكون السوبر الإماراتي والذي من المفترض إقامته بعيد الأضحى المبارك بالقاهرة لن يشفر وسيكون متاح للجميع ، وهذا  كما اقر بالأمس في مؤتمر صحفي في القاهرة بأن لا  يتم تشفيرها في القنوات المحلية، حيث أن التشفير سيكون لبطولة دوري الخليج العربي فقط  وسوف يتم إذاعة مباراة السوبر المحلية بين الأهلي الإماراتي والجزيرة الإماراتي والذي سوف يقام في القاهرة دون تشفير وسوف ينقل على قناتي الاون تي في المصرية وأيضا قناة النيل للرياضة بالإضافة إلى القنوات الإماراتية التي تعتاد على نقل المباريات المحلية ، ولكن عن بطولة الدوري المحلي التي سوف تنطلق بعد أيام فسوف يكون مشفرا مثلما كان هناك تشفيرا لذات البطولة في العام الماضي ، و كان احد أسباب التفكير في أمر التشفير  هو زيادة العدد الجماهيري في الملاعب الإماراتية ليصبح الدوري الإماراتي له قيمة جماهيرية كبرى.

الغضب والاعتراض على التشفير مستمر
استمرار الاعتراض بشكل عام حول قضية تشفير الدوري والمسابقات المحلية لكرة القدم في الإمارات، مما أدى إلى حيرة الجميع وتباين وجهات نظر العديد من وسائل الإعلام والجمهور. كان من بين المعترضين على التشفير الإعلامي الإماراتي الشهير عدنان حمد الحمداني، حيث يعرف الجميع موقفه السابق بخصوص التشفير، حيث أكد سابقا أن قرار التشفير تم اتخاذه دون دراسة جدية وتحدى أي مسؤول في مجال كرة القدم الإماراتية بتقديم دراسة علمية تؤكد فائدة التشفير للعبة. وقد رفض التساؤل حول أيهما أقوى، الدوري الإماراتي أم الدوري السعودي. ولا يزال الدوري السعودي غير مشفر حتى الآن. ووصلت موجة الاعتراض على التشفير للدوري الإماراتي إلى المغتربين الإماراتيين في الخارج، حيث يتابعون بطولة الدوري المحلي بسهولة عبر القنوات المحلية أينما كانوا، ولكن بعد التشفير سيكون الأمر صعبا جدا بالنسبة لهم.

بين قرار التشفير والاعتراض عليه، نجد أن الأمر المهم هو تطوير الإمارات لكرة القدم بشكل كبير، ولا يوجد من يختلف على ذلك تماما. وأكثر شيء يؤكد صدق ما نقوله هو فوز المنتخب الإماراتي على نظيره الياباني 2-1 في ملعبهم في بداية مشوار التصفيات لكأس العالم 2018، والتي ستقام في روسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى